الغرب من الداخل.. بريطانيا تعمم على مستعمراتها تقنين الشذوذ من سن 16 في المدارس - اسكتلندا تصر على الاستقلال وتوترات في البلطيق

إسهال في طباعة الدولار – طلبات فوق طاقة مصانع السلاح – وفرنسا تنكف على أمريكا – المرتزقة نحو المحرقة – روسيا.. من الإلحاد إلى الكنيسة والمسجد وبوتين يوقع مرسوم التعاون الروسي الإسلامي ويمنح وسام بطل روسيا

 

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

– فرنسا تدعو إلى نكف أوروبي ضد الجشع الأمريكي.

دعا وزير المالية الفرنسي برونو لومير، إلى سياسة أوروبية موحدة لحماية القاعدة الصناعية للاتحاد الأوروبي في مواجهة الإعانات الأمريكية الهائلة، التي ستضر بالوظائف والاقتصاد في القارة العجوز.

أعضاء الكتلة حتى اللحظة منقسمون حول كيفية الرد على قانون التضخم الأمريكي، فرنسا أولى الدول التي شعرت بالخطر ودعت أوروبا إلى الرد بالمثل، فيما اعتبرت بروكسل أن التشريع الأمريكي يضر بالصناعات في أوروبا وينتهك قواعد التجارة العالمية، لكن لا توجد خطوات فعلية لمواجهة الانهيار.

صحيفة وول ستريت جورنال، كشفت أن البنك الفيدرالي الأمريكي طبع من الدولار في الفترة بين 2008 – 2022م ما يعادل تسعة أضعاف ما طبعه منذ تاريخ تأسيسه في عام 1913م إلى عام 2008م، أي طبع في 14 سنة تسعة أضعاف ما طبعه في 95 سنة، مما دفع بالدول الكبرى إلى الاتجاه نحو الذهب كضامن للتعاملات في المستقبل.

الحدود الجوية لبحر البلطيق، قد تكون ساحة لاستعراض القوة، خصوصاً والمنطقة البحرية نقطة إنزال لقوات وعتاد النانو القادمة من الولايات المتحدة.

حيث تقول وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت عملية اعتراض لمقاتلة ألمانية بطائرة سوخوي 27 وأبعدتها عن الحدود الروسية في بحر البلطيق.

مصانع سلاح الناتو عاجزة عن تلبية طلبات زيلينسكي.

– في حديثه اليومي، ذكر زيلينسكي دول الغرب بما تحتاجه بلاده لتستمر في مواجهة المد الروسي، وقال ” الدبابات وناقلات الجنود والمدفعية هي ما تحتاج إليه أوكرانيا لاستعادة وحدة أراضيها”.

وأمام هذه الشهية المفتوحة، علَّق الدبلوماسيون الغربيون بالقول” مصانع السلاح في أوروبا وبريطانيا والولايات المتحدة قاطبة لا تستطيع تلبية طلبات زيلينسكي حتى وإن عملت فوق طاقتها” ويتساءلون.. أين تذهب كل المساعدات العسكرية والمالية التي تعلن عنها الحكومات..!؟ وطالبوا بمكاشفة حول هذه القضية أمام النواب.

رئيس الأركان البريطاني باتريك ساندرز، اعتبر المساعدات العسكرية التي قدمتها لندن لكييف المتمثلة في 14 دبابة نوع تشالنجر 2 خاطئة وستتسبب في إضعاف الجيش البريطاني، وستترك فجوة في المخزونات البريطانية وتجعل البلاد أمام موقف محرج تجاه التزاماتها تجاه حلف الناتو.

وبالرغم من حجم الدعم الغربي إلا أن النظام الأوكراني يتعمد فضح الحلفاء من خلال التذمر حول نوعية المساعدات بهدف طلب المزيد.

إذ تعمد جيش نظام كييف إظهار مدرعات تعود للستينيات زودتها له السويد، بعد أن خرجت عن الخدمة في الثمانينات، وهي برمائية، اشتراها رجل أعمال مجهول، ووصل إلى أوكرانيا بضع قطع منها، ويتوقع أن تنقل إلى أوكرانيا في وقت لاحق 10 مدرعات أخرى من هذا النوع.

– استمروا حتى تباد أوكرانيا.

قراء صحيفة Die Welt الألمانية، انتقدوا وبشدة تصريح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، لمطالبته الحكومة بالسماح لبولندا ودول أخرى بإمداد أوكرانيا بدبابات Leopard 2 الألمانية، مما دفع الكثيرين للتعبير عن سخطهم ومقاومة الصمت، حيث رأوا أن إمداد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، سيعقد الأزمة الأوكرانية، ويؤدي إلى مزيد من التصعيد.

حيث كتب أحد المعلقين قائلا: “استمر في صب الزيت على النار، حتى تحترق أوكرانيا تماما، يا لها من مساعدة عظيمة، سياسة القتل الرحيم هذه يا سيد هابيك”.

وقال آخر : “زيلينسكي يريد جر الغرب وتحديدا ألمانيا نحو حرب عالمية ثالثة، الجميع مدرك لعواقبها، فهو غير مهتم بالدبلوماسية والوفاق، ويرفض مفاوضات السلام، والأسوأ من هذا أن بولندا تنجر وراء مطالبه المستمرة، ويبدو أن لديها مخططاً ما”.

– ساسة أمريكا يصنعون الأزمات حول العالم

أكد الخبير الأمريكي تيد غالن كاربنتر، أن التدخل الأمريكي في الأزمة الأوكرانية، يسهم في تحوَّلها إلى صراع طويل الأمد بين الغرب وروسيا.

وأوضح كاربنتر أن تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للعديد من الدول، تسبب بأزمات كبيرة، أصبحت السيطرة عليها أمرا صعبا، مؤكداً أن ساسة البيت الأبيض لا يرغبون بالتعلم من الأخطاء السابقة، فهي الآن تستخدم كييف كرهينة في حرب الناتو ضد موسكو، متجاهلة عواقب هذه السياسة.

– تجارة الارتزاق

معطيات وزارة الدفاع الروسية، تفيد بوجود مرتزقة من مختلف البلدان يقاتلون مع القوات الأوكرانية، لكن غالبيتهم من العسكريين المحترفين من بولندا وفقاً لإحصائية القتلى.

حيث صرح قائد مجموعة “ فايكنغ” بالدائرة العسكرية التابعة للجيش الروسي بقوله إن “ ماكينة الدعاية الغربية تعمل على خداع الأجانب” من خلال تقديم العسكريين الروس كأغبياء ويقاتلون بوسائل بدائية كالرماح والخناجر، والهدف إغراء المرتزقة وجذبهم إلى ساحة القتال، لكنهم يتفاجأون ويصطدمون بالواقع، وهناك تتم تصفية من يحاول التراجع أو الانسحاب.

قناة التلفزيون الحكومي البيلاروسي، أفادت بأن السفارات الأوكرانية حول العالم تجنّد المرتزقة للقتال في أوكرانيا، وكشفت بأن السفارات تنسق لهم ظروف السفر إلى مينسك ثم ينتقلون إلى أوكرانيا.

– ماذا يخطط بوتين من دغدغة المسلمين..؟

المراقبون لتحركات وأنشطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو المسلمين سواء في روسيا أو في العالم الإسلامي، يعتقدون أن الأخير قد يستنسخ السياسة الأمريكية لمواجهتها بنفس السلاح، فمن خلال التصريحات غير المسبوقة لبوتين وهو يتنقل من بلد إلى آخر والإشادة بالإسلام تارة في الشيشان وتارة في بشكيريا والقوقاز، تشير إلى أن بوتين يسعى لتأمين الداخل تجنباً لتكرار ما حدث في أفغانستان، والشيء الآخر هو لتأمين اتجاهه نحو الشرق وهو يشق مشروعه المعروف بعالم متعدد الأقطاب.

والغريب جداً في هذا التحوُّل المتسارع، أن تتحوَّل روسيا من دولة كانت تعرف بعاصمة الإلحاد إلى دولة منفتحة على الكنيسة والمسجد، فقبل أشهر استضافت روسيا المسابقة الدولية للقرآن الكريم، بعدها أصدر بوتين قرارا يتيح استخدام التجربة الإسلامية في التعاملات المالية، وقبل أيام أشاد بالإسلام ووصف بشكيريا بدرَّة الإسلام المستنير الخلاَّق…

وكان الرئيس بوتين، قد وقَّع مرسوماً رئاسياً ينص على عقد المنتدى الاقتصادي الدولي “ روسيا – العالم الإسلامي “ سنوياً في مدينة قازان الروسية.

المرسوم أكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال التنمية من خلال عقد المنتدى الاقتصادي الدولي “ روسيا والعالم الإسلامي “ الذي سينعقد في منتصف مايو المقبل.

– فلاديمير بوتين منح الرقيب ألماز صافين، لقب “ بطل روسيا “ بمرسوم رسمي، وذلك لما أظهره من شجاعة وبطولة خلال مشاركته في العملية الخاصة حتى لقي حتفه في ميدان المعركة.

بطل روسيا المسلم ينحدر من جمهورية بشكيريا، الدولة التي وصفها بوتين بأنها أهم مراكز الإسلام المستنير.

هذا الاهتمام الرسمي الروسي عابر للحدود، فمحيط روسيا يجب أن يكون آمناً، أما على مستوى التحالفات فيرى بوتين بعين بعيدة، وهي إشارة إلى دخول المنطقة في حرب طويلة.

بريطانيا تفرض الشذوذ رسمياً في مستعمراتها.

أعلنت وزيرة التعليم البريطانية جيليان كيجان، أنه وبموجب القانون يمكن للمراهقين في سن 16 عاما اتخاذ القرار بشأن تغيير الجنس، وقالت: أعتقد أن المراهقين في هذا السن كبار بما يكفي لاتخاذ القرار بتغيير جنسهم.

المحمية البريطانية (أستراليا) المعروفة بجزيرة المجرمين والأولاد غير الشرعيين الذين نقلوا من سجون إنجلترا إلى الجزيرة المعروفة بأستراليا كسجن مفتوح، تنهج رسمياً طريق الشذوذ والفاحشة، بل وتشجع على التحوُّل وتمنح الطفل حق الاختيار.. إما أن يكون رجلاً أو امرأة أو الجنسين معا.

وذكرت صحيفة The Australian، أن سلطات ولاية كوينزلاند الأسترالية تعتزم إقرار قانون يسمح للمراهقين بتغيير جنسهم اعتبارا من سن 16 عاما.

ووفقا للصحيفة، سيسهل القانون الجديد على المتحولين جنسيا الحصول على وثائق تغيير الجنس، ويمنح الوالدين خيار عدم الإشارة إلى جنس طفلهما في شهادة الميلاد. وسيتمكن المراهقون في سن 16 عاما من التقدم للحصول على شهادة الاعتراف بجنسهم، دون أي تقارير طبية عن اضطراب الهوية الجنسية.

أما في اسكتلندا فالأمر مختلف، فلأسباب سياسية، منعت حكومة المملكة المتحدة مشروع قانون الإصلاح الجنسي في اسكتلندا، ومن أهم الأسباب محاولة المملكة العجوز إشعار الدولة التي تطالب بالاستقلال عنها بأنها نافذة.

الوزيرة الأولى في اسكتلندا اعتبرت الخطوة هجوماً شاملاً على البرلمان الاسكتلندي، وقالت “ إن الحكومة الاسكتلندية ستدافع عن التشريع وعن البرلمان.

وكان البرلمان الاسكتلندي قد وافق على قانون الاعتراف الجنسي الشهر الماضي ووصفته رئيسة الوزراء باليوم التاريخي.

أما في كندا فيجري تعليم الأطفال عبر الإيحاءات غير الأخلاقية على حرية الشذوذ والتشجيع على الرذيلة، تماماً كما يجري في أوروبا العجوز.

ماذا يعني مفهوم حرية الاختيار الجنسي..؟ هل يعني أن مواليد الغرب يخلقون بدون هوية ولا ملامح حتى يتم إقرار هذه القوانين..!؟

المتعارف عليه عالمياً سؤال الطالب عن .. ماهي هوايتك في المستقبل..؟ طيار.. جندي .. بحار.. ووو .. أما أن يتم تخييره في هوية الجنسية المفطور عليها المتأصلة في كينونته، فهذا يجلب الدوار والغثيان، وإشارة إلى مستوى الانحلال والانحطاط الغربي.

نتيجة هذا الانحلال الأخلاقي:

– جرائم وحوادث

في مدينة فورت بيرس بولاية فلوريدا الأمريكية، أدى حادث إطلاق نار إلى إصابة ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، أحدهم بجروح خطيرة، أثناء فعالية أقيمت بمناسبة ذكرى “ مارتن لوثر كينغ” حسبما أفادت قناة سي إن إن الأمريكية.

جدير بالذكر أن مارتن لوثر كينغ المعروف بالمدافع عن الحقوق المدنية، اغتيل عام 68، حيث تقام الفعاليات سنوياً تمجيدا لبطولاته.

ولم تذكر الشرطة أي تفاصيل عن هوية المجرمين ولا حتى دوافعهم أو توقيفهم.

وفي شمال فرنسا اندلع حريق كبير في منشأة صناعية تظم بطاريات الليثيوم، بالقرب من مدينة روان، وامتد الحريق بسرعة إلى مستودع للإطارات المطاطية الذي يضم حوالي 70 ألف إطار، ولم تفد البيانات عن أي معلومات عن الخسائر البشرية أو المادية ونوع الضرر.

وفي السنوات الأخيرة، زادت الكوارث الطبيعية، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وظهرت أمراض وأوبئة وطفحت القاذورات الغربية المتمثلة في الشذوذ والرذيلة إلى العلن، كلها مقدمات السقوط المدوي المصحوب بالمجاعة والحروب ورائحة الجيف.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا