الثورة نت|
نظمت مدارس شهيد القرآن بمركز الشيخ المرحوم محسن أبو نشطان التعليمي ومدرستي الإمام علي بن أبي طالب والإمام زيد بن علي بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء اليوم ، الحفل الختامي للعام الدراسي 1444هـ.
وخلال الفعالية بحضور وزير الدولية نبيه أبو نشطان ، بارك رئيس هيئة الأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي ، للخريجين الذين نهلوا من علوم الدين على مدى عام قضوا فيها مع كتاب الله وهدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأكد أن طالب العلم قد طلب أن يكون في مقام العلماء ورثة الأنبياء الذين يبلغون رسالات الله على مستوى من الوعي بواجباتهم الدينية مجاهدين في سبيل الله آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر قائمين بمسؤولياتهم كما قام بها أئمة وأعلام بيت رسول الله.
وأشار رئيس هيئة الأوقاف إلى أن إطلاق قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي شعار “علم وجهاد” منهج صحيح ودعوة صادقة دعا إليها آئمة أهل البيت على مر الدهور في التسلح بالعلم والمعرفة والوعي والبصيرة واعداد العدة لمواجهة اعداء الله وإحياء شعائر الدين الاسلامي.
ودعا الخريجين إلى الاستمرار في طلب العلم الشريف للوصول إلى درجة العلماء والإخلاص لله وأن يكون العمل لله، إلى جانب التحلي بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة والسلوكيات الصحيحة.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ، أهمية الفعالية التي نحتفي من خلالها بتخرج كوكبة من مدارس شهيد القرآن، بعد عام من الجد والاجتهاد مع كتاب الله وعلوم النبي محمد صلى الله عليه على آله وسلم.
وأشاد بالنماذج المشرفة من طلاب العلم في هذه المدارس وغيرها مختلف مناطق في اليمن ، في الوقت الذي نرى فيه أعداء الاسلام من الأنظمة العربية العميلة يسقطون في الرذيلة ويتسابقون إلى التطبيع مع اسرائيل.
وأشار إلى أن اليمن بقيادته الحكيمة يتصدر كل الشعوب العربية والإسلامية بالعلم والجهاد والانجازات بكل عز وشموخ .
وأستعرض ما تعرضت له المدراس في اليمن ومراكز العلم من حقد العدوان بالغارات والقصف والتدمير ومنها ما ناله مركز الشيخ المرحوم محسن أبو نشطان في مديرية أرحب بـ 55 غارة وما سبقها من جريمة مركز بدر العلمي وجامع الحشحوش، الذي سقط فيها أكثر من 155 شهيد بينهم شهيد المنبر الدكتور المرتضى المحطوري وغيره من العلماء الأجلاء إلى جانب سلسلة من الجرائم بحق ابناء الشعب اليمني طيلة ثمانية أعوام من الحرب على اليمن.
وثمن جهود العلماء والمدرسين الذي كان لهم الدور المشرف في تربية وتعليم الخريجين من هذه المراكز العلمية وكذا أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم إلى مثل هذه المدارس المباركة.
وألقيت في الفعالية كلمات من قبل وكيل هيئة الزكاة علي السقاف ووكيل قطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي، والأمين العام للجمعية العلمية بالجامع الكبير عبدالفتاح الكبسي ، أشارت في مجملها بأهمية الاحتفال بهذه الكوكبة التي تبعث على الفخر والاعتزاز التي أصبحت تتقن القرآن الكريم وما تلقوه من علوم الدين الإسلامي خلال عام على أيدي نخبة من العلماء والمدرسين .
وأكدوا أن الأمة التي تمضي في مسارين أولها مسار التعليم والتثقيف والتوعية والإرشاد والاهتمام بالقرآن، ومسار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومواجهة الظالمين ستنتصر بإذن الله.
وأشادوا بمشاركات الطلاب الخريجين من مدارس شهيد القرآن بمركز الشيخ المرحوم محسن أبو نشطان ومدرستي الإمام علي والإمام زيد بالأمانة والمحافظة، مثمنين دور الداعمين والقائمين على المراكز وفي مقدمتهم قائد الثورة.
فيما أكدت كلمة الطلاب الخريجين، الاستمرار في مواصلة التحصيل العلمي ونشره باعتباره نوع من أنواع الجهاد في سبيل الله ، مثمنة دور كل من سعى في إقامة مثل هذه المراكز العلمية وجهود المدرسين والعاملين التي بذلوها خلال عام من العطاء والعلم.
تخلل الفعالية بحضور وكيل هيئة الزكاة لقطاع الموارد الدكتور علي الأهنومي وعدد من القيادات والعلماء والشخصيات الاجتماعية، تقديم نماذج من القرآن الكريم والحديث الشريف ونهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وتكريم الخريجين وهيئة التدريس.