الثورة نت|
نُظمّت بمديريات التعزية وسامع وجبل حبشي والمسراخ وصبر الموادم وحيفان والصلو بمحافظة تعز أمسيات رمضانية ثقافية بذكرى غزوة بدر الكبرى واستشهاد الإمام علي عليه السلام تحت شعار “فزت ورب الكعبة”.
وفي الأمسيات التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة، أشارت الكلمات إلى أهمية إحياء ذكرى غزوة بدر وفتح مكة للفت أنظار المسلمين لهاتين المناسبتين اللتين أعز الله الإسلام بهما وكانتا فاتحة خير للمسلمين وفي ذات الوقت أخذ الدروس والعبر منهما في واقع الأمة.
وأكدت ضرورة اغتنام ما تبقى من شهر رمضان في التزود بهدى الله وتقواه وترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز التكافل الاجتماعي ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
وأوضحت الكلمات أن معركة اليوم هي معركة وعي وفكر، ما يتطلب من أبناء الشعب اليمني الاضطلاع بمسؤولياتهم في مواجهتها وإفشالها كما أفشلوا كل محاولات العدو السابقة.
واستعرضت الكلمات المحطات البارزة والدلائل العظيمة التي سبقت غزوة بدر الكبرى، وما رافقها من آيات ومعجزات كان للعناية الإلهية دوراً في رسم المعركة التي مثلت نقطة فاصلة بين الحق والباطل.
وتطرقت إلى صفات وشخصية الإمام علي عليه السلام وما مثله استشهاده من خسارة على الأمة .. لافتة إلى العناية والتأييد الإلهي للرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله، في خوض المعركة ومواجهة قوى الكفر والانتصار عليهم.
وأشادت كلمات المتحدثين بمواقف أبناء تعز في التلاحم والتماسك، وتفويت الفرصة على المتربصين بالنسيج الإجتماعي، والنيل من الأمن والاستقرار .. داعية إلى متابعة محاضرات قائد الثورة، وتجسيدها على الواقع العملي.
واستنكرت تخاذل وصمت الأنظمة العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني التي لم تحرك ساكناً إزاء ما تمارسه قوات الاحتلال من انتهاكات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت الكلمات على التمسك بنهج الإمام علي والتولي له والسير على الطريق التي رسمها في مواجهته للظلم والاستكبار ونصرة الحق.
وحثت على الخروج بمسيرة يوم القدس العالمي يوم الجمعة المقبلة ومواصلة رفد الجبهات بالرجال والعتاد.
تخللت الأمسيات فقرات وفقرات إنشادية معبرة عن عظمة غزوة بدر وفتح مكة.
حضر الأمسيات عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية وثقافية وتربوية.