رشقة صاروخية غير مسبوقة من لبنان تدك مستوطنات العدو في الجليل وتسبب هستيريا صهيونية

 

الثورة / متابعات
أعلن العدو الصهيوني في بيان له أمس الخميس، تعرضه لرشقة كبيرة من الصواريخ لا مثيل لها أطلقت من لبنان باتجاه الجليل المحتل ، وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأن نحو 100 صاروخ أطلقت من لبنان على شمال فلسطين المحتلة خلال عشر دقائق.
وسُمعت صافرات الإنذار في “شلومي” و”البصّة”، و”الزيب”، ورأس الناقورة، وفسوطة، وعرب العرامشة، وكسرى سميع، وغيرها من البلدات اليهودية.
وفي بيان ثان، قال العدو الصهيوني: “استكمالًا للبلاغ الأولي، تم رصد إطلاق قذيفة صاروخيّة من لبنان، باتجاهنا “.. مضيفا إنه “تم اعتراضها بنجاح من قبل الدفاعات الجوية”
بدورها أعلنت نجمة داوود الحمراء، عن إصابة ثلاثة مستوطنين جراء القصف الصاروخي من لبنان على شمال فلسطين المحتلة ، وقال ناطق بلسان جيش العدو: “تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق من الجليل والطلب من “الإسرائيليين” البقاء قرب الغرف الآمنة”.
وذكرت قناة “كان” الصهيونية: أن الهجوم الصاروخي على منطقة الجليل الغربي في شمال فلسطين المحتلة لم نشهد له مثيلاً منذ حرب لبنان الثانية”.
وتأتي هذه الرشقة في وقت تواصل فيه قطعان العدو اقتحام المسجد الأقصى ، وفي ظل وضع هش ومتفكك لكيان العدو الصهيوني الذي لم يشهد مثل هذا الانهيار من الداخل والعزلة من الخارج على الإطلاق.
ويأتي إطلاق الصواريخ من لبنان، في وقت تتكرّر اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحيث اعتدت قوات الاحتلال على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وأصيب العشرات جرّاء ذلك.
إلى ذلك باركت حركة الجهاد الإسلامي، إطلاق الصواريخ من لبنان تجاه المستوطنات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة ، وقالت الحركة في تصريح صحفي نقلته وكالة “فلسطين اليوم”: “نبارك هذا الرد البطولي القوي المقاوم على جرائم العدو واعتداءاته”.. مؤكدة أن المقاومة صف واحد موحد في مواجهة العدو الصهيوني
ودكت الصواريخ التي أطلقت من لبنان ، ظهر أمس أكثر من 100 صاروخ ، منطقة الجليل الغربي في شمال فلسطين المحتلة، وأسفرت عن إصابة العديد من المستوطنين وتفعيل لصفارات الانذار صاحبها إطلاق لصواريخ “القبة الحديدية”.
ونقلت وسائل إعلام صهيونية بأن حالة هستيريا تعصف بالصهاينة جراء العملية الصاروخية ، تتزامن مع حالة إرباك تعيشها المؤسستان السياسية والعسكرية، كان من نتائجها اتخاذ المستوطنين، بأنفسهم، قرار فتح الملاجئ ، وأفادت وسائل إعلام صهيونية أمس الخميس، بأن المستوطنين دخلوا في حالة هستيريا في الجنوب والشمال الفلسطينيين، وهم اتخذوا، بأنفسهم، قرار فتح الملاجئ.
وتتزامن حالة الهستيريا، التي يمرّ فيها المستوطنون، مع حالة إرباك تعيشها المؤسستان السياسية والعسكرية، كان من نتائجها اتخاذ المستوطنين بأنفسهم قرار فتح الملاجئ، في الوقت الذي ما زالت حكومة العدو مترددة بشأن هذا الموضوع، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي هذا السياق، أعلنت “القناة الـ12” الإسرائيلية أن “فتح الملاجئ لا يستند إلى توصيات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية”، وهو ما يعزز حالة الإرباك التي يعيشها الكيان، سياسياً وأمنياً ، وأضافت القناة أن “هناك هستيريا، بحيث نتلقى أخباراً من كل البلاد عن فتح الملاجئ”، قائلةً إن المستوطنين “هم من اتخذوا، بأنفسهم، قرار فتح الملاجئ، لأنهم لم يتلقوا أي شيء من المؤسستين الأمنية والعسكرية، وهذا يربك السكان، ويشكل حالة ضغط عليهم”.
بالتزامن، حذّر البيت الأبيض من تداعيات التصعيد في بيان، قائلاً: “قلقون جداً من التصعيد، وندعو الجميع إلى ضبط النفس”.
من جهته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، علق على إطلاق الصواريخ من لبنان في اتجاه مستوطنات الشمال، قائلاً إن “العنوان كان على الحائط”.
وبحسب كلامه، فإن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، خلال ثلاثة أشهر، جرّ “الصهاينة” إلى وضع مستحيل، قائلاً إن “إسرائيل” لم تشهد مثل هذا الانهيار من الداخل والعزلة من الخارج على الإطلاق.

قد يعجبك ايضا