الثورة نت|
نظّمت مؤسسة اليتيم التنموية بصنعاء اليوم فعالية خطابية بمناسبة اليوم العالمي ليتامى الحروب.
وفي الفعالية أكد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أهمية إحياء اليوم العالمي ليتامى الحروب لتذكير العالم بمعاناة الشعب اليمني وفقدان الآلاف من الشهداء والأيتام ضحايا الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأشار إلى أهمية الحديث في هذه المناسبة عن ضحايا العدوان من الأطفال والنساء والشيوخ والأعيان المدنية التي استهدفها تحالف العدوان في ظل تواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ولفت الوزير الديلمي إلى أهمية إطلاق عشرات المشاريع والمبادرات لأطفال ويتامى الحروب في اليمن والتي يجب أن تقوم بها الأمم المتحدة وفقاً للمبادئ التي انطلقت منها في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي ليتامى الحروب في يناير من كل عام.
وأشاد بالمبادرات والمشاريع التي تطلقها مؤسسة اليتيم والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية ووزارة الشؤون الاجتماعية ورجال المال والأعمال من أجل الأيتام.
وتطرق الديلمي إلى الدور السلبي لمنظمة اليونيسف في عدم تنفيذ مبادئها المعنية بحقوق وحماية الطفولة في اليمن جراء تعرض الأطفال للقصف .. داعياً إلى ضرورة رعاية الأطفال اليتامى الذين أصبح جزءاً منهم أطفال شوارع ومحرومين من التعليم والصحة، إضافة إلى معاناتهم مع أسرهم.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، ووكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون أحمد راصع والمدير التنفيذي لمؤسسة اليتيم التنموية ماجد عزان، والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية محمد فارس، استعرض مدير عام الرعاية الاجتماعية بمؤسسة اليتيم عادل الغيلي المشاريع والبرامج التي تنفذها المؤسسة في الرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي والحماية لإيصال اليتامى إلى مرحلة الاكتفاء وتحويلهم من مرحلة الاحتياج إلى الإنتاج.
وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ مشاريع للأيتام ومنها” الكفالات الشهرية، والرعاية الصحية والطبية، والمنح العلاجية، والاهتمام بالموهوبين والمبدعين بإقامة أنشطة ثقافية وترفيهية ومسابقات علمية وتقديم سلال غذائية وإيواء وتوفير وجبات يومية ورعاية تعليمية مجانية ومخفضة في المدارس والجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة”.
وأكد الغيلي أهمية تكاتف جهود الجهات الرسمية والخاصة والمنظمات المحلية والدولية والجهات ذات العلاقة ورجال المال والأعمال لدعم المؤسسة للاضطلاع بدورها في رعاية الأيتام الذي تجاوز عددهم مليون يتيم.
وأشاد بجهود هيئة رعاية أسر الشهداء التي تولي أبناء الشهداء اهتماماً كبيراً باعتبارهم من أيتام الحروب، خاصة وهي تدشن اليوم بشكل مستمر كفالات شهرية لـ 52 ألف يتيم والاهتمام بأبناء المفقودين ودعمهم المستمر لمشاريع الكسوة والحقيبة المدرسية بالمؤسسة.
فيما دعت كلمة الأيتام، الأمم المتحدة إلى الضغط على دول العدوان لإيقاف حربها على اليمن .. مشيراً إلى أن أطفال اليمن بحاجة للأمن والسلام وتخفيف معاناتهم جراء فقدان آبائهم نتيجة الحرب والحصار منذ ثمان سنوات.
واستعرضت الكلمة الجرائم المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق أطفال اليمن والأعيان المدنية والمزارع والمدارس والمستشفيات في تحد صارخ للأعراف الدولية وبروتوكولات حماية الطفولة بالعالم.
تخللت الفعالية التي حضرها ممثلو المنظمات المحلية والدولية ورجال المال والأعمال والجهات المعنية وأوبريت بعنوان “ذلك الفقيد أبي” أداء فرقة عصور للفنون عبرت عن مأساة ومعاناة الطفولة في اليمن جراء العدوان وتكريم رجال المال والأعمال والمساهمين والداعمين بدروع وشهادات تقديرية.