السيد القائد قاد الحرب بحنكة عالية واستطاع أن يصنع منِّا أمة مجاهدة ندافع عن أرضنا وديننا
في الذكرى الثامنة للصمود.. نساء اليمن نصف الصمود أكدنّ لـ (الثورة ): ثمان سنوات عدوان.. حوَّلها اليمنيون إلى إنجاز وبناء واكتفاء
على عتبات عام تاسع من العدوان يقف اليمنيون وهم يتوجون أرضهم ورؤوسهم بتاج العزة والكرامة بعد أن اختاروا الصمود والثبات في وجه عدوان ظالم.
لم تثنهم بشاعة الحرب ولم تضعفهم مشاهد الدماء إنما كانت حافزا أكبر للمواجهة، وما بين أول لحظات العدوان واليوم ثمة فرق شاسع..
يومها أصيب اليمنيون بالذهول من هول ما يحدث دون أن يعلموا عنه شيئاً… قصف دون مبرر وجثث وأشلاء ومنازل تدمر على رؤوس ساكنيها، وانتابهم شعور الخذلان والخيبة حين علموا أن بلدهم تقصف من قبل كل دول تحالف العدوان دون أدنى مبرر يبيح لهم ذلك.
فكانت الحرب ..التي ظنها العدو أنها ستحسم لصالحه خلال يوم أو يومين لكن بصمود اليمنيين وبأسهم جعلوا أحلام العدو تنهار تحت أقدامهم حتى وصلوا بالحرب إلى عامها التاسع محققين انتصارات وإنجازات في كافة المجالات الاقتصادية والعسكرية والإعلامية. متحدين الحرب والحصار وكل بشاعة العدوان.
و إحياء ذكرى الصمود فيه رسالة قوية لدول العدوان أن عليهم أن يرفعوا أيديهم عن اليمن ويمدون يد السلام الكامل لا السلام المجزء والا فإن قادم الأيام سيأتي عليهم بما هو أسوأ مما مر عليهم وان يمن اليوم ليست كيمن الأمس، وكذلك عليهم ان يبحثوا عن السلام مع من هم معنيين به في صنعاء فهم من بيدهم قرار بلدهم الذي حافظوا على سيادته صامدين ثابتين ولن تطوى صفحة الحرب إلا من صنعاء التي جعلت الملف الإنساني شرطاً رئيسياً للسلام ولو استمرت الحرب الف الف عام.
وفي هذا الاستطلاع – الذى أجراه المركز الإعلامي التابع للهيئة النسائية بمكتب أمانة العاصمة مع عدد من الإعلاميات و الناشطات من حرائر اليمن بمناسبة ذكرى الصمود الثامنة.. نتابع:
متابعات /الثورة
كانت البداية مع الناشطة الثقافية علا أبو طالب، حيث قالت : بفضل قيادتنا الحكيمة استطعنا الصمود هذه الفترة الطويلة أمام عدوان وتحالف كوني غاشم، سحقنا أحلامه الخبيثة بصمودنا وبأسنا وقوة الله التي كانت معنا.
وأوضحت أبو طالب : أن الفرق بين أول لحظات العدوان واليوم هو شاسع حيث أننا الأن أصبحنا أشد قوة وبأساً وبصيرة وفهماً ومعرفة بنفسية العدو ونعلم يقينا الآن بعد هذه السنوات أننا أصحاب موقف حق وأن تحركنا منذ البداية ضد هذا التحالف كان نعمة عظيمة.
وتؤكد أبو طالب: أن اليوم لم يعد في صدورنا خوف ولا وجل وازددنا ثقة بالله وتوكل عليه وتسليما لأمره.، وان المحنة تحولت إلى منحة عظيمة لأنها كشفت الكثير من الحقائق وأسقطت الأقنعة وغربلت الناس وعرفنا الصديق الحقيقي من المنافق المخادع. وفي سياق حديثها ذكرت : أن الحرب و الحصار جعل اليمنيين يتوحدون للدفاع عن دينهم وبلادهم واستطاعوا تصنيع الأسلحة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في كثير من الصناعات والمنتجات واتجهوا نحو الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، وكل ذلك بفضل توجيهات القيادة القرآنية الحكيمة.
وتضيف علاء أبو طالب : ولا ننسى المشاريع المختلفة التي عززتها القيادة الثورية وأشرفت عليها لتثمر واقعا يلامس الفقراء والمحتاجين ويحسن من أحوالهم بما يقيهم مغبة التسول على أبواب المنظمات أو يجعلهم يضعفون أمام أطماع العدوان .
وعن أهمية إحياء هذه مناسبة يوم الصمود العظيم، تؤكد أبو طالب: أن في ذلك تأكيد لاستمرار مسار الصمود والثبات لتحقيق العزة والكرامة وهي إحتفائية ليوم أرد التحالف أن يكون يوم احتلال وإعادة لوصايتهم علينا وأردنا وأراد لنا الله أن يكون يوم احتفاء بالصمود والوقوف في وجه الأعداء، وفي ذلك رسالة للأعداء، هي رسالة السيد القائد بإنهاء كل مظاهر العدوان والحرب والحصار والتعجيل في حل الملف الإنساني كضرورة ملحة .
فيما وجهت أبو طالب رسالة للعدو أن عليه إنهاء الاحتلال في كل شبر على أرض اليمن وإلا فالرد الكبير سيكون قاسيا ولن ينجو منه كل من شارك في العدوان علينا واحتلال أرضنا.
عزة وكرامة
الناشطة الثقافية ميرفت السواري تحمد الله الذي أوصلنا إلى هذا اليوم الذي نعيش فيه العزة والكرامة والصمود الأسطوري الذي حطم كل كيد العدوان وأحلامه في أرضنا.
وتشير السواري: إلى أن الفرق كبير جداً بين أول يوم للعدوان وآخر أيام العام الثامن منه، حيث انه -وكما قالت- من الخوف إلى الأمان، من القهر إلى العزة، من الدفاع إلى المواجهة والاستهداف. ومن غرور المعتدي إلى ذله، ومن استضعاف اليمن إلى انتصاره ورفعته.
وأكدت السواري أنه بفضل الله وبفضل قيادته الحكيمة وبفضل تحرك الأحرار استطاع اليمنيون أن يحولوا محنة الحرب إلى منحة، فمع اعتداء الأعداء تحرك اليمني لبناء قدراته العسكرية، مع الحصار تحرك لبناء اليمن اقتصادياً بالاكتفاء الذاتي، مع حربه الثقافية والإعلامية تحرك اليمن للارتباط بكتاب الله وعترة آل البيت وأعلام الهدى وتشربوا ثقافة قرآنية هزمت كل مخطط للأعداء في استهداف إيمانهم وارتباطهم بالله ورسوله وارتباطهم بالأرض والوطن.
واعتبرت السواري: إحياء يوم الـ 26 من مارس هو إحياء لليوم الوطني للصمود، الصمود الأسطوري، إحياء لمواقف العزة والكرامة والقوة التي قابلت جرائم العدوان ووحشيته.
فيما وجهت ميرفت السواري: رسالة لدول العدوان ملخصها: بأننا كل يوم وكل عام ونحن بالله أقوى وأعز وأنتم أذل وأضعف، فإن عدتم عدنا وعاد الله معنا، وتحت راية قيادتنا الرشيدة سنظل وسنواصل دربنا في مواجهة عدوانكم والنصر آت والعاقبة للمتقين.
رهانات فاشلة
الناشطة الثقافية والمجتمعية إيمان عبدالرحمن الرميمة بدورها قالت: انقضت ثمانية أعوام من العدوان علينا ونحن لازلنا بعون الله شامخين بل وأكثر عزة من قبل و بلا شك فالفرق كبير بين لحظات العدوان الأولى وآخر أيام عام ثامن منه. وأوضحت الرميمة: أنهم في بداية العدون كانوا من شدة مرض نفوسهم وتعطشهم للدماء وتكبرهم وتعنتهم وغرورهم الشيطاني يراهنون على أنهم سينتصرون خلال أيام قلائل وسيمردغون أنوف كل يمني حر شريف ولكن خيب الله أمانيهم وسفه أحلامهم، فلم يجدوا الا شعباً اعتمدوا على ربهم فزادهم الله قوة إلى قوتهم بثقتهم وتوكلهم على ربهم وبتسليمهم المطلق لله ورسوله و لإعلام الهدى.
وأكدت الرميمه: أن الصمود الاسطوري لليمنيين خلال ثمانية أعوام مضت في وجه العدوان الظالم كسر شوكة دول العدو الهشة وابطل زيف ادعائهم بأنهم الدول العظمى والأقوى وخروجهم من أرضنا صاغرين يجرون ذيول الهزيمة والخسران ويبحثون عن مخرج ينقذهم من المهانة التي لحقتهم في اليمن و رأها كل العالم.
أما عن سؤالنا.. كيف استطاع اليمنيون تحويل محنة الحرب إلى منحة وما اهم ما حققه اليمنيون خلال عامهم الثامن من العدوان؟
فقد ذكرت إيمان أن اليمنيين استطاعوا أن يكسروا حرب العدو وحصاره الخبيث واستطاعوا أن يصلوا إلى الاكتفاء الذاتي بشتى المجالات.
وأشارت إيمان إلرميمة إلى انتصار اليمنيين في كل الجوانب وأن ذلك كان بالوعي والبصيرة ونشر الهدى الرباني على أوسع نطاق ليصل إلى كل شخص و بيت وجامع ومن ثم للعالم أجمع وأوضح للعالم زيف الدول المطبعة مع إسرائيل وفضح كل خدعهم وتلبيسهم للحق بالباطل والأكاذيب وبالثقافات المغلوطة التي كانت مخيمة في عقول الناس وكانوا معتمدين عليها دون الله واستطاع اليمنيون تنشئة أجيال لا تخاف في الله لومة لائم ولا تخاف الموت وتحمل ثقافة الجهاد، كما حمله رسول الله وآل البيت الطاهرين والسير على خطى آل البيت وأعلام الهدى .
وعرجت إيمان إلى الجبهة الاقتصادية حيث أوضحت الرميمة :أن اليمنيين انتصروا اقتصاديا وكسروا الحصار المفروض عليهم وذلك أولا بالتوجه للزراعة وبشكل واسع والعمل الجاد لاستصلاح الأراضي الزراعية وتشجيع المزارعين ودعمهم للوصول للاكتفاء الذاتي بزراعة القمح وبقية الحبوب و المزروعات الآخرى وأيضا عبر المشاريع الصناعية التي وفرت الكثير من احتياج المجتمع والتي كانت تأتي من الخارج .
ونوهت الرميمة إلى موضوع الجبهة العسكرية، حيث قالت إن اليمنيين استطاعوا تصنيع وتطوير الأسلحة من الكلانشكوف إلى البالستيات والطيران المسير والذي كان له الأثر الأعمق والأشد في كسر غرور المعتدي الذي سخر واستهزئ من الطيران المسير والصواريخ البالستية في بداية الحرب ووصفها بالمقذوفات وألعاب الأطفال ولكن شيئاً فشيئاً بدأ الخوف والهلع في صفوفهم مما رأوه من تطور في صنع السلاح والطيران المسير والضربات الموجعة التي تلقوها يوماً بعد يوم وباتوا يبحثون عن ما يصدها عنهم بعد فشل تكنولوجيا أمريكا في صدها،
أما عن أهمية إحياء هذه الذكرى أكدت إيمان على إن إحياء هذه الذكرى يعد رسالة قوية للعدوان بأن شعب اليمن شعب الإيمان والثقافة القرآنية، الشعب المتولي لله ورسوله وأعلام الهدى لا يستهان به ابداً فكما صمد خلال الأعوام الثمانية فإنه قادر على الصمود أكثر مما يتخيلون لأنه قوي بقوة الله وجبروته وان صموده ذاك قد البس اليمن تاج العزة والكرامة وجعلها دولة مهابة أمام العالم أجمع.
وعلى دول العدوان أن تتخذ موقفا جادا للسلام الذي هي لازالت تتملص منه وإلا فإن القادم سيكون أشد وطأة عليها لان يمن اليوم بات أكبر قدرة وبات يملك من القوة ما سيجعل دول العدوان دولا هشة وتنهار اقتصاديا أكثر واكثر وستندم يوم لا ينفع الندم.
لا نخضع ولا نركع
فيما ترى الناشطة عبير عبدالله الأخفش أن الفرق بين لحظات العدوان الأولى واخر أيام عام ثامن منه كبير جدا، حيث قالت: دخل العدو بكامل قوته متباهيا بما يملك من عتاد وجنود اشتراهم بماله لاحتلال اليمن وقد تحدث التحالف انه سوف يكون في صنعاء خلال ستة أيام أي أسبوع على حد تعبيره ولكنه واهم ولم يعرف أن صنعاء الأباء سوف تظل شامخة وكل محافظة من محافظات الجمهورية لا تخضع ولا تركع لان في كل شبر من أرض الوطن الحبيب يوجد أحرار وشرفاء وأعزاء وانصار لا يرضون بالهزيمة.
وأوضحت عبير أن اليمنيين استطاعوا بصمودهم وعشقهم لأرضهم وكرامتهم تحويل محنة الحرب إلى منحة واستطاع اليمنيون وبكل فخر تجاوز المحنة والصعوبات وكل هذا بفضل الله وصمود المجاهدين ودماء الشهداء.
ونعتبر الثمان السنوات نقلة نوعية في المجال الاقتصادي والاكتفاء الذاتي والزراعي والوعي الفكري ومعرفة العدو الحقيقي للأمة والشعوب العربية.
وأكدت الأخفش أنه من الضروري إحياء هذه المناسبة في كل عام وترسيخها لدى الشعب اليمني ولأن هذا الصمود الأسطوري أمام العدوان الأمريكي الإسرائيلي سوف يسجل للأجيال جيلاً بعد جيل حتى يصعب على العدوان احتلال هذا البلد مرة أخرى أو التطاول على سيادة هذا البلد .
وتابعت :نقول لدول العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي أننا صامدون حتى ١٠٠ عام ولن نخضع ولن نركع ولن نستسلم ولن نتنازل على أن نعيش بحرية وكرامة وعزة بشموخ بسيادة بعيش جميل على أرض السعيدة ولن ننسى ولن نتنازل عن قضيتنا الأولى القدس.
نصرا يليق باليمن
وعلى ذات الصعيد تقول الطاف الفران :
الحمد لله القائل( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) الحمد لله الذي نصر اليمن نصرا يليق بشعبها المظلوم الصابر والذي غدر به تحت جنح الظلام من قبل العالم أجمع، وعلى رأسهم أمريكا وجارة السوء التي هي الخنجر المسموم في قلب امتنا العربية.
وأشارت الفران إلى اللحظات الأولى من العدوان، حيث قالت: في وقتها كان اليمنيون في حالة خوف ورعب وتشتت وتساءل لم يكن لديهم أي معلومة عن هذا الاعتداء الغاشم، ولم يتوقعوا أن يكون هذا الاعتداء هو من قبل دولة يعتقد الجميع أنها حامية المسلمين وراعية للإسلام .
لم يكن أهل اليمن يعلمون بأن أمريكا التي تتشدق بحقوق الإنسان هي من جاءت لقتلهم بالطيران وبالصواريخ فقط لتجعل اليمن دولة مرتهنة لها ولذلك جاءت بأيدي عربية لتضرب الناس في وسط منازلهم وهم نائمون متعدية على كل حقوق الإنسان وكل القوانين الناعقة بالإنسانية.
و ذكرت الفران :
ونحن في آخر أيام العام الثامن للعدوان الغاشم على بلدنا الحبيب نقول الحمد لله الذي نور أبصارنا وعرفنا عدونا من صديقنا ، بعد أن خلعوا أقنعتهم واظهروا قبحهم وخبثهم وحقدهم واثبتوا أنهم هم أعداء هذه الأمة وهم من يسرقون أموال الأمة هم من يضلون الأمة وهم من يحاولون بشتى الطرق أبعادنا عن ديننا ومبادئنا وأخلاقنا وفي حال تمسكنا بديننا وأخلاقنا وقيمنا وأرضنا وكرامتنا فقد اتجهوا لقتلنا.
وأكدت الفران أن اليمنيين استطاعوا تجاوز كل بشاعة الحرب وقاوموها بكل صمود وثبات وان هذا العدوان لم يزدهم إلا أيمانا وتسليماً بنصر الله لعباده الصابرين والمظلومين.
وأشارت الطاف إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى السيد حسين سلام الله عليه فهو من غرس فينا الوعي والبصيرة بخطر أمريكا وفضح ما يحاك لنا وردنا إلى كتاب الله وعرفنا ما واجبنا نحو هذه الأمة واشعل في قلب اليمني الحر واجب الجهاد ، وعدم الخضوع لأعداء الله ،،ولأجل عزتنا وكرامتنا دفع روحه ثمنا لذلك!
ومن ثم جاء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي قاد هذه الحرب بحنكة عالية واستطاع أن يصنع منا أمة مجاهدة انطلق شبابها إلى الجبهات دفاعا عن أرضهم ودينهم، واستطاع مع الشعب أن يصل باليمن إلى ماهي عليه اليوم من العزة والكرامة وغيّر تلك النظرة السيئة لليمن أنها الدولة الفقيرة التي ستهزم وتستسلم في يوم أو يومين.
اليمن كسر سلاح الحصار
وذكرت الفران: أن اليمن اليوم اصبح يصنع الطيران المسير والصواريخ التي بها زلزل عروش الظالمين، اصبح اليمن اليوم دولة زراعية بما تملكه من أرض خصبة أنتجت كل محاصيل الزراعة بما فيها القمح المحصول الذي يعتمد عليه الشعب في غذائه وكما توجهوا إلى الصناعة أيضا وبذلك استطاعوا كسر الحصار المفروض عليه والذي راهن عليه العدو كثيراً لإخضاع اليمنيين واتخذ من الجوع سلاحاً لكنه فشل في ذلك كما فشل عسكريا.
وأكدت الفران: على أن أهل اليمن بتوجيهات السيد القائد اتجهوا إلى إصلاح ذات البين وإنهاء الخلافات والثارات التي عمرها 20 أو,30 واحيانا 100عام، لله الحمد والشكر نشاهد كل يوم مشاهد الصلح والتأكيد على الوحدة ضد العدو الخارجي.
وأوضحت الفران أن الجبهة التعليمية كذلك كانت فاعلة وانتصرت على العدو الذي عمل جاهدا على إيقاف العملية التعليمية بقصف المدارس والجامعات لكن اليمنيون استمروا في العملية التعليمية واصبح مجال التعليم في اليمن بشكل واسع جداً.. التعليم الصحيح النافع وليس التعليم الذي لا يأتي أثره، وكذلك تعليم الحرف والمهن التي تساعد على الناس في معيشتهم وتضمن لهم العيش الكريم.
ونوهت الطاف الفران بأنه أصبح عند الناس الشعور بالمسؤولية وانهم مسؤولون عن هذه الأمة بأكملها وليس أهل اليمن وأصبحت اليمن دولة مقاومة ضمن دول المحور الرافضة للهيمنة الامريكية والساعية لتحرير المقدسات الإسلامية.
وعن إحياء ذكرى الصمود تقول ألطاف الفران: ونحن نحيي هذه الذكرى رغم انها اليمة، لكن أرينا العالم اننا ولله الحمد اصبحنا أكثر قوة و أكثر شجاعة و أكثر تحدياً لأعدائنا..
واننا لا نخاف أحداً إلا الله عز وجل الناصر لعباده المؤمنين وفيه رسالة للعدو أننا مستمرون في الصمود والمواجهة.
وتقول الفران بلهجة حادة : والله إن عدوانكم الغاشم علينا لو يستمر حتى آخر أيام الدنيا فإننا سنواجهكم وكلما طال امد عدوانكم سنزداد قوة وبصيرة ووعياً وصموداً.. واعلموا أن كل من يحاول أن يغزو اليمن فسوف يتأثر بشظاياه من قريب أو بعيد ..
ولن يسلم أي بلد ساعد في هذا العدو.
ها نحن اليوم على عتبات عام تاسع خرجنا من سنوات العدوان بقوة أكبر وعزة وشموخ ولم تحققوا من أهدافكم شيئا عدا القتل والتدمير.
وسنواصل مسيرتنا مع قائدنا العظيم أبو جبريل حفظه الله ورعاه ولن نترك الجهاد في سبيل الله حتى نخرج آخر محتل من ارضنا.. وسنحرر الأقصى وسنحرر بيت الله الحرام، وليس ذلك على الله ببعيد .
جرائم غدر
أما الكاتبة إقبال صوفان فتقول: هي الأيام تمضي دون توقف، وما بين الأمس واليوم هناك اختلافات كثيرة فلو عُدنا قليلاً إلى الوراءِ لوجدنا أول لحظات العدوان علينا موحشة ومخيفة جداً ، لهول مارأيناه من جرائم غدراً في جنح الليل ، ولا زالت مستمرة حتّى يومنا هذا ولكن الاختلاف في نفسياتنا وشعورنا ومواقفنا ، الاختلافُ في تحملّ الوجع والألم بصلابة عالية ، الاختلاف في عزيمتنا التي لم ولن تنفد في مواجهة الأعداء.
وأضافت صوفان: أرادوا لنا ولبلدنا الدمار والموت ، سعوا لاخضاعنا عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، ولكن هيهات لهم ذلك لقد خيبنا كل ظنونهم واتخذنا من ضعفنا قوة ، ومن ألمنا الاستمرارية في التصدي، التطور، التصنيع، والاكتفاء الذاتي في كل المجالات سواء العسكرية أو الزراعية .
وتابعت: ها نحن نحيي الذكرى الثامنة من التحدي والصمود والوقوف صفاً واحداً ضد المحتلين الطغاة ، هذه الذكرى التي تجسد كل معاني الفخر والاعتزاز بالحفاظ على وطنٍ كهذا، والاندفاع بكل ما نملك حتى نحميه .
واختتمت صوفان برسالة وجهتها لدول العدوان تقول فيها : كفاكم عبثاً بأرواح العالمين.. كفاكم إرهاباً وتخريباً، كفاكم ظلماً وعدواناً، حلّوا عن سمائنا وأرضنا قبل أن نُحلل أرواحكم، صبرنا سينفد.. قالها قائدنا، وما عليكم سِوى الفهم والتنفيذ وقد أعذر من أنذر.