الثورة نت/
استهدفت القوات الجوية الروسية عدة مدن أوكرانية منها كييف، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، وأسفرت عن مصرع شخص واحد على الأقل وجرح أكثر من 30 آخرين.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أنه في أعقاب الغارات انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا للتحذير من غارات جوية في أول ساعتين من العام الجديد.
ودوى انفجار ضخم فوق كييف بعد أقل من ساعة بالعام الجديد، وقال رئيس بلديتها إن نظام الدفاع الجوي “يعمل” للدفاع عن المدينة من الضربات الروسية.
بدوره، أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده ستواصل القتال حتى “النصر”.
وقال زيلينسكي في خطابه له بمناسبة العام الجديد: “نحن نقاتل وسنواصل القتال” حتى النصر، آملا بأن يكون العام الجديد عام عودة أراضينا إلى السيادة الأوكرانية”.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مراسلها، بسماع ما لا يقل عن 11 انفجارا، الليلة الماضية، فيما كانت المدينة تستعد للاحتفال برأس السنة رغم دخول الحرب في أوكرانيا شهرها الـ11.
وبالتزامن مع الضربات الجوية، بث التلفزيون الروسي خطابا لبوتين بمناسبة رأس السنة أكد فيه أن “الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانب” روسيا التي تخوض حربا في أوكرانيا وتواجه أزمة مع الدول الغربية.
وقال بوتين: “إن عام 2022 تميز بأحداث حاسمة جدا ومهمة، ترسي الأسس لاستقلالنا الحقيقي”.
وأضاف: “لهذا السبب، نحارب اليوم ونحمي شعبنا في أراضينا التاريخية، في الكيانات الجديدة المكونة لروسيا”، في إشارة إلى المناطق الأوكرانية التي أعلنت موسكو ضمّها”.
وانتقد الرئيس الروسي “حرب عقوبات حقيقية شنها (الغرب) على بلاده”.. مضيفا “أولئك الذين بدأوها توقعوا التدمير الكامل لصناعتنا وأموالنا ووسائل نقلنا.. لم يحدث ذلك”.
وتابع الرئيس الروسي قائلاً: “كان الغرب يكذب بشأن السلام وكان يستعدّ للعدوان. واليوم، لا يخجل من الاعتراف بذلك بشكل مكشوف”.
وقبيل خطاب بوتين، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في رسالة موجهة إلى العسكريين بمناسبة السنة الجديدة، إن انتصار روسيا في أوكرانيا مقبل “لا محالة”.