السياحة الداخلية.. جمال وجاذبية ومخاطر.. محافظة صنعاء نموذجاً

 

الثورة / عادل حويس
من حين لآخر تتناهى إلى مسامعنا أنباء مؤسفة عن وفاة أشخاص أثناء زياراتهم العيدية لمواقع الجذب السياحي في مختلف محافظات الجمهورية وخصوصا محافظة صنعاء التي تزخر بالعديد من المعالم والمواقع السياحية الفريدة والكثير من المناظر الطبيعية الساحرة ناهيك عن وجود الشلالات الطبيعية والسدود وغيرها من المواقع التي تستقطب آلاف الزوار من أبناء العاصمة والمحافظات وبالتحديد خلال الأعياد والمناسبات الدينية بهدف قضاء أوقات الإجازات والاستمتاع بالأجواء الخلابة في هذه الأماكن المميزة .
لكن ما يؤسف له حقاً أن غالبية تلك المواقع إن لم تكن جميعها كما يؤكد على ذلك واقع الحال وشهادات المواطنين تفتقر إلى الخدمات الأساسية من مطاعم واستراحات ونظافة ومراكز إسعاف وخدمات أمنية وتوعية وترفيه وحدائق ألعاب الأطفال وغيرها من الخدمات الضرورية التي بوجودها سيزدهر قطاع السياحة الداخلية وبحيث يتم استثمارها في تنمية إيرادات السياحة لخدمة الاقتصاد العام ..فيما تظل جهود الجهات المعنية – كما يؤكد ذلك المختصون – لتفعيل وتنمية السياحة الداخلية واستغلال المقومات الطبيعية وعوامل الجذب السياحي كرافد للاقتصاد الوطني رهين الإمكانيات الضئيلة ناهيك عن الأضرار المادية المباشرة وغير المباشرة التي نجمت عن استهداف طائرات العدوان السعودي الأمريكي للمواقع السياحية وما خلفته من خسائر تقدر بملايين الدولارات لكن ذلك لا يمنع أن يتم توفير المتاح وما أمكن من الخدمات الأساسية مثل النظافة وإجراءات السلامة العامة في هذه المواقع التي تبقى بمقوماتها الطبيعية أبرز عوامل الجذب السياحي على المستوى الداخلي وربما تكون مقصدا للسياحة الخارجية في وقت قريب!.

قد يعجبك ايضا