رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد إسحاق لـ"الثورة" :

جهود فاعلة للجانب الحكومي لتعزيز النشاط الملاحي بموانئ الحديدة

 

 

يجري على قدم وساق تسريع الأعمال الخاصة بمشروع إنجاز النافذة الواحدة وإنشاء قاعدة بيانات موحدة لخدمات الموانئ
11 سفينة استقبلتها موانئ الحديدة مؤخرا بحمولات مختلفة

تواصل إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية حشد جهودها وإمكاناتها لتعزيز أداء القطاعات الخدمية والفنية والقدرات التشغيلية الخاصة بمهام استقبال السفن المحملة بالبضائع والوقود والسلع الواردة إلى موانئ الحديدة.
وتشهد المؤسسة العديد من الأنشطة لتفعيل وتوفير كافة متطلبات إدارة النشاط الملاحي، بالتزامن مع “انفراجة محدودة” فتح الموانئ، بعد ثمانية أعوام من الحصار الجائر والعقاب الجماعي الذي فرضته دول العدوان على ملايين اليمنيين الذين يعيشون أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم..
“الثورة ” التقت رئيس المؤسسة القبطان محمد أبوبكر بن إسحاق وطرحت على طاولته عدداً من التساؤلات حول مجمل المهام والأنشطة التي يجري تنفيذها من خلال كافة القطاعات البحرية والإدارات والمرافق الخدمية المتعلقة بإدارة نشاط الموانئ نحو مواكبة حركة تدفق السفن العامة وسفن الحاويات وتذليل وتسريع الإجراءات لتفريغها، من خلال تعزيز التنسيق بين كافة المكاتب والجهات المعنية .. وإليكم حصيلة ما جاء فيه :

حوار/
أحمد كنفاني

بداية نرحب بكم قبطان محمد في هذا اللقاء والذي نأمل من خلاله تعريف القارئ الكريم حول المستجدات الأخيرة التي شهدتها المؤسسة؟
– شكرا لصحيفة “الثورة” على إتاحة هذا اللقاء والتي دوما تواكب أخبار وأنشطة المؤسسة عن كثب واستعراض ما يجري فيها، حيث بدأت مؤسسة موانئ البحر الأحمر استنفارا لكافة طواقمها الفنية والإدارية في ساحات وأرصفة الموانئ والتي استقبلت مؤخرا عدداً من السفن والحاويات بالتزامن مع متابعة ميدانية مكثفة للجانب الحكومي ممثلة بوزير النقل واجتماعات بين قيادة المؤسسة والوزارات والهيئات والجهات العليا ذات العلاقة.
“السفن الواصلة”
ماذا عن السفن التي استقبلتها موانئ المؤسسة مؤخرا؟
– شهدت موانئ “الحديدة والصليف ورأس عيسى” خلال الأسابيع الماضية وصول سفينة “ASMAA ” محملة بثلاثة آلاف و956 طناً من مادة الكلنكر “اسمنت” والناقلة ALSAFA”” بحمولة 29 ألفا و998 طناً من الديزل والسفينة “ASMAA ” بحمولة ثلاثة آلاف و968 طنا من مادة زيوت الطعام.
كما وصلت أيضا سفينة البضائع “ANGELINA” تحمل نحو 27 الفاً و175 طنا من مادة الحديد وكذا سفينة الحاويات تحمل 724 حاوية، وكذا وصول سفينتي الأخشاب والابلكاش MERCURY و SARA SVETA تحملان كمية 12.800 طن من الخشب والابلكاش.
في حين رست مؤخرا على أرصفة ميناء الحديدة سفن الحديد “NADA وgolden eagle وMERCURY “و BEST 8″”، وتحمل كمية 46.842 طناً من مادة الحديد.
الجهود
على ماذا تركزت الجهود مؤخرا من خلال اللقاء مع بعثة الجانب الأممي؟
– تركزت على مناقشة متطلبات تشغيل الموانئ والاتفاقات التي لم تنفذ حتى الآن في معالجة الأضرار وتوفير الكرينات الجسرية التي دمرها العدوان نظرا لأهميتها في عمل ميناء الحديدة، وغيرها من المعدات والآليات.
كما تركزت الاجتماعات والزيارات على التسهيلات المعلن عنها من قبل الحكومة للقطاع الخاص والغرف التجارية والملاحية لدخول سفن الحاويات إلى ميناء الحديدة، ومهام تأمين دخول السفن وربط مجتمع الميناء بنافذة واحدة لإنجاز وتسريع إجراءات الإفراج عن البضائع، وتهيئة ساحات استقبال السفن.
كما أن الجهود تتركز حالياً على رفع مستوى أداء الطاقات التشغيلية لإدارات ومرافق المؤسسة وميناء الحديدة وتنفيذ مخرجات الاجتماعات مع قيادة وزارة النقل والقائم بأعمال اللجنة الاقتصادية.
تنفيذ مشروع النافذة الواحدة
إلى أي مدى وصل تنفيذ مشروع النافذة الواحدة والتي أقر العمل بها من قبل الجانب الحكومي؟
– إدارة المؤسسة تبذل جهوداً واسعة لتسريع الأعمال الخاصة بمشروع إنجاز النافذة الواحدة وإنشاء قاعدة بيانات موحدة لخدمات الموانئ، وتمكين السفن من تفريغ حمولاتها خلال وقت قصير ترجمة للتوجيهات بمنح الشركات الملاحية والتجار التسهيلات اللازمة.
التسهيلات
ماذا عن التسهيلات التي قدمتها المؤسسة؟
– نؤكد حرص قيادة وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر ومجتمع الميناء على تقديم كافة التسهيلات والخدمات اللازمة لرسو السفن وتفريغ شحناتها ومعاينتها والكشف عليها وتخليصها بأقصر وقت ممكن، وفقاً للأنظمة والإجراءات المتبعة، والالتزام بالتعليمات وتنفيذ الإجراءات الخاصة بإعفاءات رسوم إيجار الأرصفة لـ21 يوماً، وتوجيهات اللجنة الاقتصادية في الإعفاء بنسبة 49 بالمائة من جمارك البضائع والسلع الواردة.. حيث وأن العمل جار على قدم وساق في استقبال السفن وتفعيل تشغيل خدمات المؤسسة، ويتم حالياً من خلال مضاعفة الورديات وزيادة ساعات العمل، وتغيير نمط الأداء لوظائف الإدارات المعنية وحشد جهودها لتنفيذ المسئوليات بما يخدم متطلبات المرحلة الراهنة.

قد يعجبك ايضا