من العاصمة صنعاء.. المبعوث الأممي يقدم إحاطته لمجلس الأمن

الثورة /
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمس، إحاطة لجلسة مجلس الأمن الدولي، لأول مرة من العاصمة صنعاء، التي وصلها قبل ساعات من بدء الجلسة.
غروندبرغ أكد في إحاطته أن هناك مؤشرات كبيرة تؤكد إمكانية تحقيق السلام في اليمن هذا العام.
وقال هانس ” يسعدني أن أقدم الإحاطة الأولى لهذا العام من اليمن.. لقد أجريت اليوم مناقشات إيجابية وبناءة مع القيادة هنا في صنعاء ممثلاً لها السيد مهدي المشاط، واتطلع قدماً لمواصلة هذه المحادثات”.
وأشار إلى أنه أجرى مناقشات مثمرة في الرياض ومسقط.. معبرا عن أمله للبناء على هذه المناقشات لضمان أن يتيح عام 2023، مستقبلًا أكثر سلامًا وازدهاراً لرجال ونساء اليمن”.
وأضاف:” ما زلنا نشهد نشاطات عسكرية محدودة على خطوط الجبهات وتحديداً في محافظات مارب وتعز والضالع والحديدة ولحج، وكذلك على طول منطقة الحدود السعودية اليمنية”.
وذكر بأن “الوضع العسكري العام في اليمن ما يزال مستقراً وأنه لم يكن هناك تصعيد كبير، ولا تغييرات في خطوط المواجهة الأمامية”.
وفي ما يتعلق بجهود الوساطة الجارية، أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى أنه كان على تواصل مستمر مع الأطراف والدول الإقليمية وركزت المناقشات على خيارات تأمين اتفاق بشأن خفض التصعيد العسكري وتدابير لمنع المزيد من التدهور الاقتصادي وتخفيف تأثير الصراع على المدنيين.
إلى ذلك أكد مندوب روسيا خلال – جلسة مجلس الأمن الخاصة باليمن – اعتراف روسيا بحكومة صنعاء، وقال: موسكو تحافظ على علاقتها مع سلطات صنعاء.
وأضاف مندوب روسيا أن الدول الغربية تسعى لنهب وتصدير النفط والغاز اليمني، ولا تريد التواصل لحل شامل في اليمن.
وأشار إلى أن هدف الغربيين ليس التوصل لحل شامل في اليمن، بل تصدير «نفطه» محروقاته للأسواق العالمية فحسب.
وقال: الدول الغربية تمارس الانتهازية بتركيزها على الحصول على النفط والغاز اليمني، ونعتبر هذا النهج الانتهازي الغربي خطيراً جداً، وضاراً بالسلام المستدام في اليمن.