العام الثامن للصمود أسطورة يسطرها اليمنيون

عبدالعظيم البرطي

 

أسطورة يسطرها اليمنيون في صمودهم وثباتهم ضد قوى التحالف والشر السعودي الأمر يكي الصهيوني، صمود سيكتبه التأريخ بحبر من ذهب ، صمود حطم الغطرسة الأمريكية بكل مقوماتها التكنولوجية والاستخباراتية والعسكرية والإعلامية..

صمود من عام إلى آخر ينفرد به شعبنا العظيم في ظل الحصار المتكامل الاركان برا وبحرا وجوا، حصار اقتصادي و عسكري وصحي حصار لامس كافة المجالات والجوانب الهامة والضرورية التي يحتاج اليها المجتمع لتأمين ادنى متطلبات الحياة ..

صمود فرضت فيه القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها سطوتها وسيطرتها العسكرية على أرض الواقع بالرغم من تواضع الإمكانيات العسكرية مقارنة بدول تحالف الشر والعدوان ..

إننا عندما نتحدث أو نكتب عن الصمود اليمني فإننا وبكل فخر نتحدث عن الحكمة والعزيمة والإرادة والصبر والصمود الذي تجلى به شعبنا منذ أول وهلة للعدوان على بلادنا وحتى اللحظة حتى تنكسر شوكة وغطرسة دول العدوان على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها بمشيئة الله تعالى أولا ومن ثم بحكمة القيادة الثورية والسياسية والعسكرية وبسالة وشجاعة قواتنا المسلحة ولجاننا الشعبية وبوحدة ولحمة كافة أبناء الشعب وبما يعزز القدرة على الاستمرارية والثبات ..

فقد اجتمعت دول التحالف ومن على شاكلتها بالهجوم المباغت والشرس مستخدمين احدث الطائرات القتالية والصواريخ الفتاكة مستهدفين الأبرياء العزل من الشيوخ والأطفال والنساء و مراسيم العزاء والأفراح المكتضة بالناس العزل الأمنين بأمان الله يقصفون البنى التحتية مرارا وتكرارا من أجل تركيع الشعب والخضوع لهم والتجاوب مع أهدافهم ومعتقداتهم واضعين نصب أعينهم عواصف الحزم والأمل والصحراء بتكتل تكنولوجي وعسكري وإعلامي مهول، لم يسبق وان قامت به أي دولة ضد دولة أخرى منتهكين بذلك الشرائع السماوية والسنة المحمدية على صاحبها أفضل الصلوات وأزكى التسليم، متخفين خلف أعذار وحجج واهية لا تمس للانسانية بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد، ناهيك عن تعليمات كتاب الله عز وجل ونواهيه ..

عندما نقوم بسرد الجرائم اللا إنسانية التي قامت بها دول العدوان وأعوانهم ومرتزقتهم ومنافقيهم منذ أول وهله للعدوان وحتي اللحظة فإننا بحاجة إلى كتيبات ومجلدات لاحتوائها وتوثيقها والذي لا يسعنا في هذا المقام أن نذكرها، ولكن مما لا شك فيه أن كافة أبناء الشعب الصامدين والصابرين والمناضلين على معرفة ودراية بهذه الأحداث التي عشناها جميعا ولا زلنا نعيشها ونتجرع وبالها في مختلف المجالات والجوانب التي تلامس حياة المواطنين بشكل مباشر ..

وهذا كله لم يكسر عزيمة وثبات الشعب اليمني الصابر والصامد المناضل الرافض للتبعية والاستبداد والظلم، وسيستمر الصبر والصمود والنضال إلي ما لا نهاية .

صمود وثبات بنكهة النصر وديمومة الانتصار واستمرارية كسر شوكة الأعداء والمنافقين ومن على شاكلتهم، وهاهي الصولات والجولات في مختلف الميادين والجبهات القتالية والاقتصادية والإعلامية والسياسية والاجتماعية خير دليل وأكبر شاهد على عنفوان ورباطة الجأش للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا، وخير دليل على العمل الجاد والدؤوب والوفاء والإخلاص لقضيتهم التي يدافعون عنها من أجل الوصول إلي الحرية والعزة والكرامة والاستقرار والرفاهية في مختلف المجالات والجوانب المعيشية .

صمود في ظل التطور العسكري لقواتنا المسلحة واستراتيجة الحرب التي تنتهجها بلادنا وتؤدي ثمارها ضد تحالف العدوان وتضعف غطرستهم وعنجهيتهم ضد بلادنا وشعبنا من عام إلى أخر والأيام القادمة كفيلة بسحق دول الشر والعدوان ومن على شاكلتهم ..

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا