الثورة نت|
أحيت مديرية السدة بمحافظة إب اليوم، ذكرى غزوة بدر الكبرى بندوة ثقافية تحت شعار “يوم الفرقان”.
وفي الندوة بحضور مديري المديرية مجاهد عامر والأمن العقيد علي الوشلي والعمليات المشتركة بالمحافظة سعيد الوبري وعميد كلية ظفار محمد العماري، أشارت كلمات المشاركين إلى دلالات ذكرى غزوة بدر في ترسيخ الهوية الإيمانية وارتباطها بواقع الأمة وإحياء روح الجهاد لمواجهة الأعداء.
وتطرقت إلى ما مثلته غزوة بدر في تاريخ الإسلام من معركة مفصلية ومصيرية بين الحق والباطل، وكذا تفاصيل المعركة في القرآن الكريم والتخطيط العسكري لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والالتزام بتنفيذ التوجيهات.
وركزت كلمات الندوة على الدروس التاريخية في غزوة بدر وحاجة الأمة إلى العودة لدينها والارتباط بالقرآن واليقين بنصر الله لتصحيح اعوجاجها وضعفها واستعادة وحدتها وقوتها.
وأستعرضت ما مثلته غزوة بدر من انتصار للحق وأهله وهزيمة الكفر والباطل، وما حظي به الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه من التأييد والتمكين الإلهي في هذه المعركة التي بين القرآن الكريم تفاصيلها.
وحثت على إستلهام الدروس من غزوة بدر في قوة الإيمان والتوكل على الله والثبات والتضحية والعطاء في مواجهة الطغاة وأعداء الإسلام والمسلمين في كل مكان وزمان.
حضر الندوة عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والإشرافية والأمنية ومشائخ وعدول من مديريتي السدة والنادرة.
وفي عزلة الإعماس بمديرية السدة أقيمت فعالية ثقافية بالمناسبة.
وتطرقت الكلمات إلى دلالات غزوة بدر الكبرى وكيف أنَّ اللَّه فرض هذه المعركة ليعزَّ فيها المؤمنين وينتقل بهم من مرحلة الاستضعاف إلى القوة والتمكين.
وأكدت أن معالم الدين انحرفت باستشهاد الإمام علي عليه السلام وابتعدت الأمة عن الحقِّ والقرآن.. لافتة إلى أن الإمام علي عليه السلام مع الحق والقرآن.
وتطرقت إلى التأييد الإلهي للمسلمين في غزوة بدر بالنصر المبين ضد قوى الكفر والباطل، ورفع راية الإسلام وكسر شوكة الطغاة والمشركين .. حاثةً على استغلال ليالي الشهر الكريم بالأعمال الصالحة وتزكية النفوس وتعزيز قيم التكافل والإحسان والتراحم بين أبناء المجتمع.
حضر الأمسية مدير العمليات المشتركة بالمحافظة سعيد الوبري والناشط الثقافي إبراهيم الأشول ومسؤولي وحدات الإجتماعية عادل العميسي والثقافية مجدي الشامي والإمداد والتموين عبدالله عباد.