رئيس الكنيست المنتخب «شاذ جنسياً» - فضيحة.. أعضاء البرلمان البريطاني ينفقون أموال الضرائب على بائعات الجنس - حصيلة مروعة لقتل النساء في إسبانيا - وفرنسا تسيء للإسلام والمقدسات

الغرب “من الداخل” أرقام مخيفة لاغتصاب النساء والأطفال والذكور في أوروبا

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

مع بداية كل عام تفاجئنا الإحصائيات عن نسبة الجريمة الموثقة، في العام المنصرم.
الدول الديمقراطية – ومن تطلق على نفسها دول العالم الأول – دائماً في المقدمة.
الجيش الأمريكي أعلن عن ارتفاع أعداد الاعتداءات الجنسية بين صفوفه بفارق كبير عن الأعوام الماضية، في العام الماضي تلقت قيادة الجيش أكثر من 8866 بلاغاً، وضِعْفُ الرقم حصل في 2022م ، ما يعني أن الميول نحو الرذيلة والشذوذ في تصاعد كبير.

– حقوق المرأة في الدول الغربية
تقرير وكالة الحقوق الأساسية في الاتحاد الأوروبي أظهر أن ثلث النساء – حوالي 62 مليون امرأة – في دول الاتحاد، تعرضن للعنف الجنسي من شركائهن، وبحسب التقرير الذي نشر قبل عام فإن المملكة المتحدة تصدرت القائمة في عدد الجرائم الجنسية بواقع 80 ألف جريمة، أكثر من النصف جرائم اغتصاب.

أكثر من 200 حالة اغتصاب لكل 100 ألف نسمة
وفي السويد سجل أعلى معدل للعنف في العالم وفق إحصائية عام 2020م.. تلتها فرنسا وألمانيا، وعلى نحو مماثل كان عدد ضحايا الاغتصاب من الذكور في البلدين الأعلى على الإطلاق، حيث وصل إلى أكثر من 5 آلاف ضحية.
وبلغ عدد حالات اغتصاب النساء الموثقة في فرنسا عام 2020 نحو 30 الف حالة, ومثل هذا الرقم في حالات الاعتداء والتحرش الجنسي، بمجموع 50 ألف حادثة عنف جنسي فيما بلغ عدد حالات الاغتصاب في الاتحاد الأوروبي 35 % من عدد النساء.
الإحصائية رصدت فقط الحالات المبلغ عنها، تقول منظمة الأمن المجتمعي إن الرقم غير دقيق، وقد يصل إلى أن نصف النساء في الاتحاد الأوروبي تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي أو الإكراه البدني.

حقوق الأطفال والرجال بالمفهوم الغربي
العنف الجنسي طال الرجال أيضاً وسجلت السويد أعلى نسبة.
نشر موقع «الكومبوس» السويدي، تقريرا عن مجلس مكافحة الجريمة السويدي، يفيد بأن ظاهرة اغتصاب الرجال من أبناء جنسهم زادت كثيرا في السنوات القليلة الماضية، وزاد معها عدد الشكاوى المقدمة بهذا الخصوص، إذ بلغت خلال خمس سنوات نحو 5 آلاف حالة اغتصاب مسجلة.
ووفقا للتقرير، فإن معظم الحالات تحدث عندما يتعرض الرجال إلى الاغتصاب من قبل رجال آخرين.
بدورها قالت السلطات الصحية إن استقبال حالات الاغتصاب في السنوات القليلة الماضية كان مقتصراً في السويد على النساء، لكن تم استحداث أقسام خاصة للرجال أيضا، تقدم لهم إضافة إلى الرعاية الصحية الدعم النفسي والمعنوي.
أما الأطفال فالأرقام أكبر من المعلن عنها، لأن معظم حالات الاغتصاب تتم في المدارس والجامعات وتنتشر في النوادي الليلية والرياضية بكثرة، لكن لا يتم الإبلاغ عنها.
خلال عام واحد سجلت ألمانيا أكثر من 15500 جريمة استغلال جنسي للأطفال في ألمانيا.
وبحسب التقرير، يتوقع ارتفاع حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال خلال هذا العام إلى ضعف العام الماضي بزيادة ضحيتها اللاجئون الأوكرانيون.
الأرقام أعلى بكثير خاصة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ورومانيا من خلال تواجد النوادي الإباحية بكثرة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن نسبة جرائم الاغتصاب في بريطانيا تعادل دولتين في منطقة اليورو.

ارتفاع مخيف لجرائم قتل النساء في إسبانيا
حقوق المرأة في الدول التي ضجت الدنيا بهذا الشعار هو القتل الفظيع.
وكان وزير الداخلية الإسباني قد ندد بالارتفاع المخيف في جرائم قتل النساء في البلد الأوروبي، يقول فرناندو إن « سلسلة الجرائم المروعة كانت محبطة للغاية وينبغي أن تكون جرس إنذار».
تصريح الوزير أتى بعد مقتل 9 نساء خلال هذا الشهر من قبل شركائهن.
وبحسب فرانس برس، فإن من بين الضحايا امرأة حامل تعرضت للطعن حتى الموت أمام ابنيها المراهقين من قبل شريكها السابق في حين كان من المقرر أن تضع جنينها خلال أيام، وبمقتلها ارتفع عدد النساء الآتي لاقين ذات المصير إلى 48 امرأة هذا العام.
فيما بلغ إجمالي القتلى من هذا النوع من الجرائم 1181 منذ أن بدأت الحكومة في إحصاء الضحايا.

رئيس الكنيست شاذ
بما أنهم منبع القاذورات والفساد في الأرض، فلا غرابة أن ينتخب البرلمان الصهيوني رجلاً شاذاً جنسيا، رئيسا للكنيست.
تم انتخاب أوحانا، الذي دخل البرلمان في العام 2015، بأغلبية 63 صوتا، فيما صوت خمسة نواب ضد القرار وامتنع نائب واحد عن التصويت، وينتمي أوحانا إلى «حزب الليكود».
ويعتبر أوحانا الرجل الثالث في الدولة بعد الرئيس ورئيس الوزراء، وفق الدستور.
وضمن التوجه الغربي لفرض الشذوذ الجنسي وجعله ثقافة عصرية، أعلن رئيس مجلس الملاكمة العالمي عن تنظيم بطولة للملاكمين الشواذ والمتحولين جنسياً.

أموال الضرائب تذهب في الجنس
فضيحة جنسية لأعضاء البرلمان البريطاني
أفادت صحيفة «تايمز» البريطانية، بأنه تم رصد أعضاء في البرلمان البريطاني وهم يتعاملون مع عاملات في «صناعة الجنس»، وذلك خلال زياراتهم الخارجية.
ووفقا للصحيفة فقد تم تحذير هؤلاء البرلمانيين، من أن مثل هذا السلوك، يشكل خطرا عليهم بسبب احتمال تعرضهم للابتزاز.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بعض هذه المجموعات البرلمانية تقوم بتنظيم رحلات عمل والنفقات من الميزانية، وغالباً ما تتم رحلات البرلمانيين الخارجية للترفيه على نفقة دافعي الضرائب.
– يترافق مع هذا التوجه الشاذ حملات إساءة للمقدسات والأنبياء والإسلام، ففي باريس المنحلة تنشط الأعمال العدائية بحماية رسمية..
مسجد باريس الكبير ندد بتصريحات كاتب فرنسي حرض على المسلمين، وردا على تصريحات الكاتب الفرنسي، قال عميد المسجد شمس الدين إن «إقصاءه مكوّن كامل من الشعب الفرنسي وإقصاؤه كليا، أمر خطير للغاية»، مستنكرا استعمال ثنائية «الفرنسيين الأصليين» والمسلمين.
وأشار عميد المسجد في بيان، إلى أنه سيرفع شكوى على خلفية التصريحات التي اعتبر أنها «تحرّض على كراهية المسلمين».

قد يعجبك ايضا