الغرب من الداخل.. شعرة بين دبلوماسية الغرب والشرق - ترامب: بايدن سيدمر أمريكا

الناتو ينهي تسليح 9 ألوية ويُمهل أوكرانيا 6 أشهر للحسم – بوتين يشدد العقوبة على الخيانة العظمى – الصين تزيح أمريكا – بريطانيا: لن نعتذر عن حقبة الاستعمار

 

الثورة / متابعة / محمد الجبلي

أكد المتحدث باسم البنتاجون أن الولايات المتحدة، ستجري مباحثات مع حلفاء النانو والاتحاد الأوروبي في بروكسل هذا الأسبوع لمناقشة تسريع إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
ما يعني أن الصراع في أول فصوله، وأن الاحتقان المتراكم وصل إلى مستوى قياسي، فواشنطن ترفض إصدار تأشيرات دخول لصحفيي وفد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى نيويورك لحضور اجتماعات مجلس الأمن، حيث يقول لافروف إن روسيا لن تتأخر في الرد اذا لم تقدم واشنطن التأشيرات المطلوبة.
وتقول السفيرة الأمريكية لدى روسيا: إن العلاقات بين واشنطن وموسكو وصلت إلى أدنى مستوياتها.
تدهور العلاقات لا يعني التقدم نحو ميدان الحرب، هذا ما بات واضحاً في الدبلوماسية الغربية، لكن هناك مؤشرات تدفع نحو هذا الخيار.
– صحيفة «The Scotsman» نشرت مقالاً للدبلوماسي البريطاني السابق وأستاذ الدراسات العسكرية تيم ويلاسي – ويلسي، قال فيه: “إن لدى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مدة 6 أشهر لتحقيق نتيجة مقبولة لدى الغرب على صعيد الأعمال العسكرية وإذا لم تنتصر أوكرانيا على روسيا في الأشهر الستة القادمة، فمن المرجح أن يضغط الغرب على الرئيس زيلينسكي للتفاوض مع روسيا”.
وتابع قائلا : “زيلينسكي على علم بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أرهقا من العمليات العسكرية في أوكرانيا، والدول الغربية قلقة للغاية بشأن العواقب السياسية والاقتصادية للصراع على بلادهم”.
ستة أشهر هل تكون كافية؟ المراقبون للوضع يرون في تحديد هذه المدة الزمنية يرتبط مصير الانتخابات الأمريكية المقبلة، إما أن تتقدم أوكرانيا في الميدان وإما أن تلجأ واشنطن إلى المفاوضات.
– بايدن سيدمر أمريكا
هذا ما قاله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حينما عبَّر عن رأيه حول إعادة انتخاب بايدن لولاية ثانية، حيث قال: “ بايدن سيدمر الولايات المتحدة الأمريكية بشكل نهائي “.
نتائج استطلاع للرأي العام أجرته إحدى المؤسسات الأمريكية للأبحاث، كشف أن معدل التأييد لعمل الرئيس الأمريكي بايدن انخفض إلى أدنى مستوى منذ انتخابه رئيساً للبلاد.
الساحة الأوكرانية ربما تكون حاسمة في مصير الانتخابات، لهذا يجري الإعداد لمعركة كبيرة وواسعة.
أمين عام حلف الناتو، أكد أن الحلف أمد أوكرانيا بـ 98 % من المساعدات التي وعد بها، بما فيها 1550 عربة مدرعة، و230 دبابة وكمية هائلة من الذخيرة، وفوق هذا أعلن أن بلدان حلف الناتو أنهت تحضير وتسليح أكثر من 9 ألوية في الجيش الأوكراني.
– وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قال في كلمة ألقاها في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون في نيودلهي : أدت جهود الولايات المتحدة وحلفائها للحفاظ على الهيمنة العالمية إلى تآكل هيكل الأمن العالمي.
ويؤكد الصراع في أوكرانيا تركيز واشنطن وحلفائها على استفزاز دول أخرى لمواجهة عسكرية مع موسكو وبكين.
وتم استخدام الإمكانات والقدرات القتالية لجميع دول حلف شمال الأطلسي تقريبًا ضد روسيا مع بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وتهدف البرامج العسكرية البيولوجية التي ينفذها البنتاجون في أوكرانيا إلى تطوير مكونات أسلحة بيولوجية.
– وفي خطوة وقائية لمواجهة العملاء والجواسيس، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانوناً بشأن تعديلات على القانون الجنائي الروسي يشدد العقوبة على تهمة الخيانة العظمى إلى السجن المؤبد.
– الصين تزيح أمريكا.
على لسان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أكد أن القدرة التنافسية للولايات المتحدة الأمريكية في مجال التكنولوجيا تم تقويضها أمام المزاحمة مع الصين، مما يشكل مخاطر على الاقتصاد والأمن القومي الأمريكي .
هذا ما صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ملوحا إلى حلف متماسك بوجه أمريكا، حيث قال: “ روسيا والصين ستكملان بعضهما البعض بشأن صناعة التكنولوجيا الفائقة التي تسعى إحدى الدولتين للتقدم فيها”.
– نفوذ الصين وصل إلى أمريكا اللاتينية
أعلن وزير الاقتصاد الأرجنتيني سيرخيو ماسا، أن بلاده ستتحول إلى دفع ثمن وارداتها من الصين باليوان بدلاً عن الدولار، على خلفية مشكلة الاحتياطيات المصرفية.
وقال ماسا: “الأرجنتين تنشط في مجال معاملات التبادل التجاري المالي مع الصين، وهو ما يعطينا المجال لدفع ثمن المواد المستوردة من الصين باليوان”.
– بريطانيا: لن نعتذر ولن نعوض
رفض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، تقديم اعتذار عن دور بريطانيا التاريخي في الاستعمار والعبودية، كما رفض مسألة التعويض، مبرراً ذلك بالقول: إن المملكة- المتحدة هي “مجتمع شامل ومتكامل، وأن محاولة إلغاء اختيار تاريخنا ليست الطريقة الصحيحة للمضي قدماً”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ذي لندن إيكونوميك”.
وكانت صحيفة “الغارديان” قد ذكرت في تقرير سابق، أن مجموعة تدعى “ورثة العبيد” مؤلفة من أحفاد بعض مالكي العبيد البريطانيين البارزين، أطلقت حملة لطلب “الاعتذار والحوار والمصالحة والعدالة التعويضية”. ويذكر أن بريطانيا اشتهرت بتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، إبان فترتها الاستعمارية.
– إلغاء ثلث الرحلات الجوية في فرنسا
تحسباً لموجة إضراب جديدة بالتزامن مع يوم العمال العالمي في 1 مايو، طلبت الهيئة العامة للطيران المدني في فرنسا من شركات الطيران التخلي عن ثلث برنامج رحلاتها في مطار “باريس أورلي” والربع في مطار “رواسي شارل ديغول”، تحسبا لمشاركة مراقبي الحركة الجوية في الإضرابات المقررة في “يوم العمال” ضد قانون التقاعد.
وقالت هيئة الطيران الفرنسية، إن الإضرابات ستشمل في حركة النقل الجوي أيضا العديد من المطارات الفرنسية الأخرى، وسيتعين إلغاء 33 % من الرحلات بشكل وقائي.
وبالنظر إلى الموقع الجغرافي لفرنسا، فإن هذه الإضرابات ستكون لها آثار متتالية على جميع حركة النقل الجوي الأوروبي، مما يثير غضب العديد من شركات الطيران الأجنبية التي تضطر إلى إلغاء أو تأخير رحلاتها الجوية.
– وفي سياق الحوادث، لقي 3 جنود أمريكيين حتفهم، إثر تصادم مروحيتين أثناء مهمة تدريبية بولاية ألاسكا الأمريكية.
وأفاد الجيش الأمريكي، بأن المروحيتين تصادمتا أثناء تدريبات عسكرية، مما تسبب بمقتل 3 جنود وإصابة آخر بجروح بالغة.
ووفقا لوكالة الأنباء الأمريكية “أسوشييتد برس”، لم يتم الكشف حتى الآن عن تفاصيل الحادثة، وتجري التحقيقات لمعرفة أسباب التصادم.
– جريمة اليوم
وقعت جريمة في مقاطعة جيفرسون بولاية لويزيانا الأمريكية حيث قتلت امرأة ابنة صديقها البالغة من العمر 6 أعوام وتركت جثتها في دلو على العشب أمام منزل والدتها.
وعثرت الشرطة على جثة الطفلة في دلو بلاستيكي أمام منزل والدتها البيولوجية مباشرة، الواقع على بعد عدة أحياء من منزل والدها.
وقدم أحد الجيران للشرطة لقطات من كاميرات المراقبة تظهر أن عشيقة جديدة لوالد الطفلة، واسمها هانا لاندون، تسحب بهدوء عربة وبداخلها دلو أبيض في الشارع، وتم اعتقال الفتاة المشبته بها.
ولا يزال سبب إحضار المشتبه بها الدلو إلى منزل الزوجة السابقة لصديقها غامضا حتى الآن.

قد يعجبك ايضا