حملة اعتقالات للمواطنين في الضفة والكيان الصهيوني يقرر هدم منازل أهالي منفّذي العمليات الفدائية
إصابة شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال في الخليل.. والمستوطنون يواصلون تدنيس الأقصى
الثورة /متابعات
أصيب شاب فلسطيني بجروح بليغة أمس في الخليل إثر إطلاق جنود الاحتلال الصهيوني النار عليه بزعم “محاولته طعن جنود”، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوة إسرائيلية أطلقت النار على فلسطيني قرب مخيم الفوار للاجئين جنوبي الخليل بالضفة الغربية .
من جانبها زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن فلسطينيا “حاول تنفيذ عملية الطعن في مفترق الفوار، جنوب الخليل”.
وأضافت أن الجنود “أطلقوا النار على الفلسطيني” دون الكشف عن هويته أو مدى إصابته.
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، حملة مداهمات واقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو اعتقلت أكثر من 12 مواطناً، بزعم المشاركة في أعمال المقاومة.
وأضافت أن قوات العدو اعتقلت شابا من مخيم عقبة جبر، قبل أن تعتدي عليه بالضرب خلال اقتحام منزل قريبه في بلدة الديوك شمال أريحا.
فيما اعتقلت قوات العدو شابا عقب اقتحام منزله في بلدة كفر نعمة قضاء رام الله.
واندلعت مواجهات مع قوات العدو، في وادي الفارعة قضاء طوباس، تخللها اشتباك مسلح وإطلاق نار، تزامنا مع اقتحام عدة آليات عسكرية للمنطقة.
وجدد عشرات المستوطنين، صباح أمس الخميس، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، من باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأشارت إلى أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، وتواصل شرطة العدو فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته.
وأطلقت دعوات مقدسية لتكثيف الرباط والتواجد الدائم في المسجد الأقصى، والعمل على نصرته والتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء الأربعاء، عن نيته هدم عدد من منازل منفذي العمليات الفدائية في الضفة والقدس المحتلتين.
ووفقا لوكالة “سند” الفلسطينية أعلن جيش العدو عن نيته هدم شقة الشهيد خيري علقم (21 عاما) منفذ عملية “نفيه يعقوب” المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس.
ونفذ الشهيد خيري علقم، في 27 يناير الماضي، عملية إطلاق نار بمستوطنة “نفيه يعقوب”، أدت لمقتل 7 مستوطنين وإصابة آخرين.
وفي سلفيت، أصدرت سلطات العدو أوامر هدم لمنزل عائلة الشهيد محمد صوف في قرية حارس، ومنزل عائلة الأسير يونس هيلان في بلدة حجة شرق قلقيلية.
ونفذ الشهيد محمد مراد صوف (18 عاماً) من قرية حارس، عملية طعن ودهس بطولية في الـ15 من نوفمبر الماضي، بالقرب من مستوطنة “أرئيل” المقامة على الأراضي الفلسطينية شمال سلفيت، قُتل فيها ثلاثة مستوطنين، وأصيب 4 آخرين.
ونفذ الأسير يونس هيلان (19 عاماً) عملية طعن في قرية الفندق قرب قلقيلية في 25 أكتوبر الماضي، أدت لمقتل مستوطن.
وتنتهج قوات العدو الصهيوني سياسة هدم منازل منفذي العمليات البطولية، ضمن سياسة العقاب الجماعي.