حرية الوطن واستقلاله قضية جوهرية وقدم اليمنيون التضحيات من أجل هذا الهدف

 

انطلاقا من هوية الإيمان استطاع الشعب اليمني الحفاظ على ثوابت الانتماء للدين الإسلامي الحنيف، ولم تفلح مكائد أعداء اليمن في زعزعة هذا الانتماء.

الثورة/ عادل محمد

“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن أهمية الحفاظ على المكاسب التي تحققت للوطن اليمني واعتبروا أن الهوية الإيمانية هي العامل الحاسم لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة ومقدساتها.. إليكم التفاصيل:

البداية مع الأستاذ محمد سليمان حليصي، وكيل محافظة الحديدة لقطاع الخدمات الذي تحدث قائلا: بعزيمة إيمانية لا تقهر يواصل أبناء اليمن مسيرة العطاء الجهادي في كل المسارات وخلال سنوات الثبات التاريخي في مواجهة تحالف الإجرام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة استطاع شعب اليمن الانتصار لثوابت الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على الدفاع عن الأرض وحماية مقدسات الأمة.

وتابع وكيل محافظة الحديدة محمد سليمان حليصي: الشعب اليمني على موعد مع التاريخ وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاع اليمنيون الحفاظ على هوية الإيمان.. ولم تفلح مخططات التحالف في سلب أبناء الوطن إرادة الكفاح والجهاد المقدس ومواجهة محور الشر الأمريكي- الصهيوني.

حماية المقدسات

بدوره قال الأخ عبدالرحمن الحسني -مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في مديرية باجل محافظة الحديدة: شعب اليمن يقف اليوم في طليعة الشعوب التي ترفض التطبيع مع الصهاينة.

وأشار أن شعبنا الصامد استطاع خلال سنوات التصدي البطولي والتاريخي لهجمة الطغيان الأمريكي الإسرائيلي وأن يحطم كل مشاريع اختراق الجبهة الداخلية والصف الوطني ولم تفلح كل مؤامرات الأعداء في إخضاع شعب الأيمان والحكمة للقبول بكيان العدو الصهيوني.

وأضاف مدير المؤسسة المحلية للمياه في مديرية باجل أن شعبنا يستمد من هوية الايمان عوامل النصر والتمكين وأن الوطن اليمني يمضي في درب تحقيق التطلعات الوطنية المشروعة واهمها تحقيق الحرية واستقلال الوطن وحماية الثروة السيادية من أطماع التحالف.

وأشاد الحسني بالإنجازات العظيمة التي حققها أبطال الجيش واللجان في الجانب العسكري والدفاعي وأن هذه القوة هي لمصلحة الأمة العربية والإسلامية وحماية مقدسات العروبة والإسلام.

مرتكز النصر

وفي ذات المسار قال الأخ أمين الحوثي -مدير عام الوحدة التنفيذية لضرائب كبار المكلفين في محافظة الحديدة: إن هوية الإيمان هي مرتكز النصر والتمكين وبهذه الهوية استطاع شعبنا الحكيم الثبات في مواجهة اشرس هجمة في التاريخ المعاصر.

وأضاف أمين الحوثي : الوطن اليمني بفضل الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاع تأسيس قوة ردع بعقول وسواعد وطنية وأكد صوابية قرار القوات المسلحة بحماية الثروة السيادية من أطماع التحالف وأن هذه الثروة يجب أن تصب في مصلحة الشعب اليمنين.

فيما أشار الأخ عادل شروان – نائب المدير العام إلى أن بلادنا تمضي في درب بناء مؤسسات الدولة التنموية والخدمية على أسس راسخة ويواصل أبناء الشعوب مسيرة الاكتفاء الذاتي في المجال الزراعي بما يحقق للوطن النهوض والإزدهار.

مرتكز الكفاح

الأخ عبدالله حسن الشريف -مدير عام مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم في محافظة الحديدة تحدث قائلا: رغم ضراوة العدوان والقرصنة الشاملة على الوطن اليمني لم يتخل شعب الإيمان والحكمة عن قضية العرب والمسلمين المركزية، قضية المقدسات وكانت القدس الشريف والأقصى المبارك مرتكز كفاح أبناء الشعب وهم يواجهون الطغيان المعاصر المتمثل بالولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي المؤقت وقد أكد أبناء اليمن أن مواجهة الأخطار والتحديات التي يتعرض لها الأقصى المبارك هي مسؤولية كل فرد من أفراد الأمة.

وتابع الأخ عبدالله حسن الشريف: يتواصل كفاح الشعب اليمني في التصدي لكل مؤامرات أعداء الوطن التي تحاول زعزعة استقرار المجتمع بما يخدم أطماعها في الاستيلاء على خيرات البلاد وحرمان أبناء الشعب من الاستفادة من عائداتها، لكن شعبنا الصامد استطاع إيقاف مؤامرة نهب الثروة الوطنية وأعلنت القوات المسلحة اليمنية أن الثروة يجب أن تصب في مصلحة كل اليمنيين بما يحقق التنمية والنهوض والاعمار.

ركيزة الحرية

الأخ مختار الجنيد -مدير مكتب الضرائب في مديرية باجل محافظة الحديدة تحدث قائلا: لقد خاض شعبنا اليمني امتداد السنوات الثماني مرحلة مواجهة طغيان أمريكا وإسرائيل وبقوة الإيمان استطاع شعبنا الحكيم تحطيم مشاريع احتلال الأرض ومصادرة القرار والهوية.

وتابع بقوله: بحمد الله تعالى أدرك شعبنا أن الانعتاق من أنظمة الاستكبار العالمي المتمثلة في الولايات المتحدة والصهيونية هو بوابة الازدهار والتنمية وان هذا الانعتاق هو ركيزة حرية الوطن واستقلاله.

ونوه مختار الجنيد إلى ضرورة صيانة منجزات الصمود الوطني والتصدي لكل مشاريع زعزعة استقرار مجتمع الإيمان والحكمة.

الوطن الناهض

إلى ذلك أشار الأخ عبدالاله علي سعيد -القائم بأعمال مدير عام الغرفة الصناعية والتجارية في محافظة الحديدة أن بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى تواصل تعزيز وترسيخ الهوية الإيمانية في كل المسارات وتمضي في طريق البناء المؤسسي بما يحقق التنمية والازدهار وان مؤامرات أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية لن تكسر إرادة البناء والإنتاج التي يمتلكها الإنسان اليمني.

وقال القائم بأعمال مدير غرفة صناعة وتجارة محافظة الحديدة إن شعبنا اليمني يستمد من هوية الإيمان عوامل النصر والتمكين حيث تتواصل جهود الدولة والمجتمع من أجل بناء المؤسسات التنموية والخدمية بما يحقق تطلعات أبناء الشعب في بناء اليمن الناهض والمزدهر.

مشيدا بجهود حكومة الإنقاذ الوطني الهادفة إلى انهاء الحصار المفروض على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي وصرف المرتبات.

الوطن المزدهر

إلى ذلك قال الأخ محمد القديمي، مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في مديرية باجل محافظة الحديدة : بحمد الله تعالى استطاعت بلادنا الانتصار لثوابت الهوية الإيمانية وكان الشعب اليمني عند مستوى المسؤولية في مواجهة مخططات تحالف الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة واللوبي اليهودي العالمي.

مضيفا: الوطن اليمني يمضي في طريق تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الشاملة وأن أبناء اليمن يمتلكون إرادة النهوض وبناء الوطن المزدهر مؤكدا أن المرحلة القادمة من تاريخ الوطن والشعب هي مرحلة إثبات الوجود على كامل الجغرافيا اليمنية.

المسؤولية التاريخية

فيما أشار الأخ أحمد راشد -مدير فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي بمديرية باجل إلى أهمية تكاتف جهود الدولة والمجتمع من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مجال الأمن الغذائي من خلال دعم المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الزراعي وترسيخ ثقافة الإنتاج.

وأضاف الأخ أحمد راشد أن بلادنا تمتلك قيادة حريصة على نهضة الوطن في كل المجالات والمرحلة القادمة هي مرحلة إثبات الوجود وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده أثبت شعبنا اليمني أنه عند مستوى المسؤولية التاريخية في مسار حماية الوطن وبناء الدولة.

من جانبه قال الأخ أسعد عبدالله العرامي -نائب مدير مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم في محافظة الحديدة: بإرادة لا تقهر يواصل أبناء اليمن مسيرة الإعمار والبناء على مختلف المسارات بما يحقق آمال وتطلعات الاحرار وفي المقدمة الانعتاق من هيمنة أنظمة الاستكبار وامتلاك القرار المستقل بعيدا عن الوصاية الخارجية.

وتابع أسعد عبدالله العرامي: المرحلة القادمة من تاريخ الوطن والشعب هي مرحلة حصد ثمار الثبات البطولي والتاريخي في مواجهة تحالف الإرهاب الدولي الذي تقوده أمريكا واللوبي اليهودي العالمي ومن المهم أن تتكامل جهود الدولة والمجتمع من أجل تعزيز صمود الجبهة الداخلية والصف الوطني وإحباط مشاريع هذا التحالف.

الإسلام المحمدي

الأخ هشام عبداللطيف راسخ -مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات اليمنية مديرية باجل محافظة الحديدة تحدث قائلاً: الشعب اليمني هو شعب الإيمان والحكمة وانطلاقا من هوية الإيمان استطاع أبناء الوطن الانتصار لثوابت الدين الإسلامي الحنيف ولم تفلح مكائد الأعداء خلال سنوات العدوان والحصار من سلب أبناء اليمن هويتهم الإيمانية.

وتابع هشام عبداللطيف راسخ: رغم وحشية الغارات واستمرار القرصنة البحرية على سفن الغذاء والدواء والمشتقات قدم شعبنا اليمني أروع صور التضحية والفداء من أجل الحفاظ على قيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل وكان اليمنيون في طليعة شعوب الأرض التي تناصر قضية المقدسات الإسلامية، قضية القدس الشريف والأقصى المبارك، ويدرك الجميع أن مواقف أبناء الشعب من القضية الفلسطينية هي مواقف مبدئية راسخة ولا تقبل التراجع.

وأشار إلى أهمية توعية أجيال الأمة العربية والإسلامية بحقائق الصراع الإسلامي- الإسرائيلي وأن العدو الصهيوني هو كيان غاصب للأرض والمقدسات ولن تمر مخططات أنظمة التطبيع والخيانة في محو أساسيات هذا الصراع ومحاولاتهم تجميل كيان العدو الصهيوني وإدماجه في المحيط العربي والمسلم.

 

 

 

قد يعجبك ايضا