الهيئة الدولية لإحياء يوم القدس في فلسطين المحتلة تطلق شعارًا موحّدًا للعام 2023م 1444 هــــجــــرية

“الــضّفــةُ دِرْعُ الــقُدْس»

 

 

الثورة /أحمد المالكي
أطلقت الهيئة الدولية لإحياء يوم القدس العالمي في فلسطين المحتلة، شعارًا موحّدًا لإحياء هذه المناسبة الخالدة هذا العام (2023) تحت عنوان “الضّفةُ دِرْعُ القُدْس».
وقالت الهيئة في بيان : إن الضفة الغربية تطلق انتفاضتها من جديد، وها هم شبابها المقاوم يرسمون معادلةً جديدة تبشّر بقرب النصر والتحرير، وتقلب حسابات العدو .. وتفضح جيشه الذي ينكسر في شوارع مخيمات الضفة ومدنها على يدِ مقاوميها وكتائبها المسلّحة..كما انهزم من قبل على حدود غزة.
وأضافت الهيئة : هنا وهناك نرى القدس في قلب المقاومة والشعب الفلسطيني، القدس..التي تتعرّض لأخطر التهديدات من العدو المجرم ومستوطنيه الغاصبين الذين لا يتوانون عن محاولة تدنيس المسجد الأقصى، القدس التي هي قِبلة المقاومين ومحور هذه المعركة، بأبعادها الثقافية والحضارية والعسكرية.
وأردفت : تقديراً لبسالة أبطال الضفة وما قدّموه خلال الأشهر الماضية من تضحيات ومقاومة شكّلت حدثاً استثنائياً في مسار معركتنا المتواصلة مع العدو لأجل تحرير القدس الشريف.
وأكملت : استبشاراً بما يعدون بتقديمه من عمليات بطولية تجعلنا من تحرير القدس أقرب، وتفرض حول القدس درعاً حصينًا يحفظ هويتها ومستقبلها، ولأن الدرع في الحرب يعبّر عن الاستعداد للمواجهة والجاهزيّة لصدِّ العدوان، تطلق الهيئة الدولية لإحياء يوم القدس العالمي (في فلسطين)، الشعار الموحد ليوم القدس العالمي هذا العام 2023م 1444 هـ، تحت عنوان “الضّفةُ دِرْعُ القُدْس”.
وكانت رابطة علماء اليمن جددت في بيان بمناسبة يوم القدس العالمي التأكيد على إسلامية المسجد الأقصى والقدس وأنه لا يمكن بحال أن يكون لليهود فيه موطئ قدم أو ذرة تراب.
وشددت على ضرورة الدعم بالمال والرجال لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان ومناصرتهم لمواجهة الخطر الصهيوني.
وأشارت الرابطة إلى وجوب إصدار فتوى صريحة تحرم وتدين تولي اليهود والتقارب معهم وعقد الصفقات والمؤتمرات مع زعمائهم المجرمين والقتلة والملعونين.
ودعت العلماء والخطباء والدعاة إلى الاهتمام بالقضية الفلسطينية وإعادتها إلى الصدارة والعمل على إسقاط كل مخططات ومؤامرات الكيان الصهيوني الغاصب.
وحمّلت النظامين السعودي والإماراتي تداعيات وآثار الهرولة المخزية نحو الصهاينة ومسارعتهما في تولي أمريكا رأس الكفر والشرك والطغيان والفساد.
ولفتت رابطة علماء اليمن إلى أهمية تعزيز عوامل الإخاء والوحدة بين فصائل وحركات المقاومة وتجاوز الخلافات والتمحور والتخندق في جبهة واحدة لتحقيق هدف واحد هو جهاد المحتل.

قد يعجبك ايضا