الثورة نت../
كشف أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، عن مفاجأة تحضرها الجمهورية اليمنية لردع السعودية وتجعلها تندم في حال استمرار مماطلتها وتلكؤها في استكمال المفاوضات والالتزام باستحقاقات إحلال السلام في اليمن.
وأكد الدكتور الحوري في تصريح صحفي أن الجمهورية اليمنية تعد بدائلها وخياراتها في حال استمرت السعودية في نهج التقدم في المفاوضات خطوة والتراجع خطوتين للخلف.
وقال ” إذا لم يكون هناك التزام واضح وصريح فإن السعودية والمنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، وأن الخيارات اليمنية واسعة مع اتساع الإنتاج العسكري اليمني محلي الصنع والجاهزية القتالية على كافة المستويات”.
وأشار إلى أن السعودية تراوغ وتحاول أن تكسب الوقت في تنفيذ التزاماتها في الملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات معالجة آثار العدوان من جميع النواحي وكافة الالتزامات لتحقيق السلام في اليمن.
وأوضح أن معالجة آثار العدوان على الشعب اليمني هي أكبر من التعويضات وإعادة الإعمار كونها تشمل جميع النواحي المعنوية والنفسية والصحية وغير ذلك.
الجدير بالذكر أن أبناء الشعب اليمني لم يلمسوا أي نتائج إيجابية من الهدنة سوى الإفراج عن بعض الأسرى ووجهة واحدة لطيران مما يزيد من معاناتهم من آثار العدوان والحصار على مدى أكثر من ثمان سنوات.