أوضح مدير عام مديرية الثورة بأمانة العاصمة العميد عقيل أحمد السقاف، أن المديرية تبذل جهوداً كبيرة وجبارة في إنجاز العديد من المشاريع الخدمية والمتمثلة في النظافة وشق وسفلتة الشوارع وتشجيرها بهدف جعل المديرية من المديريات النموذجية في تقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه.
وقال السقاف إنهم قاموا بوضع دراسات متكاملة لما تحتاجه مديرية الثورة من خدمات ضرورية وقد تم تنفيذ العديد من المشاريع والبعض الآخر قيد التنفيذ.
وكشف مدير مديرية الثورة عن عدد المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في إطار مديرية الثورة منذ بداية العام الماضي وحتى منتصف شهر فبراير من العام الحالي والذي بلغ (١٦) مشروعا وبتكلفة إجمالية تصل إلى نحو (١٠٦٩٥١٠١١٢) .لقاء / اسكندر المريسي
حيث تمثلت تلك المشاريع في شق وسفلته وتنفيذ عبارات خرسانية لشارع ١٤ من تقاطع الستين وحتى الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، وكذا إعادة ترميم وتأهيل وصيانة بعض الشوارع المحيطة بمبنى مديرية الثورة وكذلك إعادة الترميم والتأهيل لشارع الوحدات الإدارية من تقاطع شارع الدائري الشمالي وحتى تقاطع شارع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالإضافة إلى إعادة الترميم والتأهيل للمقاطع المتضررة في المربع بين شارع الأربعين شمالاً وشارع التلفزيون غرباً وشارع المطار وكذلك رصف وسفلتة ومعالجة تصريف مياه الأمطار بحي الأربعين وإعادة الترميم والتأهيل لبعض المقاطع المتضررة لشارع المؤيد الرابط بين شارع عمران وشارع المطار وتنفيذ جسر سطحي في جولة الساعة وترميم وصيانة الحفريات شارع القيادة من جولة الساعة حتى جسر الصداقه بالإضافة إلى رصف شارع ١٦ وترميم مدرسة عائشة.
وأضاف السقاف، أن المديرية حظيت بعدد من المشاريع والمبادرات المجتمعية التي تم الرفع بها لأمانة العاصمة والمطلوب تنفيذها في إطار مديرية الثورة والمتمثلة بمشروع تنفيذ شبكة الصرف الصحي حارة سواد الجراف، وكذلك مشروع تنفيذ شبكة مياه الشرب حارة نعيم وبئر عثرب بالإضافة إلى مشروع رصف وإعادة تأهيل شارع ١٦ جوار سوق الدواجن حارة أكمة الدبا وبتكلفة إجمالية بلغت (١٠١٠٠٠٠٠٠) ريال.
وأشار العميد عقيل السقاف إلى أن مديرية الثورة تعد واحدة من أكبر المديريات في أمانة العاصمة صنعاء وذات كثافة سكانية كبيرة وهذا يتطلب بذل المزيد من الجهد بغية توفير الخدمات والمشاريع وتنفيذها على أرض الواقع.
وأضاف مدير مديرية الثورة أن هناك ضعفاً في الإيرادات ونطالب الجهات المسؤولة في تخصيص ميزانية أو مبالغ مالية إضافية حتى نتمكن من إنجاز المشاريع، كون المديرية قابلة للتوسع في العمران وتحتاج إلى مرافق خدمية جديدة تلبي احتياجات المواطنين.
وأشار السقاف إلى أن لدى المديرية ثلاثة محددات رئيسية والمتمثلة في تحسين الشوارع والنظافة والتشجير، وأن ما يعيب مديرية الثورة هو عدم وجود حمامات عامة ونحن على استعداد لإنجاز مثل هذه الخدمات على أرض الواقع ومتابعة والإشراف على التي تعمل خاليا بغية رفع مستوى الوعي الحضاري للنظافة.
وقال مدير مديرية الثورة إن وعي المواطن يعتبر ذا أهمية بالغة في تخفيف معاناتنا وبالذات في جانب النظافة وقد قمنا باتخاذ العديد من الإجراءات بحق المخالفين مثل الغرامات المالية والإنذارات والإخطارات إزاء تكرار رمي المخلفات إلى الشوارع العامة دون مراعاة مواعيد مرور سيارات النظافة، إلا أننا مازلنا نعاني من غياب الوعي لدى المواطن بأهمية النظافة وقد قامت المديرية بإنزال فرق ميدانية للتوعية والرفع المباشر للمخلفات وقد خصصنا جائزة مالية لمن يقوم بإبلاغ المديرية عن وجود مخلفات البناء التي تتسبب في زيادة القمامة والأتربة وتعيق حركة المرور ونحن هنا نحتاج إلى مساندة وسائل الإعلام لتثقيف المواطن في الحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء السكنية .
وأوضح العميد السقاف أن المديرية تواجه العديد من المشاكل أبرزها التداخل في النظافة مع المديريات الأخرى لأن هذا التداخل يسبب لنا إشكالية كبيرة في مخرجات النظافة ويشكل علينا أعباء كثيرة بالإضافة إلى شكاوى يقدمها المواطنون حول الأوقاف والنقل والكهرباء وهي شكاوى ليست من اختصاصات المديرية.
وعن مسألة الازدحام المروري خلال شهر رمضان قال العميد السقاف: سيكون لرمضان هذا العام شكل جديد بوجود الضبط المروري، كونهم سيساهمون في تقليل الازدحام في الشوارع ونحن نعمل بجانبهم وندعو أصحاب البسطات إلى التعاون معنا في عدم إعاقة حركة السير خلال الشهر الكريم مع العلم أن هناك توجيهات من القيادة بعدم مضايقتهم، وقد نفذنا تلك التوجيهات وتعاملنا معهم من خلال المبدأ الديني وسهلنا لهم مزاولة أعمالهم بكل يسر وسهولة.
وأشار العميد السقاف إلى أن المديرية تراقب وتشرف على أعمال المسالخ فالرقابة مستمرة وبالذات فيما يتعلق بالأسعار وعدم ذبح الإناث من الماعز والأغنام والأبقار وكذلك الرقابة في تنظيف مخلفات المسالخ بشكل يومي.