الغرب من الداخل.. بيونغ يانغ تستنفر لردع الحرب - وضع مضطرب بين مؤيد ومعارض - هذه ليست حربنا

المكسيك: سندافع عن السيادة – النقد جريمة والرذيلة والفحش حرية- باريس ولندن: سنبيد المهاجرين – الخزانة الأمريكية:“ قادمون على كارثة” إفلاس كبرى البنوك – تفشي فاحشة اللواط والكنائس تبارك – مرض غامض وكوارث

 

الثورة / متابعة / محمد الجبلي

فتح عدة جبهات في الشرق والغرب، وإشعال النار في جميع المحاور، السبيل الوحيد لإنقاذ واشنطن مما هي قادمة عليه.
لسان الإدارة الأميركية يقول “ يجب أن نقاوم جميع الكوابيس ونقترب من الخوف ونحن بعيدون عنه»
واشنطن عجزت عن سداد ديونها، وتشير التقارير إلى وقوع كارثة مالية، ولسد هذا العجز، لابد من الاستثمار في الحرب وتنشيط سوق السلاح.
الدفع نحو الحرب في الشرق الأدنى بين الصين وتايوان من جهة واليابان بالتحالف مع كوريا الجنوبية ضد كوريا الشمالية من جهة.
– كوريا تستنفر لردع الحرب
كيم جونغ أون، ترأس اجتماعاً موسعاً للجنة العسكرية المركزية لحزبه الحاكم، معلنا حالة الاستنفار لمواجهة الاستفزازات الحربية للولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية والتي قال بأنها اقتربت من الخط الأحمر.
على الفور بدأت كوريا الشمالية باتخاذ إجراءات عملية لردع الحرب تزامناً مع التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن و سيئول، والتي من المقرر أن تنطلق الاثنين.
ووفقاً لوكالة الأنباء الكورية الشمالية، فإنه من المتوقع أن تجري تدريبات واختبارات عسكرية متزامنة مع التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
الصين صرحت مراراً بأنها لا تشكل أي تهديد واعتبرت واشنطن أنها التهديد النووي الوحيد في العالم.
وفي الطرف الآخر حيث تجري الحرب في أوكرانيا، يبدو أن الصراع بحاجة إلى تمدد.
زيلينسكي شعر بحجم الطعنة في الظهر، مما دفع به ليخرج ما كان يخفيه قائلاً ، إن بعض دول الإتحاد الأوروبي والناتو تساعد أوكرانيا شكليا، فيما تكثف تجارتها مع روسيا وتكسب مليارات الدولارات.
الرئيس الغبي مازال يفكر بعقلية فاسدة، لم يفهم أن لكل دولة طريقها، وأن المصلحة هي من توجه الدول، كل الوعود تلاشت بعد أن انتقل الصراع إلى الميدان، هذا الغبي كان يظن بأن الغرب سيلبي ما يريده، حتى وقع في الفخ وانقلب الوعد إلى بعد.. وهذه ظاهرة تحدث دائماً مع كل العملاء وخونة أوطانهم.
الرئيس الفرنسي ماكرون، أكد أن بلاده وبريطانيا لن تسمحا بتحويل الصراع في أوكرانيا إلى حرب عالمية كما يريد لها الرئيس الأوكراني أن تكون.
حتى الشارع البولندي خرج ليحتج على حكومة بلاده التي تقدم المساعدة لأوكرانيا، الشعار الذي اجتاح الأوساط البولندية يقول ( ليست حربي ، هذه ليست حربنا) حتى الناشطون اتهموا واشنطن بمحاولة جر بلادهم إلى نزاع أوكرانيا وإلى مواجهة مباشرة مع روسيا.
في ألمانيا أعلنت شركة الشحن والخدمات اللوجستية بشركة السكك الحديدية توقفها عن نقل المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا بالمجان، واقترحت أن تدفع الجهة ذات المصلحة إذا أرادت مواصلة الشحن.
– المكسيك: لن نسمح بانتهاك سيادتها.
وزير خارجيه المكسيك مارسيلو ابرارد ، ندد بالتصريحات العدائية لإدارة الرئيس بايدن التي دعت لتدخل عسكري في المكسيك.
وانتقد مارسيلو تصريحات وزير العدل الأمريكي الذي دعا إلى تدخل عسكري في المكسيك بذريعة التصدي لعصابات المخدرات وقال “ إن المكسيك لن تسمح ابدأ بانتهاك سيادتها».
– الغناء الإنجليزي الذي سلب أحاسيس الشعوب باسم الديمقراطية والحريات، تبين ما هو إلا خداع وفقاً لما يكشفه الواقع، وليس من نسج خيال عدائي.. تتوقف الحرية عند المساس بالأمور التي تكشف واقع الدولة، بينما ثقافة المسخ والفحش والشذوذ والانحطاط هي الحرية الجديدة.
شاهد على ذلك، قيام الحكومة البريطانية بتوقيف مقدم برنامج شهير بسبب موقفه من سياسية الحكومة تجاه اللاجئين.
مقدم البرامج الرياضية على قناه بي بي سي البريطانية ولاعب كرة القدم غاري لينيكر، يواجه خطر فقدان وظيفة بعد وصفه خطة الحكومة بشأن الهجرة غير الشرعية بخطاب ألمانيا النازية.
وقال لينيكر “ لا يوجد تدفق هائل للاجئين، نحن نستقبل لاجئين أقل بكثير من الدول الأوروبية الكبرى، هذه مجرد سياسية قاسية تستهدف الأشخاص الضعفاء، بلغة لا تختلف عن تلك التي استخدمتها المانيا في الثلاثينات.
بدورها ردت الحكومة البريطانية بانتقادات شديدة مهددة بتسريحة وفصله من وظيفته.
ولو أتينا للمقارنة الهامشية، فإن اليمن أرقى تقدما من الإمبراطورية الإنجليزية، فطوال ثمان سنوات لم تصدر أي قرار بحق أي شخص يمني يقاتل في صفها وصف واشنطن والنظام السعودي، فما زالت حتى اللحظة تطالب برواتب جميع موظفي الدولة ومن ضمنهم العملاء والخونة على الرغم مما فعلوه وجنوه بحق شعبهم، ومشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن تحت هذه العناوين التي لا تقبل بها أن تكون في بلدها أصلا.. إنه منتهى النفاق والوقاحة.
بالعودة إلى حديث الصحفي البريطاني وفي إطار الحرب على المهاجرين، خرج إتفاق جديد بين لندن وباريس وجاء في بنوده، أن تدفع المملكة المتحدة لفرنسا 577 مليون دولار لثلاث سنوات مقابل أن تلتزم فرنسا بمنع وصول قوارب الهجرة إلى بريطانيا، وذلك عبر إنشاء مركز احتجاز في فرنسا مع نشر دوريات مكثفة من أفراد الأمن الفرنسي واستخدام طائرات مسيرة لمراقبة الشواطئ.
في الواضح يبدو الاتفاق غير إنساني، لكن ما هو أسوأ وأقبح هو اتفاق الطرفين على إغراق قوارب الهجرة بعدة أساليب ووسائل مبتكرة.
– وزارة الخزانة: قادمون على كارثة
وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، حذرت من وقوع الولايات المتحدة في انهيار اقتصادي ومالي في حال تخلفت عن سداد ديونها.
وقالت يلين إن الفشل في زيادة سقف الافتراض البالغ 31.4 ترليون دولار، والتخلف عن سداد ديونها سيؤدي إلى كارثة اقتصادية ومالية، وأضافت “ نحن نخدع انفسنا لأن عدم دفع فواتير الحكومة سيؤدي إلى كارثة اقتصادية».
– إفلاس كبرى البنوك، وذعر يجتاح المودعين في البنوك.
إفلاس بنك وادي السليكون، أثار حالة من الرعب في القطاع المصرفي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تراجعت أسهم كبار المقرضين في جميع أنحاء العالم، بعد أن بدأ البنك بالتخلص من الأصول لجمع الأموال لتغطية سحبيات المودعين الذين تدافعوا لسحب أموالهم.
وفي وقت متأخر أعلنت السلطات الأمريكية إغلاق المصرف بعد أن أصبح في حالة عسر.
ويعتبر بنك السليكون في المرتبة السادسة عشرة في أمريكا. وبافلاسه يسجل ثاني أكبر فشل مصرفي في تاريخ الولايات المتحدة، وستظهر العواقب أكثر خلال الأسبوع المقبل.
بنك كريدي سويس هو الآخر يصارع الخسائر، فقد انخفضت أسهم البنك بشكل كبير وسجل خسارة سنوية قدرها 7.9 مليار دولار.
أما في أوروبا فقد ارتفعت حالات الإفلاس في معظم الصناعات، والسبب يعود إلى البنوك المركزية عندما رفعت سعر الفائدة لمحاربة التضخم، مما قتل الشركات المثقلة بالديون التي لا تستطيع دفع المزيد من الفوائد على القروض.
في ظل هذا التقلب المخيف يقول المحلل الاقتصادي ألكسندر نازاروف: من الواضح أن النظام المالي في الغرب في حالة رهيبة وأن زيادة سعر الفائدة، مع سحب النقود الورقية المطبوعة سابقآ، يمكن أن تؤدي إلى الانهيار المالي للغرب هذا العام أو العام المقبل.
– فضائح جنسية و لواط بمباركة الكنيسة
الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، أعلنت أنها ستبارك زواج من أسمتهم بالمثليين اعتباراً من شهر مارس عام 26. وذلك بعد أن تم أخذ القرار من اجتماع الأساقفة في مدينة فرانكفورت.
وبهذا القرار لن يواجه الكهنة أي مشاكل بسبب طقوس قوم لوط، بعد أن كان مسموحاً فقط في عدد من الابرشيات الكاثوليكية في البلاد.
– المعلمة الحائزة على لقب أفضل معلم في مقاطعة سان دييغو الأمريكية التي تدعى جاكلين ما، نفذت اعتداءات جنسية على طلابها في الصفوف الابتدائية، وتواجه 3 تهم بارتكاب أعمال بذيئة مع طفل قاصر وتهم أخرى بممارسة الفاحشة مع عدد من طلابها قبل أن تقبض عليها الشرطة بعد أن تلقت بلاغاً من والدة طالب يبلغ من العمر 13 عاما، حينما اشتبهت بوجود علاقة شاذة مع مدرسته.
ولهذا نالت وسام افضل معلمة لولا تفشي خبرها الذي جعل القضية رأي عام.
أما في أستراليا المعروفة بالمحمية البريطانية، تم افتتاح أول كنيسة كاثوليكية خاصة بمجتمع قوم لوط.
– داخل مختل.. احتجاجات – إضرابات – اختطاف وسرقات.
يبدو أن الاحتجاجات في فرنسا قد تتجه نحو التصعيد، وذلك بعد إصرار الرئيس الفرنسي ماكرون على قراره برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، وهو ما أقره البرلمان بحجة الحفاظ على الاستدامة المالية لصندوق التقاعد في السنوات المقبلة.
في ألمانيا
دعت نقابة العمال إلى إضراب أفراد الأمن في مطار برلين، على أن يبدأ في الساعات الأولى من الصباح، مما سيسبب حالة إرباك وإلغاء الرحلات الجوية.
وتطالب النقابة بتعويضات مالية للعاملين في نوبات العمل الليلي وأيام العطلات، وقالت نقابة فيردي في بيانها: نطالب بأجر ملائم لأفراد الأمن الذين يعملون في أوقات إضافية ولم تتحسن أجورهم منذ مدة.
وفي بريطانيا.. نزل مئات الأشخاص إلى شوارع العاصمة البريطانية لندن للمطالبة بتحسين الرعاية الصحية في المملكة المتحدة وبتقديم المزيد من التمويل والدعم لنظام الرعاية الصحية.
مرض غامض
في أجواء من الرومنسية والاستمتاع برحابة البحر، ظهر مرض غامض اقتحم ركاب السفينة البالغ عددهم أكثر من ألفي راكب، أصيب منهم أكثر من 300 شخص بما فيهم أعضاء الطاقم.
السفينة السياحية الأمريكية برنسيس كروز كانت تبحر من ولاية تكساس باتجاه المكسيك، وأثناء الرحلة فوجئ الجميع بالقيئ والإسهال وقال متحدث السفينة أن المرض شديد العدوى لكنه مجهول حتى الآن.
حوادث.. وكوارث
صحيفة Stuttgarter Zeitung، أفادت بأن محتجز الرهائن في صيدلية بمدينة كارلسروه الألمانية، يطالب بملايين اليوروهات لإطلاق سراحهم.
وقالت الصحيفة إن “المجرم المجهول احتجز شخصين وإنه يطالب بفدية بالملايين مقابل إطلاق سراحهم».
وأشارت إلى أن الشرطة على اتصال بمحتجز الرهائن. ولا يوجد خطر على السكان.
أما في الولايات المتحدة فقد تمكن رجل بكل سهولة من سرقة حافلة من داخل مطار جون إف كينيدي الدولي في مدينة نيويورك، تقول الشرطة بأن الرجل الذي يدعى بورشاون، سرق الحافلة ليتنزه بها في أحياء المدينة قبل أن توقفه الشرطة.
حوادث القطارات باتت شبه يومية في القارة الأمريكية، آخرها اصطدام قطار بحافلة مدرسية في ولاية بارانا جنوبي البرازيل مما أدى لمقتل طفلين وإصابة آخرين.
– خبراء الأرصاد الجوية حذروا من خطر حدوث فيضانات بعد العاصفة الثلجية الأخيرة التي ضربت ولاية كاليفورنيا. سلطات الولاية أصدرت أوامر إخلاء عدة مناطق. وقد تسببت العواصف في يناير الماضي بفيضانات وانزلاقات وتساقط الأشجار مما أدى إلى مقتل 20 شخصاً.

قد يعجبك ايضا