الغرب من الداخل.. «الناتو» يحشد و«روسيا» تستعد - برلين: على واشنطن إرسال دباباتها أولاً - صربيا: الغرب وقح ولا يفهم إلا القوة

مدفيديف: القوى النووية لا تخسر الصراعات – فضيحة لنائب أمريكي شاذ – شلل في فرنسا وبريطانيا – الأوكرانيات يطالبن بمصير أزواجهن – كنيسة إنجلترا تبارك «اللواط» وتعتذر – «أمريكا» سرقة وجرائم قتل موثقة

 

 

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

– لا طريق للعودة – تقدم مستمر، ولكن نحو المحظور.
الأنظار مشدودة نحو جزيرة القرم، أمين عام الناتو تعهد بتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة وحديثة ومتطورة.
مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز.. أعلنت أن هزيمة أوكرانيا سيكون لها آثار عالمية تنعكس على الغرب وحلفائه كافة، وأضافت «لا نساعد أوكرانيا من أجل مصالحها فقط وإنما من أجل مصالح الناتو».
وزير الدفاع البريطاني أعلن عن إرسال 600 صاروخ أرض جو من طراز بريمستون ومدرعات مع آلاف الذخائر ويؤكد تصميم بلاده على حماية حدود النيتو ودعم أوكرانيا، مشيراً إلى أن جولات تدريب الأوكرانيين في بلاده قد بدأت.
من جانبه قال وزير الدفاع الدنماركي بأن بلاده سترسل مدافع فرنسية الصنع من طراز سيزار هاوتزر إلى أوكرانيا.
أما رئيس الوزراء الهولندي فأعلن استعداده لمنح أوكرانيا مجموعة من الدبابات الحديثة مع ألف قطعة ذخيرة.
وزارة الدفاع الليتوانية جددت تعهدها بمنح أوكرانيا مساعدات بقيمة 125 مليون يورو.
البيان الجماعي لثمان دول بينها بريطانيا، كشف عن مرحلة جديدة من الصراع من خلال منح أوكرانيا ما يغضب روسيا، المتمثل في السلاح الذي قد يستهدف أراضيها.
ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، حذر من تجاوز المحظور واعتبر تزويد أوكرانيا بأسلحة طويلة المدى لمهاجمة روسيا سيؤدي إلى التصعيد، وينقل الصراع إلى مستوى جديد.
يقول الكرملين «أي ضربات أوكرانية على شبه جزيرة القرم ستكون شديدة الخطورة وبداية لتوسيع الصراع.
السفير الروسي لدى واشنطن يقول بأن موسكو سترد على أي هجمات بأسلحة أمريكية تستخدم في مهاجمة القرم.
حديث السفير جاء بعد أن تناقلت وسائل الإعلام الأمريكية خبرا عن إعلان واشنطن واحدة من أكبر حزم المساعدات العسكرية خلال أيام.
صحيفة نيويورك تايمز، ذكرت نقلاً عن مصادر بيضاوية تفيد بأن إدارة الرئيس بايدن تبحث إرسال أسلحة نوعية لمهاجمة جزيرة القرم.
على الحدود مع شمال الأطلسي، تجري التدريبات المشتركة واللقاءات المكثفة بين الروس والبيلاروس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن عن اتفاقية على وضع سياسة خارجية مشتركة بين البلدين، لأن المخاوف مشتركة، ملوحا إلى خطة دفاع مشتركة أيضاً، مؤكداً على استعداد البلدين لأي سيناريوهات من الجيران الغربيين حد قوله.
في هذا السياق أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اتصالاً مع نظيره البيلاروسي وبحث معه إجراءات الردع الاستراتيجي في إطار مجموعة القوات المشتركة.
الرئيس البيلاروسي يقول للمرة الأولى «إذا طلبت منا روسيا شيئاً وكان باستطاعتنا لن نتردد في تنفيذه».
على الطرف الآخر، يواصل حلف شمال الأطلسي تحشيد قواته إلى الخطوط الأمامية في رومانيا وبولندا، ويجري تدريبات على خطوط التماس.
رؤساء أركان دول الناتو، مع قائد القوات المشتركة في أوروبا – الجناح الشرقي، ناقشوا في اجتماع طارئ مسألة الردع المشترك، ولم يتطرقوا إلى الوضع في أوكرانيا بحسب تصريحات اللجنة العسكرية.
ورغم المناشدات لبرلين بتزويد كييف بدباباتها، قال المستشار الألماني خلال مشاركته في منتدى دافوس إن «الناتو يريد تجنب المواجهة مع روسيا». مشترطا أن تبدأ واشنطن بإرسال دباباتها الابرامز قبل دبابات ليوبارد.
المتحدثة باسم البيت الأبيض ردت على تصريح المستشار وقالت، إن البلدان من تقرر بنفسها طبيعة الأسلحة التي تنوي تزويد كييف بها.
صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين ألمان قولهم «برلين لن تسمح لحلفائها بتزويد أوكرانيا بدبابات ألمانية الصنع، ما لم ترسل واشنطن دباباتها إلى كييف».
رئيس الوزراء البولندي أعلن أن بلاده سترسل الدبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا حتى بدون موافقة ألمانيا
الرئيس الكوميدي زيلينسكي انتقد ألمانيا بشدة وطالب الغرب بسلاح فعال لاستعادة جزيرة القرم، وقال «أعطونا أسلحتكم وسنستعيد القرم».
– العلاقات في رمقها الأخير، الخطورة في الأمر هو الانسحاب من الاتفاقيات وإلغاء التعاون.
سكوت ريتر ضابط مخابرات متقاعد يقول: أن الرئيس الروسي بفسخه الاتفاقيات مع مجلس أوروبا يشير إلى أن موسكو تنوي مفاوضة الغرب بشروطها، فسخ الاتفاقات خطوة بلا عودة. رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، أصدر قرارا يقضي بوقف روسيا إسهامها في تمويل اللجنة الاقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة، وذلك بعد أن فسخ الرئيس بوتين جميع الاتفاقات مع مجلس أوروبا.
في ظل هذه التحركات الخطرة قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي مدفيديف، إن هزيمة أي قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حرباً نووية. وأضاف «إن القوى النووية لا تخسر الصراعات الكبرى التي يتوقف عليها مصيرها».
في أقصى الشرق، تخطط الولايات المتحدة لدفع اليابان إلى الصراع في تايوان والفلبين وإشعال المنطقة بالنار.. الحرب في عدة جبهات يهدف لأشغال التحالفات وتحاشي أي هزيمة.
التحركات الأمريكية في كوريا الجنوبية واليابان وتايوان ونشر القوات والعتاد، ينذر بحرب واسعة على عدة جبهات.
– الكشف عن فضيحة جديدة لنائب أمريكي زور سيرته الذاتية
كشفت وسائل إعلام أمريكية المزيد من الفضائح المتعلقة بعضو مجلس النواب، الجمهوري جورج سانتوس، الذي يخضع للتحقيق بسبب تزويره سيرته الذاتية وتعليمه الجامعي وتاريخه الوظيفي، وميوله الجنسي.
ووفقا للمعلومات، فإن سانتوس وأثناء إقامته في البرازيل منذ أكثر من عقد من الزمان، كان Drag Queen ( أي رجل يقوم بتبني شخصية أنثوية ويرتدي أزياء براقة ويضع مكياجا مبالغا فيه)، ويطلق على نفسه اسم «كيتارا»، وهو أحد الأسماء العديدة التي كان يعرف عن نفسه بها.
وتم الكشف عن هذه المعلومات المتعلقة بسنوات شباب سانتوس، من قبل إيولا روشارد، وهو أيضا Drag Queen وصديق سابق لسانتوس، التقيا في مدينة برازيلية بجوار ريو دي جانيرو.
– مفوض التوسع الأوروبي مدان بالخيانة
البرلمانيون الأوروبيون دعوا إلى التحقيق مع مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة التوسع أوليفر فارهيلي، للاشتباه بتأييده المبالغ فيه للرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
المشرعون الأوروبيون في تقريرهم، حثوا على بدء تحقيق مستقل ونزيه، فيما إذا كان العمل المنخرط فيه ينتهك مدونة السلوك الوظيفي الخاص بالمفوضية.
الرئيس الصربي شن هجوماً عنيفاً على البرلمان الأوروبي وقال إن البرلمان الذي يطالب بلغراد بالاعتراف باستقلال كوسوفو ويفرض عقوبات على مؤيدي الانفصال، مثال على وقاحة الغرب الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
البرلمان الأوروبي سيئ الصيت والصورة، يقول وزير الخارجية الإيراني، إن البرلمان الأوروبي يتحمل تبعات إتهام الحرس الثوري بالإرهاب، لأن هذا القرار يعني أن أوروبا أطلقت على نفسها النار.
– أذربيجان وأرمينيا.. استفزازات وعودة التوترات
رئيس الوزراء الأرميني أعتبر أن إغلاق أذربيجان ممر لا تشين بين منطقة قره باغ وأرمينيا، عمل استفزازي وانتهاك التزامات أذربيجان بموجب الاتفاق الثلاثي بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان.
في ذات السياق أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية عن مصرع 15 جندياً وإصابة 3 آخرين جراء حريق اندلع في إحدى الثكنات العسكرية التابعة للوحدات الهندسية، ولم تذكر الوزارة سبب اندلاع الحريق.
– شلل في فرنسا وبريطانيا
بدأ إضراب واسع النطاق في فرنسا، توقفت القطارات وأغلقت المدارس وأغلقت بعض الرحلات الجوية، احتجاجاً على التغييرات التي تضمنت رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت أنها حشدت أكثر من 10 آلاف شرطي لضمان الأمن.
موجة الإضرابات التي ضربت البلاد، صاحبتها تظاهرات في معظم المدن الفرنسية، ففي مارسيليا خرجت تظاهرة حاشدة للاحتجاج على تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي تعيشه فئات عريضة من المواطنين، جراء التضخم الكبير وارتفاع فواتير الطاقة.
أما في بريطانيا وبحسب هيئة الإذاعة بي بي سي، تتسع دائرة الاحتجاجات على خلفية غلاء المعيشة، فبعد نقابات التدريس والتمريض وسائقي القطارات، التحق الاتحاد الوطني للتعليم وأعلن أن أعضائه صوتوا بأغلبية ساحقة على التظاهر اعتبارا من 1 فبراير للمطالبة بزيادة الأجور، علما أن هذا اليوم سيكون يوم إضراب وطني عام.
في أوكرانيا.. حشد من النساء الأوكرانيات تظاهرن في شوارع إحدى المقاطعات، مطالبات سلطات كييف بكشف مصير أزواجهن، بعد أن تلقين معلومات حول أن الجيش الأوكراني قام بطمس الحقائق، محاولا إخفاء الأعداد الحقيقية لقتلاه، واعتبار أن كل القتلى مفقودين تهربا من دفع تعويضات لعوائلهم والتستر على حجم الخسائر الفادحة في صفوفه.
– الكنيسة تبارك اللواط والشذوذ، وتعتذر للجيل السابق
رسمياً أعلنت كنيسة إنجلترا، جهوزيتها لمباركة عقود ما أسمته بالزواج المدني من ذات الجنس، لكن من دون تزويجهم، وأعلنت أن اتخاذها لهذا القرار جاء بعد مشاورات استمرت 6 سنوات.
وجاء في بيان الكنيسة الشاذة «لن يتمكن الأزواج المثليون» الشاذون من عقد زيجاتهم، لكنهم سيتمكنون في المقابل من الحصول على مراسم مع صلوات ومباركة “إلهية” في كنيسة. كما سيقدم أساقفة كنيسة إنجلترا هذا الأسبوع اعتذارا لأفراد مجتمعات المثليين “قوم لوط” بسبب النبذ والإقصاء التي تعرضوا لها في الكنائس.
في هذا الصدد وثّقت فتاة أمريكية معاناة النساء مع المتحولين جنسياً في الولايات المتحدة، وقالت الفتاة إن هذا النوع من الجنس ينتهك خصوصية النساء، ويشاركون غرف تغيير الملابس، في حين ترفض الشرطة التجاوب بهذا الخصوص تحت مبررات التحول الجنسي.
– القتل والسرقة بوجود أكبر شرطة في العالم
دعا متظاهرون في مدينة أتلانتا الأمريكية إلى إطلاق النار على الشرطة في كل مكان بعد مقتل شخص بنيرانها في المدينة.
ودعا المتظاهرون إلى ليلة غضب والخروج بالسلاح وممارسة العنف.
في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، قتل طفل برصاصة طائشة إثر تبادل لإطلاق النار بين شابتين مراهقتين.
ووجهت الشرطة تهمة القتل لفتاة تبلغ 14 عاما بعد أن أصابت صبيا 11 عاماً برصاصة طائشة أدت لوفاته.
وقال شهود عيان إن إحدى الفتيات أخرجت مسدسا وأطلقت النار باتجاه الأخرى، إلا أن الرصاصة أصابت صبيا كان يقف في المنطقة وقتل على الفور.
أعلنت الشرطة بولاية أوهايو الأمريكية عن اعتقال رجل مسن نفذ جريمة السرقة بعدد سني عمره.
وفي التفاصيل ذكرت الشرطة أن رجلاً شوهد في موقف السيارات بالقرب من حاوية القمامة التي بجوار المتجر وهو يعبئ اللحم داخل حقيبة سفر، وأشارت إلى أن اللص اعترف ببيع اللحوم التي يسرقها للمطاعم بنصف سعرها الحقيقي، وكشفت أن هذه المرة الـ 70 التي يتم اعتقاله بنفس التهمة.
أما في مدينة أوربورن بالعاصمة الأمريكية واشنطن، فوثقت كاميرا المراقبة محاولة اختطاف عاملة في مطعم عبر شباك الشراء من السيارة، ونشرت الشرطة مقطع الفيديو مطالبة المساعدة لتحديد هوية الخاطف والقبض عليه.

قد يعجبك ايضا