المقاومة تفرض شروطها على العدو الصهيوني وتسجل الطلقة الأخيرة لصالحها

دخول التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي حيز التنفيذ

 

 

المقاومة واصلت قصف مدن الكيان الصهيوني بالصواريخ ووسعت دائرة النار في الساعات الأخيرة
العدو الصهيوني يلتزم بالتوقف عن استهداف المدنيين والأفراد وهدم المنازل
رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد: التوصل للتهدئة بانتزاع المقاومة التزاماً إسرائيلياً بوقف استهداف المدنيين والأفراد

الثورة / وكالات
دخلت التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني مساء أمس حيز التنفيذ الساعة العاشرة مساء ، بعدما تم التوصل إلى الاتفاق بوساطة مصرية.
وتحدثت وسائل إعلام مصرية عن أن القاهرة توسطت للتوصل إلى التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ في العاشرة مساء أمس السبت ، وجاء في النص المصري لاتفاق التهدئة أنّه “بناءً على موافقة الطرفين تعلن مصر وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عند 10 مساء” ، ولفت النص المصري لوقف إطلاق النار إلى أنّ القاهرة حثّت الطرفين على تطبيق الاتفاق وتعمل على متابعة ذلك بالتواصل معهما ،
ووفق نص الاتفاق فإنه “يتم الالتزام من العدو الصهيوني وقف استهداف المدنيين والأفراد وهدم المنازل”.
ورغم دخول التهدئة حيز التنفيذ ، استمرت المقاومة الفلسطينية في ضرب تل أبيب ومدن الكيان المحتل حتى ساعات متأخرة ، في إشارة إلى أن الطلقة الأخيرة ستكون للمقاومة التي كثفت قصفها يوم أمس على مدن الكيان الصهيوني ، وألحقت به خسائر فادحة.
إلى ذلك أكد رئيس الدائرة السياسية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، التوصل لاتفاق التهدئة مع كيان العدو الصهيوني ، ونقل موقع “فلسطين أون لاين” عن الهندي في تصريحات متلفزة، القول: إن اتفاق التهدئة يشمل وقف استهداف المدنيين والأفراد وعدم هدم المنازل.
وأكد الهندي أن حركة الجهاد ستلتزم باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم العدو الصهيوني بذلك ، وحول ضمانات الاتفاق، قال الهندي: “الضمانات هي قوتنا ونحن حافظنا على قوتنا ووحدة داخلية والتفاف حول المقاومة وهي الضمانة الوحيدة أمام (إسرائيل) وقد أدارت ظهرها في السابق لنا”.
وأضاف: “الكيان الصهيونى بدأ جولة التصعيد باستهداف مبان لمدنيين وكان ردنا دفاعاً عن النفس”، ونحن نراكم نقاط قوة وامكانات تتيح لنا مواجهة اعتداءات” ، كما أكد الهندي أن الغرفة المشتركة للمقاومة كانت سنداً وحاضنة في المواجهة الأخيرة.
وفجر الثلاثاء الماضي يشن العدو الصهيوني عدوان واسع على قطاع غزة بإغتياله ثلاثة من أبرز قادة سرايا القدس بقصف منازلهم في مدينتي غزة ورفح، وأسفر العدوان حتى مساء اليوم عن استشهاد 35 مواطناً وإصابة المئات ، وردت المقاومة الفلسطينية عبر غرفة العمليات المشتركة على العدوان الصهيوني بعملية أطلقت عليها “ثأر الأحرار”، أمطرت خلالها مستوطنات العدو وثكناته العسكرية في جنوب الكيان ووسطه بالصواريخ وقذائف الهاون.

قد يعجبك ايضا