الغرب من الداخل..هندسة يهودية والأنظار نحو الشرق - اغتصابات جماعية داخل الكنائس - المخدرات بالأطنان ووجبة رئيسية
هنغاريا تحذر من تخريب السيل الجنوبي – جيشنا غير قادر على حماية بلدنا – بريطانيا في مخنق.. (4) ملايين طفل جائع، والمطاعم تغلق أبوابها – جرائم قتل في أمريكا وألمانيا والنمسا
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
حدة الانقسام العالمي خرجت من النوافذ، وبإمكان الجميع سماعها، الغرب بدا وحيداً وما زال منقسما على نفسه.
تقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية « إن معظم الدول لا تشارك الغرب مواقفه تجاه النزاع في أوكرانيا، وعند النظر إلى مواقف الدول غير الغربية يلاحظ أن معظمها تقف إلى جانب روسيا» والسبب أن دول الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا مازالت تتذكر سياسة الإمبريالية التي انتهجتها أوروبا والولايات المتحدة تجاهها.
وأضافت أن الأدلة كثيرة على فشل محاولة عزل روسيا، وأن 33 دولة فقط من أصل 193 دولة فرضت عقوبات على روسيا.
حتى أوروبا منقسمة، ففي الفترة الأخيرة لوحظت عودة الخلافات القديمة إلى الواجهة وبقوة. فرنسا لديها خلافات متجذرة مع إيطاليا وعرقية مع ألمانيا، وبولندا مع ألمانيا و … )
– لن نسمح للجناة بالتملص إذا حاولوا تفجير خط الطاقة الجنوني.
التصريح لـ «فيكتور أوربان -رئيس الوزراء الهنغاري» محذراً من تكرار العمل الإرهابي الذي استهدف خط أنابيب السيل الشمالي وتكريره في خط نقل الغاز الجنوبي.
وقال أوربان « هنغاريا وصربيا لن تسمحا للجناة بالتملص بسهولة وكنس كل شيء تحت البساط، في حال تخريب خط الأنابيب الذي يمد جنوب أوروبا بالطاقة من روسيا.
ولفت إلى أن تفجير أنابيب السيل الشمالي تم تنفيذه لمنع وصول الغاز من روسيا إلى أوروبا، وقد يحدث ذلك في الجنوب أيضاً، ملوحا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا.
– الجيش غير قادر على الدفاع
بوضوح صرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستو ريوس خلال مؤتمر لكتلة الحزب الديموقراطي، أن الجيش الوطني غير قادر على الدفاع عن البلاد إذا تم فرض حالة حرب.
وأشار إلى أن السبب هو ضعف القاعدة المادية والنقص الكبير في عدد الأفراد لدى القوات المسلحة الألمانية.
وقال «لا يوجد لدينا جيش يتمتع بقدرات دفاعية. لا توجد لدينا قوات مسلحة يمكنها حمايتنا من حرب هجومية قاسية» ويجب على ألمانيا زيادة الإنفاق لتحديث الجيش وسد الفجوات.
– بريطانيا في مخنق.. فإلى أين ستهرب..؟..!
فيما يدور الحديث حول ترتيبات بريطانية للعودة إلى الاتحاد الأوروبي، وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا دير إلى لندن وصرحت بالقول إنها « تتطلع إلى بدء فصل جديد في العلاقات الدبلوماسية وطي صفحة وفتح صفحة جديدة مع شريكتنا وصديقتنا».
بريطانياً – محاولة لندن العودة إلى الاتحاد الأوروبي، تأتي ضمن البحث عن مخرج من المخنق الاقتصادي الذي هي فيه، الوضع الداخلي لاسيما الاقتصادي والاجتماعي متأزم بسبب التضخم، وغلاء المعيشة وضعت القدرة الشرائية.
هيئة تنظيم الطاقة في المملكة المتحدة، أعلنت تحديد سقف جديد لأسعار الطاقة، إلا أن قيمة الفواتير ستستمر في الارتفاع مع تخفيف المساعدة الحكومية، ما يعني أن البلد قادم على ركود جديد والمواطن غير قادر على دفع الفواتير.
– أربعة ملايين طفل بريطاني تحت خط الجوع.
صحيفة غارديان، أفادت نقلا عن مركز Food Foundation للدراسات والتحاليل المستقل، بأن عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع ونقص التغذية ببريطانيا تضاعف تقريبا بالمقارنة مع 2022م، حيث أن عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع في بريطانيا وصل إلى 4 ملايين طفل.
وأضافت: أن واحدة من كل خمس أسر (22 ٪) قررت عدم تناول بعض وجبات الطعام ليوم كامل.
ووفقا لتقديرات المركز، هناك 800000 طفل يعيشون في وضع الفقر، ولا يملكون حق الحصول على وجبات مدرسية مجانية.
تكاليف الطاقة وأسعار المواد الغذائية المرتفعة فرضت ضغوطا أكبر على ميزانية الأسر ذات الدخل المنخفض، في حين أن تضخم أسعار المواد الغذائية في بريطانيا في بداية عام 2023م وصل إلى 17.1٪، وهو مستوى قياسي.
– مطاعم مهددة بالإغلاق.
جانب من انعكاسات الأزمة يتمثل في التخلي عن بعض الحاجيات لصالح مواد ضرورية، ووصل الحال إلى المطاعم، فبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فإن المطاعم الإيطالية في بريطانيا استبعدت الطماطم من أطباقها بسبب كلفتها العالية، وقال رئيس الطهاة، إنه من الممكن إغلاق بعض المطاعم بسبب ارتفاع الأسعار في البلاد وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
من جانبها قالت الحكومة إن ارتفاع أسعار الكهرباء أثر على إمكانية إنتاج المحاصيل الزراعية.
الكنيسة ملتقى الفواحش.
جرائم الاغتصاب تجري في كل مكان، وأحياناً أمام العلن، فمجتمع الغرب “حيواني منحط”، يمارس الفواحش بأسلوب غاباوي، قبل أيام نظم الأساقفة في معظم الكنائس الكاثوليكية بأوروبا محاضرات حول فوائد الشذوذ الجنسي واللواط، أساقفة الكنائس ينصحون ويشجعون، حتى وصل الأمر إلى نسب كل هذه الفواحش إلى المسيح وحاشا له ذلك، والقيام برسومات تلصق على جدران وأروقة الأبرشيات تصوره بالشاذ.
كيف تحولت الكنائس إلى مصدر للقبائح؟ بلا شك هناك إياد يهودية في كل مكان تعمل على سحق ما تبقى من قيم فطرية باسم الكنيسة.
في ألمانيا وبعد سيل من الفضائح التي ظهرت للعلن، نفذ الادعاء الألماني قرارا بتفتيش أبرشية ميونخ وفرايزينغ الكاثوليكية على خلفية جرائم اغتصاب وعنف جنسي، حيث حدثت أكثر من 40 واقعة نفذها مسؤولو الأبرشية بحق الأطفال والنساء.
المخدرات بالأطنان
السؤال قبل كل شيء.. من يقف وراء هذه الأعمال المنظمة.. ؟ بلا شك منظمات يهودية، ويعتبر المجتمع الغربي ككل أكثر مستهلك للمخدرات وبالطبع فهو لا يجد أي صعوبة في الحصول عليها، ولكن لماذا تزامنت أعمال الضبط في وقت واحد وفي عدة بلدان أخرى..؟
شرطة الأكوادور، أعلنت عن إحباط محاولة تهريب 9 أطنان من الكوكايين كانت مخبأة في شحنة موز متجهة إلى بلجيكا، ووصفت الكمية بالقياسية.
وكشفت الشرطة أنها منعت بيع لـ 90 مليون جرعة من مخدر الكوكايين والتي تقدر قيمتها بـ330 مليون دولار في أوروبا.
ووصل مجموع المضبوطات المخدرة في الأكوادور إلى 31 طنا منذ بداية العام.
وهذه الكميات الكبيرة والتي لا تساوي إلا 10 ٪ من كمية الكوكايين التي تذهب إلى أوروبا، تؤكد تقريباً أن سكان تلك الشعوب يتعاطون المخدرات بجرعات متفاوته، وأنها أصبحت أحد عناصر المائدة.
السلطات الفرنسية، أعلنت عن ضبط كمية هائلة من الكوكايين في شاطئ ريفي بشمال البلاد.
المدعي العام لمدينة شيربور، أوضح أن عمليات الفحص كشفت وجود 800 كيلوجرام من الكوكايين المخدر ضبط بداخل طرود في شاطئ المدينة.
الطلب على المخدرات يزداد حيثما تنقل المدمنون في أي من دول العالم، بل إن بعض الدول العربية على علاقة مع تجار المخدرات، وأصبحت نقطة التقاء ومركزاً للنقل إلى عدة وجهات، وتجني أموالاً طائلة من هذه العملية.
المنظمات اليهودية تسعى جاهدة لنسخ التجربة الغربية على الشعوب العربية، فمن باب المخدرات تستطيع وبسهولة أن تصل إلى تدمير خصائص الإنسان الفطرية والدينية ليصبح آلة تنفذ أوامر الحاسوب.
– في الإمارات…. أعلنت شرطة مدينة أبو ظبي أنها ألقت القبض على شخص حاول تهريب 4.5 مليون قرص من مخدر الكبتاجون داخل معلبات مواد غذائية إلى خارج البلاد.
وزعمت الشرطة أنها تتبعت المتهم حيث كان ينوي تهريبها إلى بلد آخر، لكنها لم تذكر اسم البلد ولم توضح فيما تمت صناعتها في الإمارات أم في بلد آخر.
وفي ذات الوقت أعلنت الجمارك القطرية تمكنها من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة مخبأة داخل شحنة حلويات، وذكرت جمارك دولة قطر، أن إجمالي الحبوب المخدرة المضبوطة بلغت 453 حبة، لكنها لم تذكر هي الأخرى أي تفاصيل عن نوع المضبوطات والوجهة التي كانت قادمة إليها ولم توضح مصدر هذه الحبوب.
بتعاطي المخدرات يصبح القتل والفواحش أمرا طبيعيا
جرائم قتل وأحداث
بعد حادثة إطلاق النار على جنازة في اليوم الفائت، وقعت حادثة مماثلة قتل فيها شخصان وأصيب ثلاثة آخرون في مدينة سانت بأول بولاية مينيسوتا الأمريكية.
وأفادت الشرطة بأن الأشخاص الخمسة تعرضوا لإطلاق نار في ساحة انتظار السيارات خلال مشاجرة بعد مراسم تأبين في دار للجنازات، في حين لم تتمكن الشرطة من القبض على مطلق النار الذي لاذ بالفرار.
وفي جنوب ألمانيا.. نفذت الشرطة عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة فيلهلم جيجر بمدينة شتوتغارت للبحث عن مسلح قتل شخصين وأضرم النار في أحد المنازل، دون معرفة الدوافع والأسباب.
وفي ولاية سكسونيا الألمانية، أعلنت الشرطة عن إصابة شاب في إطلاق نار قرب مدرسة ابتدائية ببلدة رمشه شمال غرب البلاد، وتمكنت الشرطة من القبض على الجاني وهو طاعن في السن يبلغ 81 عاماً، وكشفت التحقيقات أن الضحية والجاني يعرفون بعضهم.
أما في النمسا ، قتل شرطي نمساوي في حادث إطلاق نار على مركز للشرطة جنوب شرق البلاد.
وذكرت صحيفة “ كرونه “ النمساوية أن مجهولاً أطلق النار في ساعات الصباح ووصفت الحادثة بالمأساوية.
أخيراً..
في أثينا عاصمة اليونان، قتل 32 شخصاً وأصيب العشرات في حادث تصادم بين قطار شحن بقطار ركاب كان يقل 350 راكباً.
– العقل اليهودي الصهيوني وراء كل جريمة، الدول الغربية بما تمتلك من تكنولوجيا ورفاهية، قد تسقط في أي محنة، فهي مجرد ريبورتات تتحرك بأياد يهودية، وما وصل إليه الغربيون من انحلال وتفسخ وفساد قد تقع فيه دول أخرى في المنطقة والهدف قتل أي مشاعر إنسانية ووحدة مجتمعية تقف في طريق مشاريعهم الشيطانية.