الداخلية: قواعد مواجهة الإرهاب تغيرت والقصاص للشهداء قادم


الثورة نت فؤاد محمد –
قال: اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية إن أي جريمة إرهابية لن تطوى صفحتها إلا بالقبض على الجناة ومن يقف ورائهم من المخططين والممولين للجرائم الإرهابية التي تستهدف اليمن ومصالحها العليا وإفشال مسار العملية السياسية والإنتقال السلمي للسلطة.
وأوضح لمركز الإعلام الأمني بأن الأجهزة الأمنية لن تألوا جهدا في ملاحقة العناصر الإرهابية الإجرامية حتى ولو كانوا في جحور الثعابين وأن عملية ملاحقتهم ستستمر على مدار الساعه وفي طول البلاد وعرضها.
وأكد ثقته في الأجهزة الأمنية وفي قدرتها على التصدي للإرهاب ببسالة وبطولة وقد فعلت ذلك في أكثر من مواجهة في أبين وشبوة والبيضاء وكان أخرها في مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة وفي دمث بمحافظة الضالع وغيرها.
وقال: إن قوات الأمن أصبحت تمتلك خبرات كبيرة في التصدي للجرائم الإرهابية وأن الأجهزة الأمنية لن تبقى بعد اليوم في موقع الدفاع وإنما ستنتقل إلى موقع الهجوم على الأوكار الإرهابية وعناصرها.
وأشار إلى أن قواعد المواجهة مع الإرهاب قد تغيرت وآن الأوان لأن تمسك الأجهزة الأمنية بزمام المبادرة.
واختتم حديثه بالتأكيد على إن القصاص لدماء الضباط والأفراد من منتسبي القوات المسلحة والأمن قادم لا محاله طال الوقت أم قصر ن وهذا هو منطق العدل والحق فلا جريمة دون عقاب.

وكانت قيادة الداخلية وجهت إدارات الأمن بتشديد إجراءاتها الأمنية لمواجهة أي أعمال إرهابيه محتملةواتباع الحيطة والحذر ورفع جاهزيتها الأمنية لمواجهة أي أعمال إرهابية محتملة.
وقالت قيادة الوزارة في توجيهها بإن الضربات الموجعة التي تلقاها تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة عدن وفي جبل رأس بمحافظة الحديدة وفي دمث الضالع قد تدفع بالعناصر الإرهابية إلى إرتكاب حماقات يائسه وردود أفعال إنتقاميه عبثيه مما يستدعى إتخاذ إجراءات وتدابير أمنية فاعله للتصدي لمثل تلك الافعال المحتمله ومنع حدوث أي خرق أمني.
وأكدت قيادة وزارة الداخلية على ضرورة إنتقال الأجهزة الأمنية إلى مرحلة الهجوم على الإرهاب بدلا من إتقاء هجماته فشروط المواجهة مع الإرهاب يجب أن تتغير وان يبقى زمام المبادرة بيد الأجهزة الأمنية التي ستجد الشعب صفا واحد من خلفها دفاعا عن أمن اليمن وإستقرارها ومصالحها العليا.

قد يعجبك ايضا