الثورة نت/
تعتزم ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” تنفيذ اقتحاماً مركزياً للمسجد الأقصى مع بداية “شهر شباط العبري”، الذي يوافق اليوم الاثنين الـ23 من يناير الجاري.
وحسب وكالة فلسطين اليوم طالب المقدسيون للحشد والرباط الواسع في المسجد الأقصى وخاصة اليوم الاثنين، لإفشال كل مخططات الاحتلال وصد اقتحامات المستوطنين.
وصعّدت قوات العدو مؤخراً من استهدافها للمصلين والمرابطين في الأقصى، وفرضت قيودا وإجراءات مشددة على دخول بعضهم للمسجد، في محاولة لتجفيف الوجود العربي في الأقصى، من خلال العراقيل الكثيرة التي يضعها أمام رواد المسجد.
وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أكد مساء أمس الأحد، أن العدو يحاول أن يثبت وجوده بالمسجد الأقصى سواءً خلال مناسبة أو غير مناسبة.
وقال الشيخ صبري في تصريحات صحفية: “الاحتلال يجسّ النبض باعتداءاته، ويتمادى طالما أن ردة الفعل غير قوية، محملاً الحكومة الصهيونية المسئولية الكاملة على تداعيات ما يجرى بالمسجد الأقصى.
وأضاف:” سكوت العرب والمسلمين على ما يجري في الأقصى غير جائز وغير مقبول، موضحاً أن التنديد والاستنكار لا يأتي بنتيجة، ولا بد من ضغط حقيقي على الاحتلال.
واقتحم أكثر من 140 مستوطناً، امس الأحد، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، فما دنس عدد منهم ساحة المصلى القبلي بحماية قوات الاحتلال.
ومن جانبه دعا الباحث المقدسي جمال عمرو للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لإفشال مخططات الاحتلال وصد اقتحامات المستوطنين المقررة اليوم الاثنين مع بداية “شهر شباط العبري”.
وقال عمرو: “أيها المرابطون في الأقصى عن قرب أو حتى عن بعد، أيها المبعدون عن الأقصى، أيها الصامدون على أرض فلسطين وخارجها، كلكم اليوم مطالبون بتسجيل موقف تاريخي في مواجهة الباطل وحشوده”.
وبين عمرو أن وجود المرابطين بأجسادهم وبأياديهم على بوابات الأقصى وداخل باحاته، هو أعظم وأقوى رد على هذه الاقتحامات.
وكانت “منظمات الهيكل” أعلنت عن نيتها تنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى مع بداية “شهر شباط العبري”، الذي يوافق اليوم الاثنين الـ23 من يناير الجاري.