الثورة نت|
نظمّت حرائر وزارة المياه والبيئة وهيئاتها ومؤسساتها ووحداتها اليوم، فعالية ثقافية باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام تحت شعار “فاطمة أمُ أبيها”.
وفي الفعالية التي حضرتها مديرات وموظفات وزارة المياه وهيئاتها، اعتبرت الناشطة الثقافية بهيئة الموارد المائية فوزية السنباني، ذكرى ميلاد الزهراء بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فرصة للتعرف على سيرة حياتها وشخصيتها وصفاتها وأخلاقها وقيمها وشجاعتها.
وأوضحت أن يوم مولدها عليها السلام، هو اليوم العالمي للمرأة المسلمة الذي يجب التعرف على حياة فاطمة الزهراء والاقتداء بعبادتها وجهادها وصبرها وعفافها وكافة جوانب حياتها .. وقالت ” إن الأعداء يسعون للتأثير على الأجيال بجعل مشاهير الفن والأفلام قدوات، والترويج لثقافة الانحلال والتبعية العمياء للمجتمعات الغربية”.
وتطرقت السنباني إلى أساليب الحرب الناعمة التي ينتهجها العدوان لإفساد المرأة المسلمة والمجتمع بصورة عامة، ما يتطلب التمسك بالقرآن والالتزام بتعاليمه والاقتداء بالنماذج الرائدة في الإسلام وفي المقدمة فاطمة الزهراء عليها السلام.
وأضافت” لتكن فاطمة الزهراء مثال وقدوة للمرأة المسلمة، في صبرها وجهادها وتحملها لكافة مشاق الحياة ” .. لافتة إلى المسؤولية الملقاة على عاتق المرأة المسلمة في بناء أسرة متماسكة ومجتمع مترابط، باعتبار المرأة الأم والزوجة والأخت والبنت.
فيما قدمت الناشطة الثقافية، تسنيم الحنش، محاضرة ثقافية، أشارت إلى أهمية إحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء، لاستلهام الدروس من نبع أخلاقها ومعين فضائلها باعتبارها الأنموذج الأرقى للمرأة المسلمة، التي تجّسدت فيها القيم والأخلاق والرقي في سلم الكمال الإيماني”.
وتطرقت إلى أن الله تعالى كرّم المرأة بالإسلام وأفسح لها مجال الارتقاء الإيماني والأخلاقي .. لافتة إلى الحرب التي يشنها الأعداء ضد الأمة الإسلامية والمرأة المسلمة بوجه خاص للانحراف بها، والتأثير عليها واستهدافها ثقافياً وفكرياً وأخلاقياً.
وعرّجت الناشطة الحنش على وضع المرأة في الجاهلية، حتى جاء الإسلام ليكرّمها ويرفع شأنها .. مؤكدة أن الزهراء كانت وستظل قدوة لكل النساء على مر الزمان بصفاتها وأخلاقها وسيرتها العطرة التي سخرتها في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية معبرة عن أهمية الذكرى وضرورة الاقتداء بنهج الصديقة فاطمة الزهراء وتضحياتها ونصرتها لله ولرسوله وللمؤمنين والمستضعفين.