فعاليات ثقافية وخطابية متواصلة بالذكرى السنوية للشهيد القائد

 

المشاركون: الشهيد القائد أطلق مشروعاً قرآنياً متكاملاً حمل كل مقومات نهضة الأمة وعزتها
ما ينعم به الوطن من حرية وكرامة وانتصارات كبيرة هو ثمرة من ثمار المشروع العظيم

 

الثورة / سبأ

نظمت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات والوحدات التابعة لها الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعهد الوطني للعلوم الإدارية فعالية خطابية وشعرية أحياء للذكرى السنوية لاستشهاد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.
وفي الفعالية التي حضرها كل من نائب وزير الخدمة المدنية عبد الله المؤيد ووكلاء الوزارة ورؤساء المؤسسات التابعة لها ومدراء العموم ومنتسبي الوزارة أوضح سليم المغلس وزير الخدمة المدنية والتأمينات في كلمته بالمناسبة أن الشهيد القائد رفع صوته وصدع بالحق في وقت كان الجميع يهرول نحو العباءة الأمريكية التي تقود النظام العالمي في حين جاء السيد حسين بموقف مغاير وهو الأمر الذي أزعج الأمريكيين والنظام في اليمن الذي كان يدار من قبل السفارة الأمريكية ‘ وأن موقف الشهيد القائد كان موقفاً عملياً شجاعاً وواضحاً حيث تقدم الصفوف في مواجهة المشاريع والمؤامرات الأمريكية التي كانت تأتي تحت ما يسمى محاربة الإرهاب بهدف السيطرة والدخول إلى البلدان العربية بما فيها اليمن لاحتلالها والسيطرة عليها.
وأشار المغلس إلى أن موقف الشهيد القائد أوجد مشروعاً متكاملاً لإخراج اليمن والأمة من حالة الضعف والخضوع التي تسيطر على الشعوب العربية وذلك وفق منهجية قرآنية صريحة وواضحة جاءت لتدحض كل الثقافات المغلوطة لتي حاول الغرب من خلالها تدجين الأمة للخضوع والذل لكن مشروع شهيد القرآن جاء بثقافة الجهاد والاستشهاد وجاء بمشاريع التحرر من الهيمنة الاقتصادية والتنمية وبناء الدولة وأن ما تعيشه اليمن اليوم من عزة وكرامة وأمن واستقرار هو بفضل وبركة مشروع الشهيد القائد سلام الله عليه.
ولفت المغلس إلى أن الشعب اليمني اليوم يواجه أعتى القوى على وجه الأرض والتي تحاول القضاء على المسيرة القرآنية منذ الحرب الأولى في والتي قدم فيها الشهيد القائد روحه ومن يحب في سبيل الله وفداء لحرية اليمن واستقلاله وعزة ورفعة شعبه.
وحث وزير الخدمة المدنية على ضرورة استلهام الدروس والعبر من غحياء الذكرى السنوية للشهيد واتخاذ الإحسان والقيم والمثل العليا التي انطلق الشهيد القائد وقدم روحه من أجلها في مختلف الأعمال والمهام والمسؤوليات وفي مختلف جوانب حياتنا.
بدوره قال الدكتور أحمد مطهر الشامي عضو المكتب السياسي لأنصار الله في كلمته بالمناسبة : إن الشهيد القائد قبل أن يثور كان يحمل في نفسه ثورة قيمية وأخلاقية عظيمة مملوءة بالرحمة والإحسان للناس والمستضعفين وأن الشهيد القائد كان يحمل إيماناً قوياً ونفساً شجاعة وقوية وأنه حمل المشروع القرآني واستطاع أن يصنع رجالاً أقوياء تحمَّلوا مسؤولية المضي بهذا المشروع التحرري وهو سر الصمود والثبات الذي نشاهده في مواجهة العدوان الغاشم على اليمن.
مضيفاً: أن الناس يجب أن يقتدوا بالقدوات الحقيقية التي رفعت شعار الحق والهدى والصدق والإخلاص لله وللوطن والشعب ‘ وليس الاقتداء بالرموز المنحطة ‘ كبعض القادة العرب الذين يهرولون للخضوع تحت أقدام الصهاينة والأمريكان.
وأشار الدكتور الكبسي إلى أنه وبفضل المشروع القرآني بدأ العد التنازلي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار وأصبحت المناطق الحرة في اليمن آمنة مستقرة بعد أن شاع الهرج والمرج والقتل والاغتيالات والفوضى التي أرادها الأمريكان لليمن قبل أن يأتي مشروع شهيد القرآن وأصبحت صنعاء اليوم من أفضل عواصم العالم أمناً واستقراراً وانه وبفضل المشروع القرآني فقد عادت لليمن سيادته واستقلال قراره السياسي وأصبحت لليمن قيمته الحقيقية في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية.
هذا وألقيت في الفعالية قصيدة شعرية للشاعر نشوان الغولي نالت استحسان الحاضرين وفي ختام الفعالية كرمت قيادة الوزارة أسرة الشهيد القائد بدرع الوفاء تعبيراً عن التضحيات العظيمة التي قدمها شهيد القرآن لليمن والأمة.
كما نظمت مكاتب الموارد المائية – الزكاة – الكهرباء – مياه الريف – الإعلام – المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وصندوق الرعاية الاجتماعية، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية، بحضور وكيل أول المحافظة، حميد عاصم، اعتبر وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان سنوية الشهيد القائد محطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ومواقفه وجهاده في استنهاض الأمة.
ولفت إلى تضحيات الشهيد القائد الكبيرة ومشروعه النهضوي المستمد من كتاب الله الكريم لاستنهاض الأمة لمواجهة أعدائها.
وأكد جمعان أهمية السير على درب الشهيد القائد والتمسك بمشروعه القرآني والحفاظ على المكتسبات المحققة في مواجهة أعداء الإسلام وإفشال مخططاتها الاستعمارية.
فيما أكد وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، صالح الخولاني، أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام الدروس والعِبر من حياته ومواقفه في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة العدوان والحصار، ومحاربة كل أوجه الفساد المالي والإداري .
واستعرض جوانب من سيرة الشهيد القائد، ودوره في ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية.
وخلال الفعالية، بحضور وكلاء المحافظة فارس الكهالي وحسن موفعة ومحمد الحباري، ومديري المكاتب المنظمة للفعالية، استعرض مستشار وزارة التربية والتعليم العلامة محمد الحاكم، صورا من حياة وسيرة الشهيد القائد الجهادية .
وتطرق إلى الظروف والأوقات العصيبة التي مر بها مع رفاقه المجاهدين منذ الأيام الأولى لإعلان مشروعه لمواجهة الطغاة والمستكبرين وفضح أساليبهم.
بدوره أشار مدير الإعلام بالمحافظة، عدنان السقاف، في كلمة المكاتب المنظمة، إلى أن الشهيد القائد ضحى بحياته في سبيل المشروع القرآني العظيم الذي أيقظ الأمة من سباتها، معلنا بصرخته بداية عهد جديد من العزة والكرامة.
ولفت إلى أن الشهيد انطلق في مشروعه الحضاري من روح المسؤولية والأمانة الأخلاقية والشعور الإنساني العميق، مؤكدا أن على الجميع العمل بروح المسؤولية، ووفق مشروع ورؤية الشهيد للنهوض بالأمة.
ونظمت مدارس مديريات محافظة صنعاء، أمس، فعاليات وأنشطة تربوية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدرالدين الحوثي. تحت شعار “شهيد القرآن”.
وأوضحت كلمات الفعاليات بمديريات “بني ضبيان وخولان والحصن والطيال وجحانة” أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، يعبِر عن الاستجابة العملية لتوجيهات الله سبحانه وتعالى، والتحرك وفق منهجية القرآن الكريم، ويرسم مسارات واضحة ومحددة لنهضة الأمة في كل المجالات، وتحويل التحدي إلى فرصة للنهضة.
ولفتت كلمات فعاليات المناسبة بمديريات “صعفان ومناخة والحيمتين وبني مطر” إلى المميزات العظيمة التي جاء بها المشروع القرآني، أبرزها انسجامه مع الهوية الإيمانية للشعب، والأمة بشكلٍ عام.
وأوضحت كلمات الفعاليات في مديريات “بلاد الروس وسنحان وبني بهلول وصنعاء الجديدة”، أن المشروع القرآني جاء في مرحلة من أخطر المراحل في حلقات مسلسل المؤامرات الأمريكية الإسرائيلية للسيطرة الشاملة على المنطقة وفق خطوات منظمة ومدروسة.
ولفتت إلى أن المرحلة التي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م ،كانت من أخطر المراحل حيث تحركت أمريكا بكل ثقلها وقدراتها وإمكاناتها على نحوٍ غير مسبوق، في كل الاتجاهات لاحتلال المنطقة العربية تحت هذا الغطاء.
وأشارت كلمات فعاليات مدارس مديريات ” نهم وأرحب وهمدان وبني حشيش” ، إلى أن تلك المرحلة جعلت الشهيد القائد يسارع في تقديم المشروع القرآني للأمَّة، حيث كانت المرحلة تقتضي وجود مثل هذا الدور، مؤكدة أن المشروع كان نتاج استشعار المسؤولية والانتماء الإيماني للأمة، الذي لا يسمح بالصمت تجاه الخطر الكبير والشر المحدق بالأمة.
من جانب آخر نظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة البيضاء ووحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة أمس للقاء موسعاً للعلماء والخطباء والمرشدين بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وتحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي اللقاء الموسع الذي حضره مدير عام مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالمحافظة شريف محمد الريامي، أكد أمين عام جامعة البيضاء، مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة، الأستاذ محمد علي العنسي، أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين والثقافيين والاجتماعيين في ترسيخ الهوية الإيمانية والالتزام بالموجهات لتعزيز الوعي المجتمعي بالمشروع القرآني الذي تحرك به الشهيد القائد.
وأشار العنسي، إلى ضرورة محاربة الأفكار والثقافات المغلوطة التي حاول الغرب ترسيخها في حين فضح الشهيد القائد الثقافات المنحرفة.. لافتاً إلى أن واقع أبناء اليمن وصمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان والحصار منذ ثمانية أعوام، ثمرة التمسك بالنهج القرآني.
ولفت الأستاذ العنسي، إلى أهمية إبراز المظاهر الاحتفالية بهذه المناسبة تجسيدا للهوية الإيمانية وتأكيدا على الارتباط الوثيق بالرسول الكريم والدين القويم.. ودعا العلماء والخطباء والمرشدين إلى تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان الغاشم.
من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة عتيق عبدالله الحميدي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام الدروس والعبر من حياته وشجاعته وعلمه. لافتا إلى أن الشهيد القائد تحرك من خلال المشروع القرآني الذي بإمكانه استيعاب الأمة كلها..
وأوضح العلامة الحميدي، أن الشهيد القائد تحرك بكل ثقة على أساس مبادئ راسخة، في مرحلة صعبة واثقا بالله ومتوكلا عليه، وواجه وأفشل مخططات أعداء الأمة وامتلك مشروعاً قرآنياً وكسر جدار الصمت ووقف بقوة وعزة في وجه قوى الاستكبار العالمي..
ولفت، إلى أن الوصاية الأمريكية كانت قد وصلت للمنهج المدرسي، وبفضل مسؤولية وتضحية الشهيد القائد، عاد الشعب اليمني للمنهج القرآني.، مبيناً أن الشهيد القائد كشف مخططات الأعداء، ما يتطلب الاستفادة من مشروعه في مواجهة العدوان.
وبدوره أستعرض مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء خطيب جامع الإيمان بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، المواقف الجهادية في حياة الشهيد القائد، ومسيرته القرآنية ومواجهته للأفكار والثقافات الوهابية المغلوطة التي حرّفت مسار الدين الإسلامي الصحيح.
وأكد الحارثي، أهمية تجسيد المبادئ والقيم التي أسسها الشهيد القائد من خلال العمل بالمنهجية القرآنية التي تدعو لتوحيد الأمة الإسلامية والتفافها حول القرآن الكريم والتحرك الفاعل في مواجهة الأعداء.
وشدد، ضرورة الاهتمام بالنشء والشباب والدفع بهم إلى مدارس جيل وشهيد القرآن في مدينتي البيضاء ورداع
فيما تطرق الشيخ الجليل عماد مكي في كلمة الخطباء والمرشدين بالمحافظة، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من ذكرى الشهيد القائد في إحياء ثقافة الشهادة والجهاد.
ونوه مكي، بما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وثقة بالله وحكمة وشجاعة وثبات مواقفه وصموده وعزيمته في مقارعة الطغاة والمستكبرين.. مبيناً أن الشهيد القائد رفع شعار الصرخة ومقاطعة البضائع الأمريكية منذ الأيام الأولى للمشروع القرآني.
كما نظمت وزارتا الخارجية والشؤون القانونية أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية أوضح وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري أن تباهي رئيس وزراء العدو الصهيوني بقوته وربطها بقوة السعودية ودول الخليج، إنما يدل على مستوى الطغيان الذي وصل إليه في الوطن العربي وغياب فكرة الحق والعدل والحياة لدى الشعوب العربية واتباعها للأهواء والغرائز الشيطانية.
وأشار إلى أن فكرة الحق ما تزال ممتدة وتتجدد بصور مختلفة وتم تجسيدها وتبنيها من قبل الشهيد القائد حسين الحوثي، الذي أعاد ربط فكرة الحق والعدل بالقرآن الكريم.
من جانبه أشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية السفير محمد عبدالله حجر إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية لرجل المسؤولية وشهيد القرآن، الذي أسس المشروع القرآني للنهوض بواقع الأمة وعزتها وكرامتها واستقلالها.
وأفاد بأن الشهيد القائد أحيا بمشروعه القرآني روحية البذل والعطاء والحب لدينه وأرضه، ما يؤكد سمو روحه وأخلاقه العالية.
بدوره اعتبر الناشط الثقافي محمد جسار، حركة الشهيد حسين الحوثي، امتداداً لأعلام الهداية في كل مراحل التاريخ الإسلامي.
وذكر أن تسلط الطغيان على العقل المسلم في مراحل كثيرة وإعادة صياغة العقل وقولبته بصورة تتلاءم مع رغبة وهوى الطغيان يثبت تسلطهم على الشعوب .. وقال” وعلى هذا الأساس تحرك أعلام الهداية منذ فجر الإسلام وقامت الثورات إلى اليوم ومنها ثورة الشهيد القائد ليحررنا مما كنا فيه من معاناة في عهد الطغيان السابق”.
من جهته، تحدث وكيل أول وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، عن القيم والمبادئ التي حملها الشهيد القائد في مشروعه القرآني الذي ترجم واقع الأمة وما تعيشه من معاناة.
وتطرق إلى أن الشهيد القائد الذي ضحى بروحه من أجل المشروع القرآني، أعاد الجميع إلى الله تعالى والثقة والاستعانة به في كل شؤون الحياة، مشيراً إلى أن الشعب اليمني يعيش اليوم ثمرة صبره وصموده وتوكله على الله وثقته بنصره على قوى العدوان والهيمنة والاستكبار.
حضر الفعالية قيادات وموظفو وزارتي الخارجية والشؤون القانونية.
ونظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والأكاديمية العليا للقرآن الكريم أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية أكد وزير الإرشاد نجيب ناجي العجي، على أهمية إحياء هذه الذكرى للتعريف بالمبادئ والقيم العظيمة التي ضحى من أجلها الشهيد القائد.
وأشار إلى أن الشهيد القائد كان عالما ربانيا بعيد النظرة وواسع الأفق مدركا لحجم المأساة التي تعيشها الأمة وخطورة المرحلة، فسعى لإصلاح واقعها.
ولفت الوزير العجي، إلى ما تحلى به الشهيد القائد من صفات إنسانية وشجاعة وعلم وفهم واع للواقع بكل ما فيه من أخطار وتحديات أهلته لأن يكون رجل المرحلة في تحمل المسؤولية، فتحرك لاستنهاض الأمة في مواجهة مخططات اعدائها في إطار مشروع نهضوي قائم على هدي وثقافة القرآن.
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يأتي بعد أن أصبح الشعب اليمني مستقلا بقراره لا يخضع لوصاية أو هيمنة قوى الشر والاستكبار، بفضل ثورة 21 سبتمبر التي قادها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتي تعد ثمرة وامتدادا لتحرك الشهيد القائد.
وأكد وزير الإرشاد أن الشعب اليمني سيظل متمسكا بنهج الشهيد القائد الذي قدم حياته في سبيل القضية العادلة، ومواصلة المشوار والسير في نفس الدرب الذي اختطه ورسم معالمه.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، ووكيلا الوزارة لشؤون الإرشاد العزي راجح، وتعليم القرآن الكريم محمد مانع، استعرض عضو مجلس الشورى يحيى المهدي، ثمار المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد، للنهوض بالأمة الإسلامية وإخراجها من غياهب التبعية والارتهان لدول الاستكبار.
ولفت إلى أن الشهيد القائد أحيا مبدأ الجهاد في واقع الأمة ورسخ الثقافة القرآنية التي ابتعد عنها الجميع.
وقال “إن الشهيد القائد وقف أمام أكبر طواغيت الأرض معلنا الولاء لله، والبراءة من أعداء الأمة وفي مقدمتهم أمريكا، ولم يخف من طغيان النظام في الحرب الأولى”.
وأشار المهدي، إلى أن الشهيد القائد عمل على إرساء قيم العدل والإنصاف وحث الأمة على النهوض بالمسؤوليات الدينية والوطنية والأخلاقية لمواجهة الهجمات الاستكبارية لقوى الصهيونية الدولية والإقليمية.
تخلل الفعالية التي حضرها وكيل الوزارة المساعد لقطاع القرآن الكريم محمد الحميري، ورئيس الأكاديمية الدكتور يحيى شرف الدين، قصيدة للشاعر أيهم المالكي وفقرة إنشادية لفرقة مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
كما نظمت إدارة السجن الحربي بصنعاء بالتعاون مع دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعالية التي حضرها مدراء دائرة شؤون الضباط العميد الركن نجم عباد والسجن الحربي العقيد محمد الشهاري ومكتب رئيس هيئة القوى البشرية العقيد الركن عادل الشردوفي ووكيل النيابة العسكرية القاضي إسماعيل الفضيل.. أشار ممثل مكتب رئيس هيئة الأركان العامة العقيد عبدالرحمن الموشكي، إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للمبادئ والأسس التي أرسى دعائمها الشهيد القائد على ضوء القرآن الكريم .
من جانبه أكد ممثل دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة العميد عبدالسلام السياني أن اليمنيين اليوم يحملون مشروع شهيد القرآن رضوان الله عليه ويسيرون على النهج الذي اختطه الشهيد القائد بدمه لبناء وإصلاح الأمة.
كما القيت في الفعالية عدد من الكلمات، تطرقت الى مناقب وصفات الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ودوره الكبير في مناهضة الظلم ونصرة المستضعفين والحرص على تنوير الأمة العودة بها الى المسار الصحيح من خلال القرآن الكريم.
تخلل الفعالية قصيدتان وفقرات إنشادية ومسرحية، وتكريم اوائل خريجي الدورة الأولى من مدرسة الشهيد القائد.
ونظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة وفرعي مكتب الإرشاد والأوقاف بمديرية سحار، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار ” دماؤك الطاهرة طوفان تجرف عروش المستكبرين”.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ محمد عوض ووكيل المحافظة عباس عامر.. اعتبر مدير الإرشاد بمديرية سحار عابد الفيضي ذكرى الشهيد القائد محطة لاستلهام معاني التضحية وقول الحق أمام الطغاة والمستكبرين.
وأشار إلى الشهيد القائد أحيا في النفوس بثقافة القرآن الكريم الثقة بالله ورسم منهجية متكاملة شاملة للنهوض بواقع الأمة .
فيما أشارت كلمات الفعالية إلى أهمية التمسك بنهج الشهيد القائد ورؤيته القرآنية للوصول إلى منعة حقيقية للأمة وحالة اكتفاء ذاتي واستقلال في القرار.
تخلل الفعالية بحضور عدد من مسؤولي المحافظة والجهات المنظمة قصيدة شعرية للشاعر سمير الرازحي وأنشودة لفرقة الأقصى، وفقرة مسرحية.
إلى ذلك نظمت السلطة المحلية بمديرية السدة محافظة إب أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “حمل هم الأمة وتبنى قضاياها الكبرى”.
وَفِي الفعالية التي حضرها رئيس محكمة السدة الابتدائية القاضي عمرو الميثالي ومديرا مديريتي السدة مجاهد عامر والنادرة عبدالجليل الشامي، استعرضت كلمات الفعالية محطات من سيرة الشهيد القائد.
وتطرقت الكلمات إلى دور الشهيد القائد في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بمفاهيم الثقافة القرآنية في أوساط الشباب وتنوير الأجيال وحثهم على مواجهة المخاطر التي تتربص بالأمة.. لافتة، إلى أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد كان له أثر كبير في استنهاض الأمة لمواجهة مخططات الأعداء من منطلق الهدي القرآني.
وأشارت إلى الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد لتوجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة، وأهمية التمسك بمشروعه المستمد من القرآن لإحياء ثقافة الجهاد، والسير على درب الشهداء، والتحرر من الاحتلال والعبودية التي كانت تخطط لها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وعملاؤهم في المنطقة.
وتطرقت الكلمات إلى مناقب الشهيد القائد وتضحيته في سبيل إعلاء كلمة الحق وفق المشروع القرآني الذي أسسه في مواجهة الباطل ونصرة للحق وإفشال مخططات اليهود والنصارى وإطلاق شعار صرخة الحق.
وأكدت أهمية تعزيز الصمود والثبات والوعي والتمسك بمبادئ وقيم المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد لمواجهة أمريكا والعدو الصهيوني.
تخلل الفعالية التي حضرها أمين عام محلي السدة عبدالسلام الأغبري ومدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي وعميد كلية ظفار للعلوم الطبية محمد العماري ومدير مستشفى الشهيد علي عبدالمغني حمود الجحافي ومدير الإدارة التعليمية فواز غليس والناشط الثقافي محمد المتوكل قصيدة شعرية.
ونظم أبناء مديرية حبيش بمحافظة إب أمس، فعالية خطابية بذكرى الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية تحدث الناشط الثقافي حسن إسحاق، عن صفات ومناقب أعلام الهدى وارتباطهم الوثيق بالقرآن وحرصهم على هداية الأمة.
وأكد، أهمية استلهام الدروس والعبر من محطات الشهيد القائد الذي كان سباقاً بالخيرات وضحى بنفسه وماله من أجل الأمة ومقارعة الطغاة والمستكبرين.
من جانبه أشار نائب مدير التربية بالمديرية علي حسن أحمد، إلى الخطورة التي شكلها الشهيد القائد في مشروعه القرآني على أعداء الإسلام ولجوئهم إلى محاربته من خلال أتباعهم المحسوبين على الإسلام.
ولفت إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني لمواجهة قوى الكفر والطغيان.
وزارت قيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة يتقدمهم محافظ المحافظة، محمد جابر عوض، ووكلاء ومستشارو المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية معرض الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي (المرحلة الأولى) في الذكرى السنوية للشهيد القائد.
واطلع محافظ صعدة والزائرون على أقسام المرحلة الأولى من المعرض التي تستعرض الوقائع والأحداث خلال ستة وثمانين عام مضت ما قبل عام 2000ميلادية، بالصور والمعلومات المصورة، التي لخصت واقع الظلم الذي تعرضت له الأمم على أيدي الطواغيت والمستكبرين.
وخلال الزيارة أشاد محافظ صعدة بالجهود المبذولة في إعداد معرض الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي والعمل المتميز فيه والخطوة الأولى في المرحلة الأولى من هذا المعرض الذي لخص أبرز الأحداث التي كان طواغيت العالم طرفاً فيها.
وأشار إلى أن هذا المعرض ترجم ما كان في خاطر الشهيد القائد إلى حقيقة وواقع، وأوضح ما كان يحاك ضد العرب والمسلمين وأبرز ما لاحظنا فيه من المجازر اليهودية والصهيونية التي استخدمت منذ الحرب العالمية الأولى ضد المسلمين وضد الإنسانية بشكل عام.
وقال: هذه الأقسام في معرض الشهيد القائد في المرحلة الأولى لخصت كثيراً من الأحداث المترابطة وأظهرت ما عاشت فيه الأمة العربية من التشتت والتشرذم والسماح لدول الاحتلال بتقسيمها وتجزأتها واستهدافها ليسهل احتلالها .
وأبدى الزائرون إعجابهم بفكرة المعرض وطريقة العرض المقروء والمصور والتي تمثل مادة متكاملة تختصر قرابة القرن من الأحداث وتظهر التحرك الأمريكي والبريطاني وتغلغله داخل الأمة الإسلامية.

قد يعجبك ايضا