الغرب من الداخل.. فقط 20% لأوكرانيا والباقي لأمريكا وزيلينسكي أين الباتريوت ؟ - حراك لسحب ثقة حكومة النمسا
بسبب الاحتجاجات.. تشارلز يطير إلى برلين بدلاً من باريس – بسبب الإجهاض.. توقف 160 ترقية في البنتاجون – سنقف صامدين أمام عقيدتنا مسلمين ومسيحيين تجاه المثليين – طبيب سكران يقتل مريضاً – حرائق وتسرب مواد سامة
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
-مكاشفة صريحة.. 20 % من المساعدات تصل أوكرانيا فقط.
يقول رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول، أن أوكرانيا تحصل على 20 ٪ فقط من المساعدات المالية التي تقدمها واشنطن، بينما يتلقى الجانب الأمريكي حوالي 60 ٪.
وأضاف: “من 113 مليار دولار مخصصة في أربع حزم مساعدات إضافية لأوكرانيا، تم تخصيص 60 ٪ تقريبا للقوات الأمريكية والعاملين الأمريكيين ولتحديث المخزونات الأمريكية من الأسلحة والمعدات العسكرية. في الواقع، يذهب 20 ٪ فقط من التمويل مباشرة إلى الحكومة الأوكرانية على شكل دعم مباشر للميزانية”.
الشكوك التي أثيرت حول قضية الدعم الأمريكي لأوكرانيا كانت في محلها، فمن المستحيل أن تذهب كل هذه المليارات من أجل ازرراق العين الأوكرانية، والقاعدة الأمريكية تقول” أمريكا أولا “. ما يذاع في الإعلام ليس إلا خداع لدول أوروبا التي وقعت في خطيئة الطاعة العمياء للبيب الأبيض.
الرئيس الأوكراني يعلم بكل هذه الكواليس، لكن ليس لديه الجرأة ليكشف الحقيقة، يظهر في وسائل الإعلام ويلمح تلميحات لكنها غير كافية.
زيلينسكي: أين الباتريوت ؟
يقول زيلينسكي في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس “لدينا قرارات رائعة بشأن صواريخ باتريوت، لكننا لا نمتلكها حتى الآن في واقع الأمر”. وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى 20 بطارية من أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” لم تتسلمها حتى الآن، وحتى هذا العدد من بطاريات “باتريوت” قد لا يكون كافيا
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد الجيش الأمريكي أن أنظمة “باتريوت” قد تبدأ العمل في أوكرانيا “قريبا جدا”.
وذكر زيلينسكي أن دولة أوروبية أرسلت نظام دفاع جوي آخر إلى أوكرانيا، لكنه لم يعمل وكان عليهم “تغييره مرة وراء أخرى”. لكنه لم يحدد الدولة بالاسم. ربما قد تكون بولندا أو إيطاليا.
النمسا.. سحب الثقة عن الحكومة
المجلس الوطني النمساوي “البرلمان” أعلن أنه بدأ مناقشة سحب الثقة من الحكومة الفدرالية برئاسة المستشار كارل نيهامر، بناء على طلب عدة أحزاب معارضة.
الجلسة افتتحت باستجواب وزير الاقتصاد والعمل مارتن كوشر، حول الوضع الاقتصادي في البلاد وتداعيات الأزمة الراهنة على سوق العمل ونظام المساعدات الاجتماعية.
واتهمت الأحزاب المعارضة الحكومة بـ”ضعف الكفاءة وعدم المسؤولية في التعامل مع الأزمات وطالبت بتعيين حكومة خبراء عبر انتخابات مبكرة.
– تجنب فرنسا وظهر في ألمانيا
الملك البريطاني تشارلز الثالث، ألغى زيارته الرسمية إلى فرنسا وطار إلى ألمانيا في أول زيارة خارجية يقوم بها منذ تنصيبه.
الزيارة ستستمر ثلاثة أيام في محاولة لإقناع الأوروبيين بعودة بلاده إلى الإتحاد بعد أن خرجت منه باستفتاء. حيث وجدت نفسها خلال هذه الأزمة بحاجة للعودة إلى الإتحاد لأسباب اقتصادية.
في هذا التوقيت ما زالت فرنسا مضطربة، الاحتجاجات في كل مكان، وبحسب الداخلية الفرنسية فقد رصدت قرابة ربع مليون متظاهر في جميع المدن احتجاجاً على رفع سن التقاعد.
– البنتاجون يحذر من المماطلة في الترقيات.
الوزير الأسود حذر من التأثير السلبي لجاهزية القوات الأمريكية بسبب تأخير مجلس الشيوخ إقرار 160 ترقية عسكرية بسبب معارضة أحد أعضائه لسياسة البنتاغون الداعمة للإجهاض.
وقال أوستن أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ” إن تدعيات عرقلة الترقيات خطيرة للغاية ويجعلنا أقل جاهزية مما يجب أن نكون عليه”.
– لن نقبل بالغريب يدنس معتقداتنا المسيحية والإسلامية.
قال راعي دير ساياتوسافينسكي للرهبان في مدينة ميليتوبول ل RT عن الهدف وراء طرد النظام الأوكراني للرهبان من دير بيتشيرسكايا لافرا في كييف وعن حرق الجنود الأوكران وازدرائهم للقرآن الكريم: «لا يوجد لهؤلاء النازيين ما هو مقدس لقد قاموا بحرق القرآن الذي هو اقدس المقدسات لدى المسلمين واليوم يريدون طرد الكهنة والرهبان من دير بيتشيرسكايا لافرا، هذا مخطط قديم لدى الغرب وهو تدمير القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية للكنيسة الشرقية من جهة ومن جهة أخرى للمسلمين. عبر دعواتهم إلى الاعتراف بتغيير الجنس وزواج المثليين حتى بتنا نشاهد الكنيسة البروتستانطية والكاثوليكية ذاهبة نحو الاعتراف بذلك ،نحن نقف صامدين أمام عقيدتنا كنا مسيحيين أرثوذوكس أو مسلمين ولن نسمح بتدمير عقيدتنا أو إدخال ما هو غريب عليها لن نسمح لهم بالسيطرة علينا وتوجيهنا، وكما قلت هذه حرب ضد المسيحية الأرثوذكسية وضد الإسلام والمسلمين ولكن الحق والأخلاق الحميدة ستنتصر.
– وتيرة تسريح العمال عاليه، تقول شركة ديزني بأنها ستستغني عن آلاف الموظفين هذا الأسبوع في جولة هي الأولى من ثلاث جولات مخطط لها قبل بداية الصيف لتخفيض حوالي 7 آلاف وظيفة بشكل إجمالي، وفقاً لمذكرة كشف عنها الرئيس التنفيذي للشركة.
وسبق وأن أعلنت كبرى شركات التكنولوجيا والتصنيع الغاء آلاف الوظائف وتسريح الآلاف المؤلفة من العمال بسبب الركود والتضخم.
ضحايا حوادث مفتعلة
من مؤشرات الإبادة الجماعية بحق المهاجرين واللاجئين التي اتخذتها الدول الغربية وسيلة لإرهاب القادمين ومنع تدفقهم، هو ما حدث في المكسيك.
السلطات أعلنت عن مقتل 39 شخصاً من المهاجرين بسبب حريق اندلع في مركز الهجرة في حدودها مع الولايات المتحدة بمدينة سيوداد شمال البلاد.
كما أصيب أكثر من 100 شخص بجروح معظمها خطرة وبحالة حرجة.
تشير التقارير الأولية بأن الحادث كان مفتعلا، لكن من قبل المهاجرين أنفسهم ليتمكنوا من الفرار بحسب رواية السلطات.
– في إيطاليا، اندلع حريق كبير في مصنع لإنتاج المواد الكيميائية شمال إيطاليا.
وبحسب شهود العيان ارتفعت ألسنة اللهب إلى 50 متراً مع سماع دوي انفجارات متكررة، فيما لم تعلق السلطات على الحادثة وما زالت البيانات حول القتلى والجرحى وأسباب الحريق مجهولة.
– طبيب مدمن يقتل مريضاً بالخطأ.
بعد أن أصبحت القضية رأي عام، قضت محكمة مدينة زاربوكن الألمانية بسجن طبيب متخصص في علم الأمراض لسبع سنوات وستة أشهر نتيجة لتشخيص خاطئ أودى بحياة مريض، ووجهت المحكمة للطبيب تهم القتل بالخطأ والتسبب بأضرار جسدية نتيجة الإهمال.
وكشفت المحكمة، أن الطبيب المتهم كان يعاني من الإدمان والاكتئاب، وأنه كان مدركاً أنه يقوم بعمل خارج عن قدرته الذهنية بسبب إدمانه.
– ظاهرة حوادث القطارات في الولايات المتحدة زادت في الأيام الأخيرة، آخر حادثة وقعت في ولاية نورث داكوتا الأميركية، إذ تسربت مواد خطرة بعد خروج قطار عن مساره كان يحمل مواد كيميائية، وبحسب إفادة عمال الطوارئ، قد يستغرق العمل على تنظيف مكان الحادث عشرة أيام.
وفي حادثة مماثلة في أمريكا.. أظهرت مقاطع فيديو البارجة التي تعرضت لغرق جزئي عند احد السدود على نهر أوهايو بولاية كنتاكي الأمريكية.
وقامت السلطات بإغلاق بوابات السد لمنع تسرب المواد السامة التي تحملها البارجة وهي عبارة عن أكثر من طن من مادة الميثانول.
– في اليونان أعلنت السلطات اعتقال شخصين أجنبيين مجندين ضمن “شبكة إرهابية”
وجاء في بيان صادر عن جهاز الاستخبارات الوطنية اليونانية، إلى أن “الرجلين خططا بعناية لشن هجمات على عدد من الأهداف داخل الأراضي اليونانية بتوجيه من جهات خارجية”.
من جهتهم، أكد مسؤولون بدائرة مكافحة الإرهاب، أنه “تم اكتشاف وتعقب الرجلين بعمليات منسقة في مناطق مختلفة من البلاد، ولم يتم الكشف عن هوية الرجلين ومن هي الجهات التي يعملان لصالحها”. لكن يبدو من خلال المعطيات أن سلطات أثينا تتهم أنقرة ونظام أوردوغان.