الغرب من الداخل.. بعد زيارته إلى بكين.. ماكرون يدعو أوروبا للتمرد على أمريكا - قذيفة في كل ست ثوان
الأمريكيون يسحبون أموالهم من البنوك – إضرابات في باريس وواشنطن ولندن – تسريح عمال كوريين شماليين من مجلس الأمن – عجز في ميزانية السويد وألمانيا – مخطط لحصار برلين
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
بعد زيارته إلى الصين، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن “على أوروبا أن تقلص ارتباطها بـالولايات المتحدة، وأن تتجنب توريطها في مواجهة محتملة مع الصين بشأن تايوان”.
وقال في تصريح صحفي: “على دول الاتحاد الأوروبي تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي”، مشددا على نظرية “الحكم الذاتي الاستراتيجي” لأوروبا، التي من المفترض أن تقودها فرنسا، لتصبح “قوة عظمى ثالثة”.
تصريحات ماكرون جاءت بعد زيارة رئاسية لبكين امتدت لـ3 أيام، تعهد ماكرون في ختامها إلى جانب نظيره الصيني شي جين بينغ، بـ “مؤازرة الجهود الرامية لعودة السلام إلى أوكرانيا”، لكن يبدو أن الهدف مختلف، فماكرون منزعج من هيمنة واشنطن وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول الأوروبية.
عضو البرلمان الأوروبي فلوريان فيليبو، أكد أن السلطات الصينية تجاهلت بالفعل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي رافقت الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته إلى الصين.
على الأرض.. اوكرانيا تسرف في استخدام القذائف، حيث تقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص في الذخيرة وهي تستخدم حوالي 7700 قذيفة مدفعية في اليوم، أي حوالي قذيفة واحدة في كل ست ثوان، وهو رقم قياسي في مقارنة بالحروب في وقتنا الحاضر.
– رقم قياسي لسحب الودائع من البنوك الأمريكية.
كشف تقرير لمجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أن المواطنين سحبوا ما يقرب من 500 مليار دولار من حساباتهم المصرفية في أقل من شهر.
وجاء في التقرير أن الأمريكيين أخذوا خلال شهر مارس الفائت ما يقرب من 499 مليار دولار من حساباتهم في البنوك الأمريكية، وهذا الرقم هو الأكبر منذ عام 1973م.
وأرجع باحثون في الاقتصاد إقبال الأمريكيين على سحب ودائعهم من البنوك في الولايات المتحدة إلى خشية المواطنين من عجز البنوك إعادة مدخراتهم إليهم، خاصة بعد إفلاس عدد من البنوك في البلد مؤخرا.
– إضراب تسبب في تعطيل الموانئ الأمريكية
شهد ميناء لوس أنجلوس وميناء لونغ بيتش في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تعطلا في الحركة بسبب غياب عمال الرصيف عن العمل.
وأفادت رابطة “المحيط الهادئ” البحرية، والتي تمثل رابطة ناقلي الشحن، بأن “نقابة عمال الرصيف نظمت ما أسمته إجراءات منسقة لمنع العمل، في إطار المطالبة برفع الأجور”، مضيفة أن “غياب عمال الرصيف أدى إلى إغلاق فعلي للميناءين”.
– وفي بريطانيا يعتزم عشرات الآلاف من الأطباء على الإضراب لمدة 4 أيام الأسبوع المقبل، مما قد يسبب تأجيل ربع مليون حالة مرضية والتأثير على سلامة المرضى.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن ثمة “قلقا بالغا” لدى السلطات من أن يكون إضراب الأطباء في الأسبوع المقبل، هو “الأكبر من نوعه” في القطاع الصحي.
وحذرت مديرة السياسات في اتحاد “إن إتش إس” (الخدمة الصحية الوطنية) ليلى ماكاي، من أن “التأثير المتوقع سيكون أكبر بكثير من تأثير إضراب الأيام الثلاثة الشهر الماضي، والذي أدى إلى تأجيل 175 موعداً وعملية طبية”.
– هوس أمريكي وقلق بالغ من عمال كوريا الشمالية في مجلس الأمن.
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، طالبت دول العالم بترحيل العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات من الكوريين الشماليين بهدف منع تمويل برامج بيونج يانج النووية والصاروخية بحسب زعمها.
وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا عقب اجتماع كبار المسؤولين أقيم بالعاصمة الكورية الجنوبية، البيان، حث الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على تسريح الكوريين الشماليين العاملين بمجال تكنولوجيا المعلومات.
وشدد البيان على ضرورة توخي الدول “الحيطة والحذر والتأكد من عدم تجديد أي تصاريح عمل، أو منحها للعاملين بهذا المجال من كوريا الشمالية في الخارج”.
– “الجيل الأخير” يخطط لحصار العاصمة الألمانية
ذكرت صحيفة “فيلت أم سونتاغ” الألمانية، أن نشطاء المناخ في حركة “الجيل الأخير” يخططون لأكثر النشاطات شمولية، وينوون “إغلاق برلين لمدة أسبوعين”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن الدردشات الداخلية أنهم “يخططون لشل العاصمة برلين عبر إجراءات حصار متعددة ابتداء من الـ19 من شهر أبريل الجاري ولمدة أسبوعين”.
وأعلن المئات من أنصار “الجيل الأخير” انضمامهم للمشاركة في “المقاومة المدنية”، حسب ما نشرته “الحركة” على موقعها.
وفي السياق المالي، أعلن وزير المالية الألماني، أن عجز ميزانية بلاده في عام 24 سيتراوح بين 14 و18 مليار يورو على الأقل.
أما في السويد فالاقتصاد منهار.
قالت صحيفة “سامنيت” السويدية، نقلا عن رئيسة الأبحاث في بنك «Danske» هايدي شومان، إن “السويد أصبحت الحلقة الأضعف بين اقتصادات دول الشمال”.
ووفقا لها، فإن “السويد تواجه ضعف معدل التضخم في النرويج، وعملة وطنية ضعيفة، وحساسية المواطنين المرتفعة للغاية بالنسبة لأسعار الفائدة، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي، والتوقعات الاقتصادية الأكثر كآبة في أي دولة إسكندنافية”.
– حوادث الغرق المتكررة لقوارب اللاجئين، تشير إلى أن الدول الغربية فعلاً بدأت بتدشين الحرب الوقحة ضد الإنسانية.
وعلى رأس هذه الدول التي أعلنتها صراحة حرباً مفتوحة لمنع وصول المهاجرين إلى أراضيها ايطاليا وفرنسا وبريطانيا.
وكانت آخر حصيلة قد أشارت إلى أن 20 مهاجراً لقوا حتفهم في البحر قبالة سواحل تونس أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.
ارتفاع حصيلة الحوادث في البحر يشير إلى عمل منظم تقوم به تلك الدول ضد طالبي الهجرة قبل أن يصلوا إلى وجهتهم.
– إحراق فتاة وغاز خطير.
في بريطانيا لقيت فتاة (14 عاما) حتفها بعد أن نشب حريق سريع في شقتها الواقعة في حي بيكتون شرق العاصمة البريطانية لندن.
وأفادت الشرطة المحلية، بأن تيفاني ريغيس لقيت حتفها في الحريق المفتعل الذي التهم شقتها خلال دقائق، بينما تمكن 5 أشخاص من النجاة، وتم إلقاء القبض على المشتبه به وهو مراهق في الـ16 من عمره، ولم تكشف الشرطة عن دوافع الجريمة بعد.
ويقول شهود عيان إن “النار اشتعلت بسرعة فائقة، وإن المتواجدين في البناية كانوا يقفزون من الطابق الثالث طلبا للنجاة”.
– وفي ألمانيا، اندلع حريق ضخم في مستودعين بمنطقة “روتنبرغ سورت” في مدينة هامبورغ الألمانية، نتيجة تسريب لغاز كبريتيد الهيدروجين.
وطالبت السلطات الألمانية سكان المنطقة بإغلاق النوافذ والأبواب وإطفاء أجهزة التهوية والتكييف، فيما صنفت الجهات المعنية الحريق والدخان الناجم عنه بأنه “شديد الخطورة”.