الثورة نت|
نجحت جهود قبلية بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم، في إنهاء قضية قتل بين منطقة حلة هداد مخلاف بني حاتم مديرية ضوران آنس ومنطقة حورور مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، استمرت 12 عاما وراح ضحيتها أحمد محمد مقبل الأشرم المقدشي وإصابة شخصين من مرافقي قائد المنطقة الأمنية في آنس.
وخلال اللقاء القبلي، الذي تقدّمه مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد المقدشي، ومحافظ ذمار، محمد البخيتي ، وعدد من أعضاء مجلس الشورى، ووكيلا المحافظة، فهد المروني، وعباس العمدي، ومدير أمن المحافظة، العميد أحمد الشرفي، ومسؤول التعبئة العامة، أحمد حسين الضوراني، ومديرو مكاتب تنفيذية وشخصيات اجتماعية، أعلن عضو مجلس الشورى، الشيخ حسين المقدشي، العفو لوجه الله تعالى وتشريفًا للحضور واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حل قضايا الثأر وتوحيد الجبهة الداخلية والصف الوطني في مواجهة العدوان.
وفي اللقاء، أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، بالمواقف المشرفة لقبيلة عنس ومشائخها في العفو في هذه القضية وغيرها من القضايا .. مبينا أن هذه المواقف تعكس الطيبة وكرامة وشهامة قبائل المقادشة الذين عُرفوا بمواقفهم الوفية التي تنبع من أهل الشهامة والقبلية.
ودعا قبائل اليمن إلى الاقتداء بهذه المواقف والمبادرة إلى حل المشاكل والصراعات والاسهام في توحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان.
ولفت إلى أن الشعب اليمني اليوم يداوي الجراح ويلملم الصفوف للتفرغ لمواجهة العدو الخارجي والأجنبي، ولن يرى العدوان إلا ما يسوءه طالما وهو مستمر في جرائمه وحصاره.
من جانبه أشاد محافظ ذمار، محمد البخيتي، بدور قبائل عنس في المبادرة في حل المشاكل القبلية والاستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وبين أن قبيلة عنس تتصدر حتى الآن بقية القبائل في المبادرة في إنهاء الثارات والمشاكل العالقة، داعيا بقية القبائل إلى المبادرة وحلحلة القضايا وانهاء الصراعات وتوحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان.
بدوره ثمن شيخ مخلاف بني حاتم، الشيخ أحمد حاتم، مواقف قبلية عنس والمقادشة في إنهاء القضية وطي صفحتها وتعزيز الروابط الاجتماعية التي تربط بين أبناء المجتمع.