الثورة نت|
أدان مجلس الشورى بشدة، اقتحام وزير الأمن الداخلي المتطرف الصهيوني، ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة وانتشار مكثف لقوات الاحتلال الصهيوني.
واعتبر المجلس، في بيان له اليوم، هذه الخطوة انتهاكا صارخا لحُرمة الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف وتصعيدا خطيرا و استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين في فلسطين والعالم.
وأكد البيان أن هذا الممارسات العدوانية لكيان العدو الصهيوني تأتي نتاجًا للانبطاح والتطبيع المخزي لعدد من الدول مع الكيان الغاصب، مشيرًا إلى أن الغطاء الأمريكي المستمر قد أعطاه جرأة لاقتراف مثل هذا الأعمال العدوانية بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين.
ودعا البيان منظمة المؤتمر الاسلامي والأمم المتحدة والأزهر الشريف إلى إدانة هذه الجريمة ووضع حد لهذه الممارسات الصهيونية التي تُقدِم عليها حكومة نتنياهو المتطرفة، والتي تُهدد بانفجار الوضع في المنطقة .
كما دعا الشعوب العربية والاسلامية وكافة أحرار العالم إلى التعبير عن غضبهم واستنكارهم لكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتأييد خيارات الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة في ردع الكيان الغاصب وإنهاء الاحتلال.
وندد البيان بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية واستهداف مطاراتها الدولية وبنيتها التحتية في خرقٍ سافر لمواثيق الأمم المتحدة.
وأكد أن حق الشعب السوري ومحور المقاومة في الرد على هذه الاعتداءات الصهيونية مكفولاً في كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.