الغرب من الداخل..” بايدن ” شاذ ومفترس الأطفال – وزيرة الدفاع تستقيل والمخازن فارغة

حماسٌ بولندي هولندي وفتور فرنسي ألماني – كرواتيا وصربيا وجورجيا ومالدوفا ‘ لن نكون عبيد أمريكا ‘ – بريطانيا تلتف على العقوبات وتوتر تركي سويدي – تظاهرات ضد “الناتو” وفوضى وقتل بارد – السرقة خرجت عن السيطرة ولسان الشرطة ” احموا أنفسكم ” – أحداث تمهيدية لحرب منتظرة


الثورة / متابعات / محمد الجبلي

-بالخط العريض، كتبت صحيفة “ذي هيل” :” نريد أن ينتصر زيلينسكي، ولكن في نفس الوقت لا نريد أن يخسر بوتين حتى لا يستخدم النووي”. بالمختصر هذا شعار الغرب، وتحت هذه القاعدة، يبني شمال الأطلسي ترتيباته.

– الناتو يحشد الحطب
قال الأمين العام للناتو: إن الحرب في أوكرانيا في مرحلة حاسمة ويجب إرسال الأسلحة التي تحقق لها النصر، مؤكداً على تزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة في القريب العاجل.
أوكرانيا ثقب أسود، هكذا وصفتها الشعوب الغربية، وبئر لا يدرك قعره.
– صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، ذكرت أن المقاتلين الأوكران يستنزفون مخازن قذائف المدفعية في الدول الغربية، بسبب الاستهلاك المفرط وبشكل أسرع بنحو الضعف من إمكانية الولايات المتحدة وحلفائها من إنتاجها لها، مما سيؤدي إلى إفراغ مخزونات القذائف من هذه الدول.
المحلل السياسي والاقتصادي الأمريكي بول كريغ روبرتس، يقول” لقد استنزفت دول حلف الناتو بالفعل احتياطياتها العسكرية لدرجة أن الجيش الروسي – من الناحية النظرية – قادر على أن يسيطر على أوروبا بأكملها”.
لكن صحيفة ميلي تري واتش، ذكرت أن المعضلة التي يواجهها الغرب في تزويد أوكرانيا بالسلاح الحديث، تكمن في تدميرها، مما يسيئ إلى سمعتها في أسواق الأسلحة الدولية.

فيا ترى.. هل هو قلق بالفعل.. أم تهرب من استفزاز موسكو؟
– لأسباب عدة، منها سلسلة هفوات ألقت الشك في عدم قدرتها على أداء مهامها، كما تفيد وسائل الإعلام، إضافة إلى خلافات مع وزارة المالية التي تمنعت عن صرف المتطلبات لتعزيز الدفاع وتحسين أداء الجيش، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، عن استقالتها رسمياً، الاستقالة أتت في وقت تتردد ألمانيا في مسألة إمداد نظام كييف بأسلحة محلية، وكشفت التقارير في وقت سابق عن الوضع المزري الذي يعاني منه الجيش الألماني.
وفي هذا الشأن دعا رئيس بولندا جارته الغربية ألمانيا إلى تقديم كل الأسلحة المطلوبة من قبل أوكرانيا.
وزير الخارجية الهولندي، أشار إلى أن أوكرانيا بحاجة ملحة للأسلحة، وتعهد بتقديم كل ما في وسع بلاده لأوكرانيا.
على الحدود الملتهبة، مجلس الأمن في بيلاروسيا أعلن عن جهوزية بلاده لردع أي إجراءات استفزازية من الجانب الأوكراني.
– سياسياً وعلى وقع فضائح الفساد في البرلمان الأوروبي، أعلنت رئيسة البرلمان الواقع في شرق فرنسا، عن إجراءات تشمل تقييد نفوذ النواب السابقين، وإقرار النواب بكل ما يتلقونه من هدايا، ورحلات السفر المدفوعة الكلفة التي يقومون بها، واقرار إجراءات عقابية للمخالفات.

– الفضائح من درجة أعلى
الفضائح السياسية ليست إلا بوابة لسلسلة فضائح صادمة لرئيس أكبر دولة مهيمنة على ربع العالم.
تحت هاشتاج ( جو المريب ) انتشر على موقع تويتر مقاطع فيديو لتصرفات الرئيس الأمريكي بايدن، محتواها فاضح لرئيس الولايات المتحدة وهو يتحرش بالأطفال والنساء.
وكتب أحد الأمريكيين ” لا تنس أبدا أن جو بايدن مفترس أطفال” ووصف المغردون بايدن بـ ” الشاذ جنسياً ” بناء على شهادات ومقاطع توثق ذلك، والافضع ما كشفت عنه أبنته في مذكراتها آلتي ذكرت فيها، بأنها اختلت مع والدها مرات عدة.
بالعودة إلى الفضائح المتعلقة بالوثائق السرية التي عثر عليها في مرآب منزل بايدن، طالب نواب البرلمان من الحزبين بالكشف عما عثر عليها من وثائق، وقال آدم شيف النائب عن ولاية كاليفورنيا أن ” الرئيس الأمريكي قد عرض الأمن القومي للخطر من خلال فترته الرئاسية والفترة التي قضاها نائباً للرئيس، مطالبا بتقديم المدعو للمساءلة.

– مواقف عكسية
العالم في حرب عالمية ثالثة ( لن ننظم إلى أي طرف )
الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش، انفجر نتيجة الضغط الهائل على بلاده فيما يخص الانخراط في الصراع.
يقول زوران، إن واشنطن وحلف الناتو، بمساعدة أوكرانيا يخوضان حربا بالوكالة ضد روسيا، وإذا لم يكن هناك هدف نهائي وخطة فكل شيء سينتهي كما في أفغانستان.

وتساءل الزعيم الكرواتي قائلا ” هل من المفترض أن نكون عبيد أمريكا”..؟
وحسم الأمر في النهاية حيث أكد على أن قرار التدخل بأي شكل من الأشكال في الحرب، يجب أن يكون من اختيار كرواتيا التي ليست ملزمة بفعل ما تفرضه عليها قوى أقوى.
– وزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش، أعتبر أن ما تشهده أوكرانيا حرب عالمية ثالثة، نظراً لتشابه أحداثها وتأثيرها على العالم، وأضاف ” كل دول العالم تتخذ جانباً من هذا النزاع” مؤكداً أن بلغراد لا تريد الانضمام إلى أي من الفريقين، لأن هذا سيعني أنها ستصبح تلقائيا خصماً لطرف دون آخر.

– جورجيا لن نتورط في أي صراع
تيا تسولوكياني نائبة رئيس الوزراء الجورجي، أعلنت أن بلادها لن تنخرط في أي صراع ولن تقدم المساعدات لأوكرانيا، وقالت إن ” السلطات الجورجية لن تسمح للبلاد بالتورط في مواجهة عسكرية، ولن تقدم مساعدة عسكرية لأحد طرفي المواجهة في أوكرانيا”.
– دانيال فودا، المتحدث باسم الخارجية المالدوفية، أكد على أن بلاده لن تلتحق بعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا و بيلاروسيا تفادياً لخطر وقف إمدادات الغاز الروسية وغير ذلك من عواقب سلبية.

– بريطانيا تلتف على العقوبات وتشتري النفط الروسي
الهند عززت مشترياتها من الخام الروسي بمقدار أربعة أضعاف عن الوضع المعتاد.
وتقول البيانات التي كشفت عنها مراكز الرصد والمتابعة، إن بريطانيا لجأت إلى الهند كباب خلفي للحصول على واردات النفط الروسي، ما يناقض تصريحات المملكة حول تقييد تمويل موسكو وتقويض اقتصادها، ما يعني خيانة لحلف العقوبات.
البيانات كشفت أيضاً أن مشتري الطاقة البريطانيين كثفوا وارداتهم من أكبر مصفاة في الهند والتي عززت بدورها مشترياتها من الخام الروسي وفقاً لبيانات نقلتها صحيفة التلغراف البريطانية، التي ذكرت أن سلاسل التوريد هذه، قانونية بموجب قواعد المملكة، لكنها أثارت جدلاً حول جدية بريطانيا في تقويض الاقتصاد الروسي بقطع تدفق الأموال إلى موسكو، فكل ما تنفقه المملكة على الطاقة يعود في الأخير إلى الخزانة الروسية.
– التوتر بين أنقرة واستوكهولم عاد إلى الواجهة بعد تظاهرات نظمت في عاصمة السويد ضد تركيا والرئيس اوردغان، في محاولة لإفساد كل التفاهمات بين البلدين حول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
أردوغان استغل الحدث وحصل على ورقة رابحة لمواصلة ابتزاز السويد لتحقيق أي نصر قبل الانتخابات.
يقول اوردغان “إذا فشلت السويد في اتخاذ إجراءات إزاء حزب العمال الكردستاني قد يتصاعد التوتر في العلاقات” ويضيف، لقد طلبنا من السويد وفنلندا تسليمنا 130 إرهابياً كي نصادق على انظمامهما للنيتو، لكن لم يسلمونا حتى الآن حسب الاتفاق.

– فوضى أمنية وتظاهرات معاكسة
شوارع مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، شهدت تظاهرة احتجاجية مناهضة للحروب التي يغذيها حلف شمال الأطلسي. المتظاهرون طالبوا بوقف فوري لتمويل الحرب وإعادة تخصيص الأموال للخدمات الاجتماعية كالصحة والإسكان، ورفعوا لافتات كتب عليها ” أوقفوا آلة حرب الناتو، و ” أوقفوا الحروب وادعموا المحتاجين “.
– بسبب تفشي ظاهرة السرقة في الولايات المتحدة بشكل مخيف، لجأ أصحاب المتاجر إلى اللواصق المغناطيسية، وبدأوا في لصق مغناطيس إنذار حتى على قطع اللحوم المجمدة، وذلك بعد فشل كاميرات المراقبة، وصعوبة استدعاء الشرطة بسبب كثرة الجرائم، وجاء هذا الحل ليقوم صاحب المتجر بدور الشرطي في حماية معروضاته.
في ألمانيا، أصيب أكثر من 70 شرطياً في مواجهات مع متظاهرين بقرية لوتزيرات، يحتجون على قرار الحكومة باستئناف استخراج الفحم في المنطقة، في ظل أزمة الطاقة.
– في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، قتل شخص وأصيب آخرون جراء إطلاق للنار خارج ملهى ليلي، وذكرت قناة أي بي سي نيوز عن الشرطة قولهم ” قتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح بعد أن فتح مسلحون النار من سيارة يستقلونها، واطلقوا حوالي 50 رصاصة على رواد الملهى ولاذوا بالقرار وبحسب الشرطة لم يتم توقيف أي من المهاجمين أو التعرف عليهم.
– تمتلك أمريكا أحدث الإمكانيات والتقنيات على مستوى العالم، كما تنفق موارد هائلة للسيطرة على وضعها الداخلي، الشرطة الأمريكية مزودة بأحدث التقنيات والوسائل والسلاح، كما أن أمريكا تعتمد بشكل أساسي على المراقبة الإلكترونية في كشف الجريمة، مع كل ما سبق، لا يمر يوم دون أن ترتكب أكثر من جريمة، بوجود كل هذه الوسائل، وغالباً ما تسجل الجرائم ضد مجهول.. فكيف سيكون الوضع بدون هذه الوسائل… ؟ لنتخيل فقط.. سنجد أن الشعب متوحش إلى أبعد درجات الوحشية، نتيجة للتفسخ المجتمعي والأسري والفساد الأخلاقي… هذا هو الواقع.

قد يعجبك ايضا