الثورة نت|
نجحت جهود قبلية بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى- رئيس المنظومة العدلية العليا محمد على الحوثي اليوم، في إنهاء قضية قتل بين أسرتي الضبياني وجسار من مديرية مغرب عنس محافظة ذمار، والتي راح ضحيتها ناصر ناجي الضبياني وإصابة ثلاثة من آل جسار.
وخلال اللقاء القبلي الذي تقدمه محمد علي الحوثي ومستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي ومحافظ ذمار محمد البخيتي ونائب وزير النقل محمد الهاشمي، ووكيل المحافظة عباس العمدي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، أعلن الشيخ ناجي سعيد الضبياني والد المجني عليه العفو والتنازل عن القضية لوجه الله وتشريفا للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، بموقف الشيخ ناجي الضبياني وقبائل السهمان وخولان وكل من سعى وساهم في إنهاء هذه القضية.. لافتا إلى أن هذا الموقف يدل على شهامة قبائل اليمن التي ليس بغريب عليها مثل هذه المواقف الأخوية.
ودعا أبناء محافظة ذمار إلى حل القضايا الاجتماعية وتعزيز وحدة الصف في مواجهة العدوان.
وأضاف” إن أبناء الشعب اليمني اليوم يقفون صفا واحدا في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والبريطاني، وكل من يعتدي على بلادنا “.
وأكد محمد علي الحوثي، أن مثل هذه المواقف تفشل مساعي العدوان لشق وحدة الصف وخلخلة الجبهة الداخلية.. مشيرا إلى أنه سيتم معالجة الكثير من القضايا بمحافظة ذمار.
فيما أشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى بموقف ولي الدم وكل من سعى في حل هذه القضية من مشايخ وشخصيات اجتماعية من محافظتي صنعاء وذمار.. مؤكدا أهمية تعزيز قيم التآخي والتسامح بين أبناء الوطن وتعزيز وحدة الصف في مواجهة العدوان.
من جانبه ثمن محافظ ذمار، موقف ولي الدم الشيخ الضبياني وقبائل عنس وذمار كافة وكل من سعى في إنهاء القضية، لافتا إلى أهمية تعزيز أواصر الإخاء وقيم التسامح والحفاظ على التقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين وحل الخلافات بطرق أخوية.
وأشار إلى أن إنهاء هذه القضية يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في معالجة القضايا الاجتماعية.
وأكد محافظ ذمار، دعم قيادة السلطة المحلية لجهود حل القضايا المجتمعية، معبرا عن الشكر لعضو المجلس السياسي الأعلى في تنبي حل القضايا الاجتماعية وإصلاح ذات البين.
بدورهم أشاد أعضاء لجنة الوساطة الشيخ حاشد القاضي، والشيخ عبدالله ناجي الغادر، والشيخ صالح العاطفي، والشيخ يحيى البياضي، والشيخ يحيى الشامي، وقبائل السهمان وخولان وآنس والحداء وعنس، بموقف ولي الدم في العفو والذي يجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.