منتجو الألبان في الحديدة لـ” الثورة ” : مكرمة قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي جاءت في موعدها المناسب في ظروف معيشية صعبة يعاني منها مربو الثروة الحيوانية

الثورة /احمد كنفاني

أكد منتجو الألبان المحلية من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في محافظة الحديدة، أن تدشين العمل بمكرمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط الأربعاء الماضي، بتحسين سعر شراء الحليب من المزارعين المنتجين بـ500 ريال للتر الواحد على حساب الحكومة لتشجيع الإنتاج من الألبان المحلية وقعها النفسي والاجتماعي كبيرا وأثرها بالغ في دعم مزارعي ومربي الثروة الحيوانية في سهل تهامة.
مشيرين إلى أنها جاءت في موعدها المناسب في ظروف معيشية صعبة يعاني منها مربو الثروة الحيوانية نتيجة الظرف الاقتصادي الذي يمر به الوطن جراء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الذي لا يزال الشعب اليمني برمته يتجرع ويلاته وآلامه.
لافتين إلى أن هذه المكرمة ستحقق نجاحات على المدى القريب لما يزخر به سهل تهامة من ثروة حيوانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الألبان التي يتوقع أن تغطي حاجة السوق المحلي وخلق آلاف فرص العمل للأسر المستضعفة ولما لذلك من دور في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاحتياج للعملة الصعبة لتغطية فاتورة الاستيراد التي تزيد كمية الحليب المستورد المجفف والسائل عن 65 ألف طن سنويا تزيد قيمتها عن 50 مليار ريال.
مستعرضين ما تكبدوه من خسائر وأضرار مادية إبان تصعيد العدوان ومرتزقته على المحافظة، منها نفوق ألف و84 رأس بقر، وعدد كبير من الأغنام والماعز، إضافة إلى فقدان أكثر من 700 رأس من الأبقار بخسائر تقدر بنحو مليار ريال.
وأوضحوا في تصريح لـ”الثورة ” أنه قبل تعرضهم لتلك الخسائر كانوا ينتجون نحو 40 ألف لتر من الألبان يوميا، وآلاف الأطنان من اللحوم، ومئات الأطنان من الأسمدة العضوية، فضلا عن توفير فرص عمل لمئات الأيدي العاملة، وكانت تخدم أكثر من 10 آلاف مستفيد من مزارعين وعمال وموزعين وبائعين… منوهين باستئناف العمل بعد إعادة تأهيل الزرائب، وتجميع الأبقار والمواشي مؤخراً في المحافظة.