الثورة نت|
احتفت الهيئة النسائية الثقافية العامة ـ المركز الرئيسي، بالإفراج عن الأسرى والمختطفة سميرة مارش، من سجون العدوان.
وفي الفعالية التي أقيمت بصنعاء، هنأت بشرى بدر الدين الحوثي، المختطفة سميرة مارش، وكافة الأسرى المحررين وأسرهم، بخروجهم من سجون العدوان.
وأشارت إلى أن صفقة رمضان لتحرير الأسرى إحدى ثمار الصبر والصمود والثبات، مؤكدة اهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بتحرير كافة الأسرى.
واعتبرت الحوثي، أن سميرة مارش أنموذجاً للمرأة اليمنية المظلومة من قبل العدوان، لافتة إلى أنه كان ولايزال للمرأة اليمنية الحرة دوراً بارزاً ومؤثراً في مواجهة العدوان الغاشم منذ أول يوم، لذلك سعى العدوان لاستهدافها ثقافياً ومعنويا واقتصادياً وبالقتل والإبادة.
من جانبها باركت صفاء الشامي في كلمة الهيئة النسائية للأسرى وأسرهم هذا النصر المبين والذي توج بتحرير المختطفة سميرة مارش بعد خمس سنوات ونصف من الاختطاف والأسر في سجون المرتزقة بمحافظة مأرب.
وأشارت إلى أنه بخروج مارش، تحررت وحفظت أعراض اليمنيين الشرفاء، مؤكدة أن اختطافها من بين اطفالها بمدينة الحزم وتعذيبها في سجون مأرب، ما كان إلا عيباً أسوداً في العُرف اليمني، وجريمة تحفر على جبين المرتزقة لا تسقط بتقادم الزمان.
وثمنت الشامي، جهود قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى واهتمامهم بتحرير الأسرى من سجون العدوان والتي تكللت فتحاً ونصراً وعزة لكل اليمنيين الصامدين.
بدورها أكدت سارة جحاف في كلمة أمهات الأسرى، أن الأسرى كسروا العدو بثباتهم وصمودهم وإيمانهم وصبرهم على التعذيب الذي تعرضوا له في سجون العدوان، معتبرة أن التعذيب مواجهة للعدو بدون أي سلاح سوى سلاح الإيمان الذي مكنهم من الثبات لسنوات.
وقالت مخاطبة الأعداء: “أنتم الأسرى؛ أسرى عدوانكم علينا، أسرى اعتداءكم علينا، أسرى ظلمكم لنا، أما نحن وأبناءنا سنعيش أحراراً مهما قدمنا من تضحيات”.
وثمنت اهتمام قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى بقضايا الأسرى وإعطائهم الأولوية في كل المفاوضات، مشيدة بجهود اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، وكل من ساهم في تحرير الأسرى.
فيما استعرضت المختطفة المحررة من سجون العدوان سميرة مارش، عملية اختطافها من قبل المرتزقة وتعذيبها للاعتراف بتهم ملفقة والمآسي التي عاشها أطفالها أثناء أسرها.
وثمنت جهود قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى واهتمامهم بملف الأسرى والمختطفين وحرصهم على تحريرهم من سجون العدوان.