الثورة نت|
دشنت وزارة النفط والمعادن اليوم، البرنامج الرمضاني في ديوان الوزارة والوحدات التابعة لها، والمتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات.
وعلى هامش التدشين ناقش اجتماع برئاسة نائب وزير النفط ياسر عبدالإله الواحدي، الاستعدادات لاستقبال الشهر الكريم، وكذا تنفيذ العمل بتوجيهات حكومة الإنقاذ لإحياء حملة أهلا رمضان والبرامج الرمضانية 1444ه والتهيئة للمدارس الصيفية.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة الدكتور ناصر العجي والوكيل المساعد لشئون المعادن يحيى الأعجم ورؤساء وممثلي الوحدات التابعة للوزارة، برنامج وخطة الحكومة لتفعيل وإحياء البرنامج الرمضاني.
وفي الاجتماع أكد نائب وزير النفط، أهمية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان بالعبادات والطاعات وقراءة القرآن، واستشعار روحانية الشهر الكريم، بسماع محاضرات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، والاستفادة من الدروس والعظات في محاضراته ودورها في تعزيز الروح الإيمانية المنبثقة من القرآن الكريم.
وأشار إلى أهمية العمل بتعليمات وموجهات قائد الثورة وتحقيق المقاصد الروحية لفريضة الصيام ونيل الأجر والثواب في شهر رمضان المبارك .
وحث الواحدي موظفي الوزارة والوحدات التابعة لها على إحياء الأيام الرمضانية وإعداد فعاليات وبرامج ثقافية وتعزيز الأداء الوظيفي، والتحلي بالصبر، والنصح، وتكريس قيم الإخاء والمحبة وتفقد الفقراء والمحتاجين.
ودعا إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء والتمسك بالثقافة القرآنية والإخلاص في العمل خاصة خلال الشهر الفضيل، وتنفيذ برامج التوعية والدروس النافعة والحث على أعمال البر والإحسان وتلمس أحوال المحتاجين.
وشدد نائب وزير النفط على ضرورة الاستعداد للاحتفاء باليوم الوطني للصمود على مستوى الوزارة والوحدات التابعة لها وتضافر الجهود لإحياء هذا اليوم بمشاركة واسعة تليق بالتضحيات التي قدمت في مواجهة العدوان.
ودعا إلى مزيد من الصمود والتحشيد والاستنفار لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين عن كامل التراب اليمني.
إلى ذلك دشنت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، حملة النظافة الشاملة تحت شعار “أهلاً رمضان” بمشاركة قيادات وموظفي الوزارة استجابة لدعوة قائد الثورة.
هدفت الحملة التي تأتي، ضمن البرنامج الرمضاني للعام الجاري، إلى تهيئة الأجواء لاستقبال الشهر الفضيل وتعزيز الدور المجتمعي المساند للجانب الرسمي في الحفاظ على النظافة، كسلوك حضاري وجزء أساسي وأصيل من الهوية الإيمانية.