الثورة نت/
أشادت الفصائل فلسطينية، اليوم الأحد، بعملية إطلاق النار البطولية التي أدّت إلى مقتل مستوطنينِ اثنينِ في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة .
ونقلت وكالة (فلسطين اليوم) عن الفصائل في بيانات منفصلة القول:” أن هذه العملية جاءت ردًا طبيعيًا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية وسط بلدة حوارة بنابلس، مؤكدةً أن هذه العملية جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم العدوالتي تصاعدت بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت الحركة إلى أن العملية تبعث برسالة قوية إلى اجتماع قمة العقبة الأمني أن المقاومة حاضرة رغم حجم المؤامرة.
وقالت الحركة: “إن هذه العملية المباركة جاءت استجابة ميدانية وسريعة لنداء الواجب، وتأكيداً على حيوية شعبنا ومقاومتنا للرد على جرائم الاحتلال البشعة، وليعلم العدو أنه لا أمان له ولا لمستوطنيه طالما استمر العدوان بحق أرضنا وشعبنا والمقدسات”.
من جهته، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”حازم قاسم أن المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة ولن تستطيع أي خطة أو قمة أن توقفها.
وأشادت الجبهةُ الشعبيةُ لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار البطولية التي أدّت إلى مقتل مستوطنينِ اثنينِ في مدينة نابلس.
وأكَّدت الشعبيّة أنّ هذه العملية تشكّل ردًّا حقيقيًّا على “قمة الانهزام” في العقبة الأردنيّة، التي جاءت لمحاولة إخماد انتفاضة شعبنا وعنفوانها المتصاعد.
من جهتها باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية الفدائية في حوارة جنوب نابلس والتي إستهدفت سيارة للمستوطنين المجرمين مؤكدةً أن هذه العملية هي رد طبيعي وفعلي على جرائم العدو الصهيوني ومجازره المتصاعدة بحق أبناء شعبنا والتي آخرها مجزرة نابلس قبل أيام والتي إرتقى بها أكثر من 12 شهيدا .
واعتبرت لجان المقاومة، عملية حوارة صفعة وضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للعدو الصهيوني وتثبت من جديد هشاشة وضعف هذا العدو أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى أبناء شعبنا ومقاوميه وشبابه الحر الثائر.
وشدّدت على أن نهج المقاومة سيظل هو الطريق الوحيد والأصيل والتعبير الطبيعي والحقيقي عن واقعنا وحالنا في ظل الإحتلال والإرهاب الصهيوني الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.