الهيئة النسائية بالبيضاء تسير قافلة غذائية وشتوية للمرابطين في الجبهات

الثورة نت| محمد المشخر

قدمت الهيئة النسائية الثقافية العامة في محافظة البيضاء اليوم قافلة غذائية وشتوية للمرابطين في جبهات العزة والكرامة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام وتحت شعار ”نموذج التربية في الإسلام”.

وفي المناسبة، أكد رئيسة الهيئة النسائية الثقافية العامة بالمحافظة بشري المؤيد، أن تقديم هذه القافلة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام كمبادرة رمزية تجسيدا للمسئولية التي تحملها المرأة اليمنية في الوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية.

ولفتت الى دور المرأة اليمنية في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي اقتداء بالزهراء عليها السلام التي مثلت القدوة في الانتصار للقيم والأخلاق..مشيرة إلى أن القافلة تمثل رسالة لتحالف العدوان بثبات المرأة وإصرارها على تقديم الغالي والنفيس في دعم معركة الدفاع عن الوطن.

وأشارت رئيسة الهيئة النسائية الثقافية العامة بالمحافظة بشري المؤيد إلى الصمود الأسطوري للمرأة اليمنية في مواجهة العدوان بالتضحيات الجسيمة والإمداد بالمال للمرابطين في الجبهات على طول ثمانية السنوات الماضية، مؤكده الوفاء للقيادة وللشهداء في مواصلة الصمود والتضحية حتى الانتصار بإذن الله تعالى .

وأكد بيان القافلة، أن هذه القافلة ستتبعها العديد من القوافل..لافتا إلى أن التحديات التي يفرضها العدوان والحصار لن تثني المرأة وأبناء اليمن من مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان الغاشم.

وتطرق البيان إلى مكانة المرأة الرفيعة في الإسلام، ودورها في مواجهة الحرب الناعمة التي يسعى الأعداء إلى تشويه أخلاق المرأة المسلمة.

واضاف البيان، إلى أهمية إحياء ذكرى مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء، وترسيخ المبادئ والتربية الإيمانية، وتقدم النموذج والقدوة الحسنة للمرأة المسلمة التي ترتقي بها في درجات سلم الكمال الإيماني والإنساني.

وشدد البيان على ضرورة الاقتداء بفاطمة الزهراء بما يحقق الحماية الفكرية والثقافية والأخلاقية والايمانية لنساء المسلمين، كونهن بأمس الحاجة لها في ظل استهداف أعداء الإسلام للأسرة والمجتمع الإنساني..

وحذر البيان، من مخاطر الحرب الناعمة الشيطانية التي تستهدف المرأة لإفسادها والسعي لتحويلها أداة لإفساد المجتمع، ويجب التصدي لهذه الحرب بالوعي والبصيرة والتربية الإيمانية وترسيخ القدوة الحسنة والمفهوم الصحيح لحياة الإنسان.