الغرب من الداخل.. بعد 78 عاماً .. الناتو 30+1 - فنلندا من الان مترس أمامي لحلف الناتو - بعد 74 عاماً من التحالف دعوات للانسحاب

وزير خارجية هنغاريا: خطابات الناتو تشير إلى حرب عالمية ثالثة – لافروف: أوروبا خسرت روسيا – بيلاروسيا دولة نووية – ترامب أمام المحكمة ولا جديد – الأماكن العامة ساحة لإطلاق النار في أمريكا

 

الثورة / متابعة / محمد الجبلي


انضمام فنلندا لن يضيف أي جديد بالنسبة لحلف الناتو، غير أن الأخيرة ورطت نفسها ومنحت حلف شمال الأطلسي حرية استباحة أراضيها، وارتضت أن تكون مترساً أمامياً للولايات المتحدة في مواجهتها مع روسيا.
فلندا بانضمامها لن تحصل على أي مزايا سياسية ولا حتى جغرافية، بل سيتعين عليها من الآن أن تدفع الاشتراك السنوي ودفع الأموال مقابل أنشطة النانو.
جغرافياً يتعين على روسيا أن تحشد قواها إلى حدودها مع بولندا، فحلف شمال الأطلسي لن يتأخر في تشييد المتارس الأمامية ونشر أسلحته على امتداد الحدود.
وبهذا الانضمام الجغرافي زادت حدود الناتو البرية مع روسيا أكثر من 1200 كلم.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعتبر انضمام فنلندا إلى الناتو يزيد من مخاطر توسيع الصراع، لكنه لن يؤثر على عملياتنا العسكرية في أوكرانيا.
وأمام روسيا في مواجهة هذه المستجدات خيارات عدة، منها نشر الصواريخ النووية في بيلاروسيا.
حيث يؤكد وزير الدفاع الروسي بأن طائرات هجومية بيلاروسية أصبحت قادرة على شن ضربات بمعدات تحمل أسلحة نووية.
وخلال مؤتمر صحفي أعلن الوزير الروسي عن تلقي جيش بيلاروس أنظمة صاروخية نوع إسكندر التكتيكي، مشيراً إلى أنه بدأ بالفعل تدريب الجيش البيلاروسي على هذه الأسلحة.
وبخصوص انضمام فنلندا يقول الكرملين: إن انضمام فنلندا إلى حلف “الناتو” يجبر روسيا على اتخاذ إجراءات مضادة لضمان أمنه. وستراقب روسيا عن كثب نشر البنية التحتية لحلف “الناتو” وأسلحته على أراضي فنلندا.
ويعتبر انضمام فنلندا إلى “الناتو” تفاقمًا آخر للوضع، وهذا يعد تعديًا على أمن روسيا.
وسيقدم الجيش الروسي على الفور تقريرًا حول الرد على أعمال “الناتو” في فنلندا.
القرار المتعلق بانضمام فنلندا إلى “الناتو” يختلف اختلافا جوهريا عن المشكلة مع أوكرانيا لأنها تشكل تهديدا أخطر.
وفي ظل هذا التعصب الغربي الأعمى ضد روسيا أعلنت النرويج عن فرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، أشبه بحزمة العقوبات العاشرة آلتي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد موسكو.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، قال وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو: إن اجتماع وزراء خارجية دول “الناتو” في بروكسل يؤكد خطورة اندلاع حرب عالمية جديدة بسبب الأزمة الأوكرانية.
وأشار سيارتو، الذي يشارك في اجتماع يستمر يومين مع زملائه في بروكسل، في مقابلة مع الصحفيين أذاعتها قناة “إم 1” التلفزيونية: “للأسف، في ضوء خطابات اليوم، يمكننا القول إننا نقترب من حرب عالمية أخرى».
وأكد أنه تحدث في الاجتماع عن ضرورة “منع صدام مباشر بين الناتو وروسيا».
وأضاف: “إن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي بوضوح إلى حرب عالمية جديدة، وبالتالي من المهم للغاية ألا يشارك حلف الناتو في الصراع الأوكراني، وعلى وجه الخصوص، لا يزود كييف بالأسلحة».
وتزامن مع هذا الاجتماع مع تظاهرة هي الأولى أمام مقر حلف الناتو تزامناً مع اجتماع لوزراء الخارجية لمناقشة طرق إمداد أوكرانيا بالسلاح.
ويقول أحد منظمي المسيرة التي جمعت نشطاء من بلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، “ الهدف من حركتنا هو وقف تسليح أوكرانيا والدعوة للحوار مع موسكو” وأضاف آخر “ مهمتنا تذكير العالم في 4 إبريل يوم تأسيس حلف الناتو، بمن كان المحرض على الحروب على مدار 74 عاما، ومن هو المعتدي الحقيقي، ولهذا من المهم التوقف عن تسليح أوكرانيا على الفور».

من يقود العالم إلى هذه الحرب..؟
الأوروبيون يدركون أن واشنطن هي من تدفع بهم لمواجهة روسيا، أما البنتاجون فقد أعلن عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.6 مليار دولار.
وقال البنتاجون إن جزءاً من المساعدات خصصت من الاحتياطات الأمريكية بموجب صلاحيات الرئيس للسحب.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال معلقاً على المستجدات إن “ الاتحاد الأوروبي أصبح معاديا وقد خسر روسيا بالفعل، وأن موسكو ستتعامل مع أوروبا بطريقة قاسية إذا لزم الأمر».

– وأخيرا مثل ترامب أمام المحكمة لمواجهة لوائح الاتهامات الموجهة إليه
قاضي المحكمة في مانهاتن رفض طلبات وسائل الإعلام للحصول على إذن ببث جلسة الاستماع .
ترامب يقول إنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه.
بينما قال المدعي العام لمانهاتن: إن ترمب حاول إخفاء نشاطه الإجرامي من خلال تلاعبات في السجلات التجارية.
وأثناء ادلاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشهاداته أمام المحكمة، كان الأنصار والمعارضون في صدام اندلع بعد مشادات كلامية قاسية.
ترامب غادر قاعة المحكمة بعد إعلان لائحة الاتهام ضده، وقالت شبكة سي إن إن، أن القاضي سيؤجل القضية حتى موعد آخر.

– الداخل الروسي يشهد حالة طفيفة من الفلتان الأمني، دميتري مدفيديف – نائب رئيس مجلس الأمن الروسي قال معلقاً على الانفجار الذي أودى بحياة أحد الصحفيين “ إن ممثلي المعارضة غير النظامية في روسيا منخرطون في أعمال الإرهاب” حد قوله.

– في فرنسا .. أفق مسدود، فلا الحكومة تراجعت عن قرار رفع سن التقاعد من 62 إلى 64، ولا العمال استسلموا لإصرار السلطات على إمضاء القانون.
سقف المطالب ارتفعت وطالت الرئيس ورئيسة حكومته، ففي مشهد فيديو ظهر محتجون فرنسيون وهم يعلقون مشنقة دمية تحمل صورة الرئيس ماكرون، الحال في كل المدن وسط دعوات لإضرابات وطنية وشل الحركة في البلاد تماماً.

– لذة إطلاق النار في الأماكن العامة
أصيب شخص (21 عاما) بجروح خطيرة جراء إطلاق نار وقع في مركز تجاري بولاية فرجينيا الأمريكية.
وقال حاكم المقاطعة لودون، إنه “تم اعتقال رجل مشتبه به في الثلاثينيات من عمره”، مشيرا إلى أنه “لم يحاول الفرار أو مقاومة الاعتقال».
وتواترت، على مدى الأشهر الأخيرة، عمليات القتل الجماعية بعدة مدن أمريكية، والتي راح ضحيتها عشرات الضحايا، الأمر الذي أعاد إلى الواجهة المطالبات بضرورة الحد من حيازة السلاح من قبل المدنيين.وفي هولندا.
لقي شخص مصرعه وأصيب ما يقارب 30 آخرون بجروح، جراء خروج قطار عن سكته في مدينة فورشوتن جنوبي هولندا.
وكشفت أجهزة الطوارئ الهولندية أن القطار اصطدم بمعدات بناء على السكة في ضواحي مدنية لاهاي، مشيرة إلى أن السلطات ستبدأ التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

قد يعجبك ايضا