الثورة نت/
كشف رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني عن وقوع عمليات تهريب لملايين الدولارات بشكل يومي إلى خارج بلاده من خلال فواتير مزورة .. مشيراً الى ان ذلك تم كشفه عبر منصة مراقبة .
وقال رئيس الوزراء العراقي في تصريحات صحافية وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية ان هناك تحويلات احتيالية للدولار إلى الخارج وان ذلك كان يتم على أساس فواتير مزورة لواردات تم تضخيم أسعارها.
واوضح قائلاً ان التهريب كان واقعاً من خلال الفواتير المزورة، وإلا فما الذي كنا نستورده مقابل 300 مليون دولار يومياً؟”.
وأضاف إن عمليات التهريب كُشفت من خلال تطبيق نظام سويفت، حيث كان البنك المركزي العراقي يبيع التجار كميات من العملة الخضراء تفوق بأضعاف ما يبيعهم إياها اليوم، ومع ذلك لم تُفقد أي من السلع في الأسواق.
وشهد الدينار العراقي في غضون الشهرين الماضيين تراجعاً من قيمته أمام الدولار أدى إلى موجة مظاهرات متفرقة احتجاجاً على تراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
وبلغ سعر الدولار في السوق امس الثلاثاء 1680 دينارا، في حين أن سعره الرسمي لا يزال على حاله عند 1470 ديناراً.
ويعزو محللون ومسؤولون هذا التراجع في قيمة العملة الوطنية إلى امتثال النظام المصرفي العراقي للوائح الدولية المتعلقة بتحويل الأموال.