الغرب من الداخل.. تظاهرات مولدوفا تنجح في عزل رئيسة الوزراء - انقسام حول انضمام أوكرانيا وزيلينسكي بخفي حنين
الذخيرة صفر وابتزازات تعبوية – شارد الذهن قد يشعل حرباً نووية بلا وعي – أعمال نهب في مناطق الزلزال ومقتل 152 شرطيا – وطرد مراهق بسبب اعتراضه على الشذوذ
الثورة / متابعات / محمد الجبلي
نفاق عالمي فاحش، زلزال الفجر أماط اللثام عن أسوأ ازدواجية دولية في المعايير الأخلاقية والإنسانية، المطارات التركية ممتلئة بفائض المساعدات الغربية والعالمية، بينما سوريا تعاني من شح الإمكانيات والقدرات، الحصار قائم والعقوبات مفروضة.
الدفاع المدني في الشمال السوري يقول بأن أعداد الضحايا سترتفع ولا أرقام ثابتة إلا بعد عمليات الإنقاذ.
في تركيا تجري عمليات الإنقاذ بوتيرة عالية مقارنة بحجم المساعدات الهائلة، مع ذلك ارتفعت أعداد الوفيات ومعها ارتفعت أعمال النهب والسلب في المناطق التي تجري فيها عمليات البحث ورفع الأنقاض.
وزير العدل التركي، أعترف بالجريمة وتوعد بملاحقة الجناة وتكثيف جهود التصدي لهم.
ومن ضمن ضحايا زلزال قهرمان مرعش التركية 152 شرطياً لقوا مصرعهم.
وزير الداخلية التركي صويلو أكد أن السلطات تواصل أعمال البحث والإنقاذ في المنطقة التي قتل فيها قرابة 6 آلاف شخص في الزلزال الذي بعد واحداً من أكبر الزلازل التي ضربت البلاد.
أخيراً.. بعد أكثر من نصف عام من الاحتجاجات التي شهدتها البلاد المطالبة بحل الحكومة، أعلنت رئيسة وزراء مولدوفا ناتاليا غافريليتا، تخليها عن منصبها وحل الحكومة، استجابة للضغوط الشعبية والاحتجاجات ضد تدني الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار الطاقة.
الدول الغربية اتهمت الكرملين بالوقوف وراء الفوضى في مولدوفا، لكن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، نفى أن يكون لروسيا أي صلة بالوضع الداخلي المالدوفي، وبهذا تمكنت الاحتجاجات الشعبية من عزل الحكومة آخر المطاف.
– في الوقت الذي يجري الحديث عن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي بعد زيارة الرئيس الأوكراني لبروكسل، عدة دول تعارض هذه المسألة من بينها الدول الأقل اقتصادا، من هذه الدول هنغاريا التي طرحت شروطها مقابل موافقتها على انضمام كييف لبروكسل.
مكتب الرئيس الهنغاري أكد أن بودابست لن تدعم انضمام كييف إلا بعد حل قضية قمع اللغة وثقافة الأقلية الهنغارية.
وقال جوياش مدير مكتب الرئيس الهنغاري، إذا لم يكن هناك تقدم بشأن قضية الأقليات القومية، فلن يكون هناك مصادقة هنغارية.
إيطاليا هي الأخرى قد تغير موقفها في أي لحظة، حيث انتقد نائب رئيسة الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني، المحادثات التي جرت في باريس بين الرئيس الأوكراني ونظيره الفرنسي والمستشار الألماني، ووصفها بالأنانية وقصر النظر.
وأضاف: إيطاليا تدفع الثمن الأكبر جراء الصراع في أوكرانيا من بين 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
– أوكرانيا ما كانت بحاجة لأن تدمر نفسها وشعبها من أجل المصالح الغربية، ولولا واشنطن لتفادي الجميع الكارثة.
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ذكرت أن خسارة أوكرانيا أصبحت حقيقة، فجميع المؤشرات تؤكد انتصار روسيا التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة أضعاف سكان أوكرانيا.
ووفقاً للصحيفة، فإن كلا البلدين لديهم نية للمفاوضات في المستقبل، لكن المشكلة تكمن في أن ذلك لا ينسجم مع الأجندة الخارجية للبيت الأبيض، فواشنطن في حالة حرب مع روسيا بشكل علني. وتتحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن دوامة التصعيد، بحسب الصحيفة.
– شارد الذهن قد يشعل حرب عالمية ثالثة بلا وعي!
الحديث لمدفيدف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، خلال تعليقه على رغبة بايدن لترشيح نفسه لولاية ثانية.
وقال دميتري مدفيديف أن الرئيس الأمريكي، بعد ترشحه لولاية رئاسية ثانية، يمكن أن يشعل شرارة الحرب العالمية الثالثة بلا وعي.
وكتب “العجوز بايدن:يخلط بين الأسماء والأعلام والتواريخ ويتوه في مكتبه. يحتفظ بوثائق سرية في مرآب منزله الشخصي. أنفق أكثر من 100 مليار دولار على بلد منهار لا يعرفه الأمريكيون العاديون.
يعلق كل المشكلات الاقتصادية للولايات المتحدة على شماعة مكائد روسيا.
” قد يشعل بشرود ذهنه شرارة حرب عالمية ثالثة”.
– الذخيرة صفر وابتزازات في صفوف الجيش
نائب رئيس مكتب زيلينسكي إيغور جوفكفا أعلن بأن القوات المسلحة الأوكرانية لديها “صفر تقريبا” من الذخيرة. وقال لوكالة بلومبيرغ، إن هذا الاستهلاك للقذائف بسبب كثافة القتال، فيما أشار إلى أن كييف بحاجة إلى ذخيرة وقطع مدفعية بعيدة المدى ودبابات وطائرات مقاتلة.
يوم الأربعاء الماضي زار زيلينسكي بريطانيا وطالب من لندن خلال خطابه أمام البرلمان البريطاني ، بطائرات مقاتلة، بينما أعلنت ألمانيا عن تسليم دبابات “ليوبارد-2″ إلى أوكرانيا بحلول نهاية مارس.
الاتحاد الأوروبي هو الآخر بحاجة إلى ذخيرة لتعويض مخزونه، رئيس المجلس الأوروبي، أعلن أن دول الاتحاد ستعد خطة صناعية لزيادة مخزوناتها من الذخيرة، بحلول موعد القمة المقبلة.
وضع الجبهة لا يحسد عليه، فبعد سريان القوانين العرفية في البلاد التي فرضها زيلينسكي، وجد العسكريون منها نافذة للاسترزاق والابتزاز، بدأ من التجنيد القسري ومطاردة الناس في المدن والبيوت واقتيادهم إلى الجبهة، حتى أصبحت هذه الطريقة مصدر مالي ثري، تقول وسائل الإعلام إن الجنود في قطاع التعبئة يتحصلون مبالغ ضخمة عن كل فرد لا يريد الذهاب إلى القتال كرشوة مقابل إخلاء سبيله.
وسائل إعلام أوكرانية كشفت، أن حالات الابتزاز المالية تتزايد مقابل عدم الالتحاق بصفوف الجيش الأوكراني، فضلا عن طلب مبالغ مالية محددة مقابل عدم إرسالهم للقتال في خطوط المواجهة.
وبحسب التقارير والبيانات، يمكن للجندي أو الرقيب أن يدفع 400 دولار مقابل عدم إرساله إلى الخطوط الأمامية”.
أما مقابل 2700 دولار أمريكي، يمكن اعتبار وتسجيل الجندي على أنه يقاتل في الخطوط الأمامية، ولكنه في الواقع يخدم في الخطوط الأمامية الثانية أو الثالثة.
وتلفت تقارير وسائل الإعلام الأوكرانية إلى أن على الجنود في صفوف القوات الأوكرانية أيضا دفع رسوم إجازة (قانونية)، والتي تكلف أكثر من 540 دولارا.
في وقت سابق، مددت سلطات كييف الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أوكرانيا لمدة 90 يوما أخرى.
– مراهق مطرود بسبب الشذوذ
جوش ألكسندر، طالب في مدرسة كاثوليكية في رفرا بكندا، تعرض لمعاملة قاسية وطرد واعتقل بسبب أنه رفض الاعتراف بجنس ثالث.
وكان جوش المراهق قد أعلن في فصل دراسي بمدرسة سانت جوزيف الثانوية، أن هناك ذكورا وإناثا فقط. وعلى إثر ذلك منع من حضور الدروس حتى تراجع عن كلماته، ومع ذلك عاد لانتهاك الحظر، حيث ألقت الشرطة المحلية القبض عليه بتهمة التطفل.
وقال ألكسندر ” قلت هناك نوعان فقط. لقد ولدت ذكرا أو أنثى، وهذا سبب لي مشاكل”.
أما في الولايات المتحدة، فسمحت السلطات للمتحولين جنسياً مشاركة النساء في دورات المياه، وبقوة الشرطة اعتقلن العشرات من النساء الرافضات لهذا الاندماج الشاذ.
أما في بريطانيا فتجاوز الأمر أبعد من ذلك بكثير، حيث تتجه الكنسية لعمل تعديلات تخص النطق بالذات الإلهية، وهذا إساءة جسيمة لكل الكتب والطوائف البشرية.