الغرب من الداخل: السيد القائد: لو كانت لنا علاقة بالسويد لكان موقفنا أكبر من طرد السفير ودعا للمقاطعة ومواجهة المنافقين

بوتين: الروس انقذوا اليهود من المحرقة المزعومة – دول أوروبا تجنِّد النازحين والمهاجرين ضحايا الإيطاليين – زيلينسكي: أين الأسلحة؟.. الأوان قد فات – وترامب: الحرب النووية تقترب

 

 

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

أثناء صلاة الجمعة في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، أقدم المتطرف الدنماركي على إحراق نسخة أخرى من القرآن الكريم تحت حماية وحراسة الشرطة، المتطرف الشاذ تحيَّن الصلاة وأقدم على جريمته محاطاً بسياج بشري وناري من الشرطة، السفارة الروسية في الدنمارك عبَّرت عن إدانتها لحرق المصحف الشريف ودعت لمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل.
قائد الثورة السيد/ عبدالملك الحوثي في خطابه بمناسبة عيد جمعة رجب، استنكر التعاطي الركيك لشعوب الإسلام تجاه قضية حرق وتدنيس القرآن الكريم.
ويقول السيد القائد: لو كانت لنا أي علاقة دبلوماسية أو سفير سويدي لكنا طردناه، ولكان لنا موقف أكبر من ذلك على المستوى العملي.
وأضاف « من المؤسف أن يصل واقع المسلمين لأن تكون هناك 50 دولة إسلامية لا تستطيع الاجتماع على إجراء موحد دبلوماسيا أو اقتصاديا إزاء قضية بحجم إحراق القرآن الكريم».
قائد الثورة دعا شعوب العالم الإسلامي إلى مواجهة المنافقين المتحالفين مع أعداء الأمة الموالين لأمريكا وإسرائيل واللوبي الصهيوني اليهودي.
السيد القائد وأمام هذا الخمول والبرود تجاه قضية الإساءة للقرآن، دعا جميع المسلمين إلى مقاطعة منتجات الدول التي تتبنى رسمياً فتح المجال أمام التصرفات العدائية المسيئة للإسلام والمسلمين، وقال: «السوق الكبيرة لمنتجات الدول الغربية هي العالم الإسلامي لأنه غير منتج ويعتمد على استهلاك بضائع الغرب ومنتجاته وهذه نقطة للرد على الإساءات».
مشيراً إلى أن « قوى الشر وصلت إلى أحط مستوى في نشر الفساد والجريمة تحت عنوان «المثلية» وغيرها من الجرائم الأخلاقية وتحاول تأطير هذه الجرائم تحت عنوان حقوق الإنسان والحريات وتدعمها سياسيا وقانونيا، وبهذا يسعون لتمزيق بنية الإنسان في تكوينة الاجتماعي عبر استهداف الأسرة، وهم يرون في القرآن أكبر خطر لهم، وأكبر منقذ للبشرية، وأن إحراق القرآن تصرف عدائي وإجرامي مسيء لكل الكتب الإلهية» ،نحن مستهدفون أيضاً.
ويشير القائد إلى أن جزءاً من نشاط اللوبي الصهيوني اليهودي يستهدف بلداننا، لكنه ينشط في أمريكا وأوروبا.
ذكرى المحرقة المزعومة
مازال الروس تحت تأثير البيت اليهودي، رغم معرفتهم بضلوع اليهود في كل الأحداث التي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفيتي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تحدث بقوله: الشعب السوفيتي منع خطط النازيين لإبادة واستعباد اليهود.
وأضاف : قام الشعب السوفيتي بالذات وفي المقام الأول، بوضع حد للخطط البربرية للنازيين ودافع عن حرية واستقلال الوطن الأم، وأنقذ اليهود والشعوب الأخرى من الإبادة الكاملة والاستعباد، في اليوم العالمي لذكرى ضحايا الهولوكوست نتذكر إحدى الصفحات الدرامية للحرب العالمية الثانية – تحرير الجيش الأحمر لأسرى معسكر اعتقال أوشفيتز-بيركيناو (أوشفيتز) وبالطبع، نعرب عن حزننا على ملايين القتلى الأبرياء من اليهود وممثلي الجنسيات الأخرى – الذين قتلوا بالرصاص، وعذبوا، وماتوا من الجوع والمرض».
فلماذا حشر بوتين كل تلك الأحداث الدموية بمظلومية اليهودية، وتناسى ملايين القتلى الذين كان لليهود دور في ابادتهم..؟
فيما قام رئيس مجلس الدوما الروسي مع ممثلي الأحزاب بوضع الزهور على النصب التذكاري لمقاتليه بمعسكر الاعتقال والأحياء اليهودية في المتحف اليهودي.
– عسكرياً هددت جميع الأطراف في الصراع الأوكراني بمعركة حاسمة في الأشهر المقبلة، حيث أعلن مساعد وزير الدفاع الأمريكي سيليست والاندر، أن التطورات في منطقة العمليات العسكرية قد تكون حاسمة في الأشهر المقبلة ، وذلك بعد دخول الأطراف في مرحلة جديدة من التصعيد.. والأنظار قد تتجه إلى شبة جزيرة القرم.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حذر من أن إمداد أوكرانيا بدبابات قد يؤدي لتصعيد نووي وكتب « تأتي أولا الدبابات، ثم بعدها الأسلحة النووية.. انهوا هذه الحرب المجنونة الآن».
– وتقول الخارجية الروسية: إن حلف الناتو يشارك بشكل مباشر في النزاع الأوكراني، وطالبت ألمانيا بتحديد موقفها من النزاع، محذرة من الوقوف في الخط الرمادي ومطالبة إيضاح بعض الالتباسات..
الرئيس الأوكراني يخشى من عدم الوفاء ومن تأخير إرسال المعدات.
حيث يقول زيلينسكي «نحن بحاجة عاجلة لأسلحة جديدة وإذا تأخر وصول دبابات أبرامز حتى أغسطس سيكون الأوان قد فات».
– النازحون في معسكرات التدريب.
قادت دول الاتحاد الأوروبي النازحين الذين وصلوا إليها هرباً من الموت والتجنيد الإجباري، إلى معسكرات التدريب الإجباري في أراضي الاتحاد الأوروبي لإعادتهم إلى أوكرانيا.
لا طريق للنجاة، فكل الطرق باتت الآن تؤدي إلى ساحة المعركة، باستثناء النساء والأطفال فطريق هؤلاء تتجه عكسياً نحو بيوت الدعارة والفحش.
وكانت ليتوانيا ولاتفيا أولى الدول التي باشرت تجنيد اللاجئين الهاربين من الحرب لتتم إعادتهم من حيث جاءوا، حيث أعلن وزير العدل وعمدة العاصمة الليتوانية فيلنيوس، عن استعداده مساعدة أوكرانيا في البحث عن الرجال الأوكرانيين في بلاده وإعادتهم حتى يؤدوا واجبهم العسكري حد قوله.
خطوة خيبت آمال الهاربين من النار، وتأتي في سياق التخلص من الأعباء المالية التي تنفق على اللاجئين، كما أنها بإرسال الرجال وإبقاء النساء اوجدت طريقة قانونية لاستغلال اللاجئات جنسياً وفق عدة تقارير تحدثت بهذا الخصوص.
وفي سياق متقارب، وصفت إحدى المنظمات الانتهاك السياسي ضد المهاجرين بـ”عديم” الإنسانية.
وقالت المنظمة الألمانية» «إنه وبعد أيام في عرض البحر المتوسط، ها هي السلطات الإيطالية ترغم الناس على السفر لعشرات من الساعات الإضافية في البحر، في ظل خطر تدهور الأحوال الجوية، لتحقيق هدف دنيء وحيد، يتمثل بإلحاق مزيد من المعاناة للأشخاص، وإبعاد سفن المنظمات غير الحكومية عن مناطق البحث والإنقاذ”.
– خيار إجباري.. تسريح العمال
موجة التسريح لا تستثني أحداً، الاستغناء عن آلاف العمال خيار إجباري لجأت إليه الشركات لتعويض عجزها في ظل الركود الاقتصادي الحاد، حيث أعلنت شركة SAP لأنظمة الكمبيوتر الألمانية، أنها ستسرح 3000 موظف من طاقم عملها، لتنضم بذلك إلى قائمة شركات التكنولوجيا التي اتخذت هذا الخيار.
وتتوقع الشركة من خلال هذه الخطوة، أن توفر ما يصل إلى 380 مليون دولار.
وفي بريطانيا تراجع إنتاج السيارات الجديدة التي صنعت في المملكة المتحدة إلى أدنى مستوى في 66 عاما، وذلك في ظل اضطرابات سلاسل التوريد.
أخيراً….
أقدمت امرأة في مدينة فيلادلفيا على قتل الشاب السعودي الوليد الغريبي طعنا حتى الموت، وتقول الشرطة إن الجريمة كانت بدافع السرقة ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.

قد يعجبك ايضا