الغرب من الداخل.. الطائرة المسيَّرة في البحر - مقتل 100 ألف جندي - واشنطن تطالب كييف بعدم التبذير وفرنسا تعيق العمل
انتقادات لتحالف الغواصات – ذعر وتفشي عدوى الإفلاس – خسائر البنوك تثير الشكوك – لندن مشلولة والدخل منخفض وضريبة تاريخية – تظاهرات ومحاصرة نائبة الرئيس الأمريكي وإقالة المفتش الألماني – طفلتان تقتلان طفلة وسرقة أمام الكاميرا
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
جاءت إفادة وزارة الدفاع الروسية بخصوص حادثة الطائرة المسيرة الأمريكية، مغايرة للإفادة الأمريكية، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الطائرة كانت تحلق بنظام تعريف مغلق وانتهكت منطقة النظام المؤقت، وبهدف الكشف عن الجسم المتسلل، تم إصدار الأوامر بتحليق مقاتلتين لسلاح الجوفضائي، لكن المقاتلتين لم تستخدما ذخيرتهما ولم تدخلا في احتكاك مباشر مع المسيرة الأمريكية. وإن الطائرة المسيرة فقدت السيطرة على مسارها نتيجة مناورة حادة أجرتها ما تسبب في ارتطامها بالمياه.
يذكر أن مثل هذا النوع من الطائرات المسيرة الأمريكية أسقطت في عدة جبهات في اليمن، بصواريخ محلية الصنع.
وفي الشأن الأوكراني، ذكرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، إن التقديرات الأولية تشير إلى مقتل أكثر من 100 ألف جندي أوكراني.
أوكرانيا بحاجة إلى قذائف، لكن الدول الغربية تماطل وما زالت تدرس آلية العمل والإنتاج.
تقول صحيفة التلغراف البريطانية، أن فرنسا متهمة بإبطاء خطة الاتحاد الأوروبي لتوريد قذائف المدفعية إلى أوكرانيا. حيث تطالب فرنسا بأن تتم صناعة القذائف المخصصة لأوكرانيا ضمن دول حلف الناتو.
من جانبها طالبت الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا، بعدم التبذير في قذائف المدفعية وحثتها على الاقتصاد.
– مؤخراً أعلنت الولايات المتحدة عن استثمارات أسترالية أبرمت بقيمة 4 مليار دولار لشراء غواصات.
المعارضة الأسترالية انتقدت الصفقة بشدة واعتبرتها مؤشراً لجر البلد في أتون حرب مع الصين.
وقالت صحيفة SMH الأسترالية إن تحالف أوكوس بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، يخدم المصالح الأمريكية ولا يخدم سيدني، واصفه اياه بالصفقة الجيدة لأمريكا.
يقول الصحفي ستيفن غي، إنه “ لسوء الحظ حزب العمال جعل أستراليا عالقة مع هذا الكأس السام وأعطى الولايات المتحدة شيكا على بياض، واشترى أيديولوجية الحرب العالمية الثانية. متسائلا: ماذا سنفعل بثماني غواصات زائدة على الحاجة..؟
بدورها اعتبرت الصين أن برنامج التعاون الضخم يمثل طريقا خاطئا وخطرا.
– موجة إفلاس تضرب البنوك والشركات
«ويسترن اليانس” الذي يحتل المرتبة الثالثة عشرة في قائمة أفضل البنوك الأمريكية أعلن إفلاسه، وهو البنك الرابع على التوالي الذي يعلن الإفلاس.
وفي ظل هذا التراجع، توقع رئيس شركة إدارة صناديق التحوط الأمريكية، بيل أكمان، أن العديد من البنوك الكبرى ستنهار في المستقبل القريب ، على الرغم من دعم السلطات الذي وعد به الرئيس بايدن.
ما لا يقل عن 10 بنوك من بين 20 بنكا تعاني من خسائر محتملة في الأوراق المالية ومرشحة للإفلاس.
انهيار بنك السليكون، أدى إلى ذعر أصاب المستثمرين ونقل العدوى إلى بنوك أخرى.
– إفلاس كبرى البنوك الأمريكية يثير التساؤلات والشكوك، من حيث التوقيت والإفلاس المفاجئ بدون مقدمات، والذي رافق تصريحات الخزانة الأمريكية التي حذرت من وقوع كارثة اقتصادية.
تاريخيا حينما تواجه الولايات المتحدة الأمريكية انهياراً اقتصادياً أو ركوداً حاداً فهذا بداية المؤشرات لافتعال حرب خارجية لإنقاذ الاقتصاد.
لكن هذه المرة الوضع مختلف، فواشنطن ليست بحاجة إلى المال أكثر من حاجة الأوروبيين إلى إنعاش الاقتصاد، ثم إن واشنطن هي المستفيد الوحيد من الصراع في أوكرانيا.
إلا أن هذا الإفلاس المفاجئ ربما يكون مدروسا خصوصاً وأن المؤشرات تشير إلى موجة إفلاس واسعة.
– تسريح العمال
الشركة الأم لـ فيسبوك و إنستجرام تسرح عشرة ألف موظف. رئيس شركة ميتا مارك زوكربيرغ، أعلن أن الشركة ستلغي 10 آلاف وظيفة إضافية، بعد موجة أولى شملت تسريح 11 ألف موظف مطلع شهر نوفمبر.
شركة تويتر هي الأخرى أبقت 25 ٪ من الموظفين وسرحت الباقين.
وبسبب الوضع الاقتصادي المتردي والتضخم والغلاء وتدني القدرة الشرائية، زاد ثوران المواطن الغربي الذي تعود على الرفاهية والترف. نقص الخدمات وارتفاع أسعار الطاقة دفعت به الشارع.
– تظاهرات تشل الحركة والحكومات تترقب
بعد سلسلة تظاهرات شهدتها البلاد للمطالبة برفع الأجور وتحسين المعيشة، نفذت نقابات العمال المختلفة إضرابا جديدا أدى إلى تعطيل الحياة اليومية في العاصمة البريطانية لندن.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن مئات الآلاف من الموظفين في مختلف القطاعات اضربوا عن العمل، فيما وصف بأكبر إضراب تشهده البلاد منذ بدء الاحتجاجات والاضرابات في أواخر العام الماضي.
وأدى إضراب سائقي قطارات الأنفاق إلى إرباك وتعطيل حركة مئات الآلاف من الركاب وفقاً لمصلحة النقل في لندن، ماتسبب بفوضى مرورية بالعاصمة.
الإضراب شمل أيضاً المؤسسات التعليمية بالاظافة إلى الخدمية والإعلامية، وتزامن مع يوم الميزانية الذي سيناقشها البرلمان.
ويتوقع مكتب الميزانية العمومية البريطاني انخفاضاً قياسياً في دخل الأسرة البريطانية بما يقارب 6 ٪ والسبب يعود إلى رفع الضريبة الذي أقرتها الحكومة.
ويواجه البريطانيون أكبر عبء ضريبي منذ الحرب العالمية الثانية وصل إلى 37 ٪ من الناتج الإجمالي للمملكة المتحدة.
أما فرنسا فشهدت يوم تعبئة واسعة ومظاهرات احتجاجية تسببت في شل الحركة احتجاجاً على مشروع إصلاح نظام التقاعد.
– مواطنون أمريكيون نظموا وقفة احتجاجية ضد نائبة الرئيس الأمريكي بايدن، أثناء مشاركتها في برنامج كوميدي، وردد المحتجون الذين تجمعوا أمام مقر تسجيل البرنامج عبارات تدعو لمحاكمتها، وقاموا بمطاردتها بعد انتهاء البرنامج وخروجها.
– وبسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، نفذ أكثر من 50 ألفا من المعلمين والأساتذة إضرابا عاماً في عموم مدارس نيوزيلندا.
– بسبب زلة لسان واقعية.. إقالة المفتش العام الألماني مرتقبة
صحيفة بيلد الألمانية، ذكرت أن السلطات تريد إقالة الجنرال ابرهارد تسورن، المفتش العام للقوات المسلحة الألمانية، على خلفية تصريحات أدلى بها وشكك فيها بانتصار أوكرانيا على روسيا.
جرائم مروعة .. وسرقة
كشف المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، أن شرطة الوزارة عثرت على أحد أفراد الخدمة السرية العسكرية ميتا في سيارة كانت متوقفة خارج مبنى الوزارة. وتكتم المتحدث عن الإفصاح عن أي معلومات إضافية عن هوية القتيل أو سبب الوفاة، لكنه أكد فتح تحقيق بالحادث.
ومن المعروف أن مثل هذه الحوادث الغامضة عادةً ما تتم بحق الجواسيس.
– تتبع أحد اللصوص امرأة أربعينية في ولاية تكساس الأمريكية إلى مركز التسوق وهاجمها بعد أن قامت بسحب مبلغ من المال من حسابها المصرفي.
وقالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أن المرأة أصيبت بالشلل نتيجة الاعتداء الذي أدى لتلف عمودها الفقري. وأضافت أن اللص تمكن من سرقة 4300 دولار، كانت المرأة ذات الجنسية الفيتنامية قد جمعته لزيارة عائلتها في فيتنام، في حين لم تصدر السلطات أي إفادة حول مصير اللص الذي نفذ جريمته أمام كاميرات المراقبة.
– طفلتان تقتلان طفلة
الجريمة المروعة وقعت غرب ألمانيا، بعد أن قامت الضحية 12 عاماً بمغادرة منزل صديقة لها، وعثر على جثتها بالقرب من منزلها.
الشرطة الألمانية أعلنت أن تلميذتين 12 و 13 عاماً اعترفتا بطعن زميلة لهما حتى الموت، وقال المدعي العام إن الطفلة توفيت نتيجة عدة جروح بعد طعنها بسكين تسبب لها بالنزيف، موضحاً عدم عثور المحققين حتى الآن على أداة الجريمة.
جريمة بهذه الوحشية، تعكس طبيعة المجتمع الغاباوي الذي فقد الفطرة والإنسانية معا.
– قتل عشرة أشخاص نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار التي ضربت ولايتين تركيتين دمرها الزلزال.
سكان المدن المدمرة هاجموا عمدة المدينة وطالبوه بتقديم استقالته من منصبه، بعد أن تسبب الفيضان الذي ضرب المدينة بمقتل 10 أشخاص.