أوبك تتآمر على واشنطن – أسعار السكن وراء التظاهرات في البرتغال – إضراب قطاع التعليم والجوازات في بريطانيا – سلسلة مطاعم أغلقت أبوابها في أمريكا – حصاد يومي لحوادث إطلاق النار – حوادث إطلاق النار تنزع الاستقرار

 

الثورة / متابعة / محمد الجبلي

قالت النائبة الألمانية سيفيم داغديلين في كلمة بالبرلمان الألماني “البوندستاغ”: “على القوات الأمريكية بعد مرور 78 عاماً سحب قواتها من ألمانيا والعودة إلى بلادها، كل الحلفاء الآخرين تركوا بلادنا منذ وقت طويل”.

وأضافت: “تميزت السياسة الخارجية الأمريكية بخرق القانون الدولي ودعم الانقلابات، إنهم لا يحتاجون إلى حلفاء، بل إلى خدم”.

أمريكا مضطربة، وترامب يدعو أنصاره للاستعداد لاستعادة البلاد وجعل أمريكا عظيمة حد قوله.

ترامب طالب من مؤيديه التبرع لتمويل حملته الانتخابية لعام 24، وقال: إذا كان وضعكم جيدا نتيجة إدارة ترامب العظيمة، ساهموا بدعم حملتنا، وإذا كان وضعكم سيئا فلا ترسلوا شيئاً.

ووصل ترامب إلى نيويورك قبل التوجه إلى مانهاتن للمثول أمام المحاكمة خلال هذا الأسبوع.

وقال ترامب :” سأغادر منتجعي متوجها إلى نيويورك، سأذهب إلى المحكمة، لم يكن من المفترض أن تكون أمريكا على هذا النحو”.

الشرطة الأمريكية سارعت إلى تطويق برج ترامب ناطحة السحاب في نيويورك، تحسباً لأي فوضى واحتجاجات يقدم عليها أنصاره بالتزامن مع محاكمته.

منسق البيت الأبيض أعلن أن السلطات الأمريكية مستعدة لاحتمال اندلاع أعمال عنف في البلاد.

– خبر سيئ للولايات المتحدة، وهو إعلان أوبك خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا، الأمر الذي دفع بوزيرة الخزانة الأمريكية للخروج بتصريح اعتبرت فيه أن قرار خفض الإنتاج تصرف غير بناء وغير إيجابي للنمو العالمي ولن يساعد في تراجع أسعار البنزين وكبح التضخم حد قولها.

القرار المفاجئ الذي اتخذه عدد من أبرز أعضاء تحالف أوبك بخفض إنتاجهم من النفط والذي تسبب بارتفاع الأسعار اعتبره عدد من خبراء الاقتصاد دليلاً على التعاون الروسي السعودي، معتبرين أن السعودية لم تعد تخاف من أمريكا وبهذا خسرت واشنطن نفوذها.

– الوضع المعيشي.. هاجس لا يحتمل، دفع بسكان الدول الغربية إلى الشوارع للتظاهر ولتنظيم الإضرابات.

ففي البرتغال خرج الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج على ارتفاع أسعار السكن وأسعار الإيجارات.

ووفقاً لمعطيات شركة “Confidencial Imobiliario” ارتفعت إيجارات المساكن في مدينة لشبونة بنسبة 65 % من عام 2015م، أما أسعار المساكن فقد ارتفعت في نفس الفترة بنسبة 137 %.

وحسب معطيات أخرى لشركة “Casafari” العاملة في مجال العقارات، ارتفعت إيجارات المساكن في العام الماضي بنسبة 37 % أكثر من برشلونة وباريس بحسب RT.

إضراب القطاع التعليمي

الاتحاد الوطني للتعليم في بريطانيا، أعلن أنه سيحدد موعد إضرابه المقبل الشهر الحالي، رفضا لعرض الأجور الذي تقدمت به الحكومة، وهو دفع 1234 دولاراً أمريكي وزيادة 4.5 % العام المقبل، واصفا العرض بـ”الإهانة”.

من جهتها، قالت وزيرة التعليم البريطانية جيليان كيجان إن الإضرابات الجديدة كانت “مخيبة للآمال للغاية وستعني المزيد من الاضطراب للأطفال ومال أقل للمعلمين اليوم”.

أما موظفو الجوازات في بريطانيا فقد شرعوا في الإضراب، حيث بدأ عمال مكتب الجوازات البريطاني إضرابا لمدة خمسة أسابيع، مطالبين بزيادة الأجور لمواجهة التضخم مهددين بحدوث صداع للمسافرين قبل موسم العطلة الصيفية.

أمام الوضع الاقتصادي المتردي، كان الخيار أمام الشركات الكبرى هو تقليص عدد العاملين.

– “ماكدونالدز” تغلق مكاتبها في الولايات المتحدة وتسرح الموظفين .

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن سلسلة مطاعم “ماكدونالدز” ستغلق مكاتبها في الولايات المتحدة مؤقتا هذا الأسبوع، حيث تستعد لإبلاغ الموظفين عن عمليات تسريح لإعادة هيكلة الشركة.

صحيفة سويسرية ذكرت أن بنك يو بي اس، عازم على تخفيض قوة العمل بنحو 30 % بعد الاستحواذ على بنك كريدي سويس.

5 آلاف امرأة هولندية يطالبن بمقاضاة شركة أدوية.

ذكر موقع “Dutch News”، أن 5 آلاف امرأة هولندية رفعن دعاوى قضائية ضد شركة الأدوية الأمريكية “AbbVie”، نتيجة رداءة المنتجات المستخدمة في عمليات تجميل الثدي التي تجريها الشركة.

وذكر الموقع أن النسوة اللواتي رفعن الدعوى ضد الشركة الأمريكية، يزعمن أن عمليات تجميل الثدي، التي تقوم بها الشركة تزيد من خطر الإصابة بنوع نادر من سرطان الغدد الليمفاوية.

وأفادت هيئة الإذاعة الهولندية “NOS”، بأن المبلغ الإجمالي للتعويضات التي طالبن بها النسوة قد يصل إلى 900 مليون يورو (978.3 مليون دولار).

– بوركينافاسو تطرد مراسلتين لصحيفتين فرنسيتين

طردت المجموعة العسكرية الحاكمة في بوركينافاسو مراسلتي صحيفتي “لوموند” و”ليبراسيون” الفرنسيتين.

ويأتي هذا الإجراء بعد تدهور العلاقات بين باريس وبوركينافاسو في أعقاب تولي إبراهيم تراوري حكم البلاد في سبتمبر 2022م في ثاني انقلاب خلال 8 أشهر، ومطالبته برحيل السفير الفرنسي وسحب 400 عنصر من القوات الخاصة الفرنسية التي كانت متمركزة في العاصمة واغادوغو.

– حوادث تسلب الاستقرار

قتل شخصان في تحطم مروحية طبية شمال شرق مقاطعة شيلبي بولاية ألاباما الأمريكية.

وأفادت شرطة مقاطعة شيلبي، بأنه كان قد طلب من المروحية الطبية التابعة لخدمة “لايف سيفر” المساعدة في إخراج مريض كان يخيم في المنطقة ويعاني من مشاكل في التنفس وآلام في الصدر، وأنه كان على متن الطائرة المنكوبة ثلاثة من أفراد الطاقم، تم إعلان وفاة أحدهم في مكان الحادث، ونقل اثنان آخران إلى المستشفى حيث أعلنت وفاة الفرد الثاني من الطاقم.

وفي ألمانيا اندلع حريق في مستشفى “فيفانتس آم أوربان” في حي كرويتسبرغ بالعاصمة الألمانية برلين، مأسفر عن إصابة 3 مرضى وممرضة بجروح خطيرة.

وقالت إدارة الإطفاء في برلين: إن الحريق بدأ في أسرة للمستشفى في الردهة، ولم يتضح سببه، مضيفة أن “حوالي 100 فرد من خدمات الطوارئ كانوا في موقع الحادث” وتم القبض على رجل مشتبه به، ولا يمكن استبعاد أن يكون الحريق متعمدا، وفقا لشرطة المدينة.

وفي فرنسا، ذكرت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم، بينهم مراهق، في ثلاث عمليات إطلاق نار مرتبطة بتجارة المخدرات، في الأحياء الشمالية من مدينة مارسيليا.

– حادثة قتل جديدة في الولايات المتحدة.

أفادت السلطات الأمريكية بأن امرأة قتلت وأصيب 4 آخرون بإطلاق نار خارج ملهى ليلي في مدينة فاييتفيل في ولاية كارولاينا الشمالية.

وذكرت الشرطة أن الحادث وقع بعد خلاف تحول إلى مشاجرة وإطلاق نار.

أخيراً..

قتلت الأعاصير التي ضربت الوسط الشرقي للولايات المتحدة أكثر من 32 شخصاً ودمرت عددا كبيرا من المباني وعطلت الخدمات.