تحذيرات عربية وإسلامية من الاعتداءات الصهيونية على الأقصى..وحزب الله يحذر الصهاينة من حرب إقليمية

العدو الصهيوني يقتحم باحات الأقصى..والمقاومة الفلسطينية تؤكد جاهزيتها للرد بكل قوة على أي عدوان

 

الثورة /متابعات
اقتحم العدو الصهيوني مساء أمس الخميس ، باحات المسجد الأقصى، وقامت قطعان العدو اليهودي بالاعتداء على المرابطين والمعتكفين فيها ، واقتحمت العصابات اليهودية باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بعد طرد المرابطين من باحاته.
وأغلقت عصابات الصهاينة الطرق المؤدية إلى منطقة باب الأسباط من جهة حي وادي حلوة في بلدة سلوان في القدس المحتلة ، وأتى ذلك بعد نشر مقطع مصور يظهر فيه مقدسيّون وهم يحتشدون في المسجد الأقصى، ويطلقون الهتافات قبيل اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحاته.
بالتزامن، أطلقت عصابات العدو الصهيوني النار على فلسطينيين في بلدة الطور في القدس المحتلة ، واندلعت، مساء أمس، مواجهات في عدة مدن في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بين الفلسطينيين وقوات العصابات الإسرائيلية، عقب تظاهرات نصرة للمسجد الأقصى.
واندلعت مواجهات في سخنين والناصرة وأم الفحم، بين العصابات الصهيونية والشبان الفلسطينيين ، وانتشرت عصابات العدو في الناصرة، واعتقلت عدداً من الشبان بعد إغلاق شوارع رئيسة، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عصابات العدو قامت بإلقاء القنابل نحو الشبان الفلسطينيين في أم الفحم من أجل تفريقهم، واعتقلت عدداً منهم ، وأشعل المتظاهرون إطارات مطاطية في سخنين أيضاً، وسط مواجهات مع شرطة الاحتلال.
وتتكرّر اقتحامات العصابات الصهيونية للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، واعتدت العصابات على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وأصيب العشرات من جرّاء ذلك.
وفي وقت سابق، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ “الاعتداء المتواصل على الأقصى واقتحامات الصهاينة والتهجّم على المرابطين هي عدوان صهيوني خطر يستوجب هبّة شعبية وفصائلية شاملة لإشعال الأرض ناراً ولهيباً”.
وحذرت دول عربية وإسلامية من مغبة الاعتداءات الصهيونية ، ولوحت جهات في محور المقاومة بالحرب الأقليمية على العدو الصهيوني.
وقال حزب الله: إن استهداف الصهاينة للأقصى سيشعل المنطقة بأكملها ، وحذر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين من استهداف الصهاينة وتدنيسهم للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه مؤكدا ان”السعي الصهيوني لاستهداف الأقصى والنيل من مقدساتنا سيلهب المنطقة”.
ونقل موقع المنار عن صفي الدين في كلمة له أمس القول :” ليعرف الصهاينة ان المسجد الأقصى ليس وحيداً وان خلفه مئات ملايين المسلمين الجاهزين لبذل الدماء من أجله”.
واعتبر صفي الدين أن هذه الأحداث هي فرصة ومناسبة لإعادة التأكيد على الخيار المقاوم الذي تحتاجه أمتنا في فلسطين ولبنان، وفي كل مواقع المواجهة مع الأعداء من أجل أن تبقى أمتنا قوية وتصنع مستقبلها بنفسها.
إلى ذلك أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد على جهوزيتها للرد على أي عدوان سيقوم به العدو الإسرائيلي على قطاع غزة ، وأصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، ليل الخميس _ الجمعة، بياناً أكدت فيه على جهوزيتها للرد على أي عدوان سيقوم به الإحتلال الإسرائيلي على غزة.
وقالت الفصائل الفلسطينية في بيانها إنه في ظل تهديدات العدو الإسرائيلي للمقاومة وللأهالي في قطاع غزة، “نؤكد جهوزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن تواجده”.
وحذرت الفصائل العدو الإسرائيلي من الاعتداء على الشعب الفلسطيني، محذرة “العدو المجرم بوقف عدوانه الهمجي بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه، وأن يتوقف عن مهزلة تصدير أزماته الداخلية باتجاه شعبنا ومقدساتنا”.
يأتي ذلك في وقت تتكرّر فيه اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث تقوم بالاعتداء على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وأصيب العشرات من جرّاء ذلك.
وفي وقت سابق، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية”، فصائل المقاومة الفلسطينية كافة، إلى توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة العدو الصهيوني.
وبحث هنية مع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية في تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، وخصوصاً ما يجري من عدوان متواصل على المسجد الأقصى المبارك، من جانب قوات العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين.
بدوره، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أمس الخميس، إنّ “تهديدات العدو لن تخيفنا، بل تجعلنا أكثر قوة وتماسكاً”.
ودعا النخالة المقاومة إلى أن “تكون صفاً واحداً في مواجهة أي عدوان، وعلى مقاتلينا في كل الأماكن أن يكونوا على أهبة الاستعداد للرد”.
وتأتي تصريحات النخالة في ظل التصعيد الأمني عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل .

قد يعجبك ايضا