إحياء دوري المؤسسات الحكومية الذي انتهى دور المجموعات فيه الأسبوع الماضي وبدأت منافسات دور الـ16ـ أحيا فينا هذا الدوري الأمل وذكرنا بنجوم الزمن الجميل، وعاد من خلاله ظهور نجوم صالوا وجالوا في ملاعب اليمن ودول القارة الأسيوية طولا وعرضا وكانت أهدافهم التاريخية لها وقع في نفوس الرياضيين والجمهور اليمني العاشق لكرة القدم.
دوري المؤسسات الذي جاء في ظروف صعبة وبإمكانيات بسيطة قد لا تذكر إلا أنه بعث فينا وأحيا روح الشباب لعقود مضت، فمن منا لا يعرف الكابتن عصام دريبان وأنور الحيمي وعادل السالمي وعدنان طاهر وعبده علي الإدريسي وغيرهم الكثير الذي لا تتسع مساحة العمود لذكرهم.
كل هؤلاء النجوم لعبوا من منتخباتنا الوطنية ومع ألمع وأشهر الأندية اليمنية وهم اليوم يحيون تلك الذكريات بمشاركتهم مع دوري المؤسسات التي يعملون فيها وبجدارة وبإمكانيات ولمسات ذلك اللاعب الكبير وكأن الزمن والعمر لم يمر هنا ولم يؤثر عليهم مطلقا.
فكرة إقامة مثل هذه المسابقات الرياضية تعزز ثقافة الرياضة واهميتها وتشجع الأجيال الشابة وأيضا القدامى ومحبيهم إلى تشجيع أبنائهم في الانخراط في الرياضة ليكونوا نجوما في سماء اللعبة.