الثورة نت/ أحمد كنفاني
أدان أبناء جزيرة كمران والساحل الغربي بمحافظة الحديدة، إحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرفين في السويد والدنمارك وهولندا.
واستنكروا في مسيرتين ووقفتين مسلحة، بحضور قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومديري مديريتي الصليف عبده المدني والدريهمي محمد الموساي، وقيادات محلية وامنية، هذه الأعمال التي تؤجج الكراهية والحقد على الإسلام واستفزاز مشاعر المسلمين.. مؤكدين أهمية التصدي لهذه الأعمال الشاذة التي تتعدى على حرمة الأديان ومعتقدات المسلمين.
وأشار بيان المسيرتين، الى أن جريمة إحراق المصحف الشريف اعتداء سافر وإساءة موجهة للإسلام ومشاعر المسلمين، ويعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من انحطاط سياسي في التعامل مع القيم والمقدسات الإسلامية.
واستنكر سماح السلطات السويدية والدنماركية والهولندية بالقيام بمثل هذا التصرفات المسيئة للاسلام والمسلمين وصمت الأنظمة العربية العميلة المحسوبة على الإسلام والتي لم تحرك ساكنا أو تتخذ أي إجراءات لإغلاق سفارات تلك الدول وقطع العلاقات التجارية والسياسية معها.
ودعا البيان كافة الدول العربية والإسلامية والأحرار في أنحاء العالم إلى إدانة واستنكار هذه الجريمة وتلك التصرفات العدائية ضد المقدسات الدينية.