أشرف على إنهاء تسع قضايا قتل في محافظتي إب والجوف

عضو السياسي الأعلى الحوثي: أحرار اليمن مطالبون بالتحرك صف واحد ضد العدو الأجنبي لتحرير الأراضي اليمنية المحتلة

الثورة /عبدالباسط النوعة/سبأ

أنهى أمس صلح قبلي موسع اشرف عليه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ثمان قضايا قتل حدثت متفرقة شملت (20) أسرة في مديرية القفر بإب راح ضحيتها ( 14 ) قتيلا ..
وفي الصلح الموسع الذي تقدمه محافظ إب عبدالواحد صلاح أعلنت أولياء دم المجني عليهم من أسر عباد الجماعي والمقذل وصالح العويني وناصر العويني والكوال والدمة وحسن الجماعي واحمد المعقول وابو هاجرة وبني وهيب والحداء والمعقول التنازل والعفو عن الجناة من أسر صلاح الجماعي وبني مفتاح وبني شعيب وأحمد العويني والحدا وصالح المعقول وبني هاجرة ووهيب ، لوجه الله تعالى وتشريفا لكل من حضر في هذا الموقف المهيب وتنفيذا لتوجيهات قيادة الثورة بالحرص على حل الخلافات والقضايا وإصلاح ذات البين والتوجه نحو العدو الخارجي لهذا البلد ..
ورحب عضو المجلس السياسي الأعلى بهذه الاستجابة الرائعة من قبل هذه الأسر الكريمة في حل قضاياها وتحكيم صوت العقل والمنطق وإنهاء الثارات والصراعات التي ظلت بعضها لسنوات عديدة .. داعيا تلك الأسر إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في هذا الصلح المبارك وعدم الانجرار مرة أخرى للمشاكل وفتح صفحة جديدة من الإخوة والتفاهم والعيش الآمن والسلام الدائم ..
وشدد على ضرورة التوقيع على وثيقة الصلح العام التي دشنها عدد من المشائخ والشخصيات في هذه المديرية لإنهاء كل القضايا والمشاكل بين أبنائها .. مشيدا بالتفاعل الكبير والتعاون الرائع لمشائخ ووجهاء هذه المديرية في حل القضايا والسعي لإنهاء الثارات ..
وحيا عضو السياسي الأعلى التحرك الفاعل لأبناء مديرية القفر في مواجهة أعداء الله وأعداء الوطن قوى العدوان الغاشم في كافة الميادين والجبهات .. مناشدا أبناء القفر بالتوحد والتآخي وعدم الاقتتال والاختلاف فيما بينهم وتوجيه فوهات البنادق نحو العدو المعتدي و المحتل للبلد والتنكيل به وتحرير كافة المناطق التي احتلها ..
وأكد أن أحرار اليمن مطالبون بالتحرك أمة واحدة وصف واحد ضد العدو الأجنبي وحتما سيتحقق النصر وتتحرر الأراضي اليمنية المحتلة وترتقي بالوطن والشعب نحو التنمية والبناء ..
فيما أكد محافظ إب أهمية التعاون وتكاتف الجهود من أجل حل القضايا بين الناس وإنهاء الثارات والمشاكل المجتمعية والتفرغ جميعا لمواجهة العدو الأجنبي المتربص بهذا البلد وأبناء هذا البلد .. داعيا بقية القبائل في هذه المديرية ممن لديهم قضايا وثارات إلى التوجه نحو الصلح والتسامح والتنازل لبعضهم البعض صونا للدماء وتغليبا لصوت العقل والمنطق والتزاما بالشريعة الإسلامية الغراء وتنفيذا لتوجيهات قيادة الثورة ..
وكان مدير المديرية سليم القحيف والشيخ فهد الرويشان قد ألقوا كلمات باسم الوسطاء من المشائخ والوجاهات ، أشادوا خلالهما باستجابة تلك الأسر لداعي التصالح والعفو وفتح صفحة جديدة عنوانها الإخاء والسلام ..
حضر الصلح عضو مجلس الشورى محمد علي التويتي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد منصور الخالد ومدراء مكاتب السياحة غانم عوسج والإعلام عبدالباسط النوعة والوحدة الزراعية يحيى الرميشي وهيئة الكتاب ردمان الأديب.
على صعيد متصل أنهى صلح قبلي في صنعاء، أمس، بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا، محمد علي الحوثي، ونائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام ،ووزير الداخلية، اللواء عبدالكريم الحوثي، قضية قتل بين قبائل آل علي وذو محمد من محافظة الجوف وقعت أحداثها منذ عام.
وخلال الصلح القبلي، الذي قادته لجنة الوساطة المكونة من وكيل أول محافظة الجوف، صالح الدهشاء، ورئيس لجنة التصالح والتسامح، الشيخ محمد الزلب، والمشايخ: مطيع ثوابه ويحيى الستين وراشد الخراشي ومحسن البعجري، أعلن أولياء دم المجني عليه سالم محمد عبدالله البعجري، العفو والتنازل عن القضية لوجه الله وتشريفًا للحاضرين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الشورى، بمكرمة آل البعجري في العفو والتنازل عن القضية، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية بطرق أخوية ومرضية للجميع.
وأكد حرص الدولة والحكومة على تعزيز وحدة الصف الوطني، والحفاظ على روابط الأخوة والجبهة الداخلية وتماسك النسيج الاجتماعي.
من جانبه ثمن وكيل أول محافظة الجوف، الجهود المبذولة لإنهاء قضية القتل بين آل علي وذو محمد وصولاً إلى التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
ولفت إلى أن معالجة القضية يأتي من منطلق حرص الجميع على قيم التسامح والتصالح بين أبناء الوطن، والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
فيما أكد رئيس هيئة التصالح والتسامح، الشيخ الزلب، أهمية حل القضايا المجتمعية وفقاً للأعراف القبلية، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة.
وأشاد بعفو آل البعجري في هذه القضية وجهود الجميع في تقريب وجهات النظر ووصولاً إلى إنهاء القضية وإغلاق ملفها، داعياً قبائل اليمن إلى معالجة قضايا الخلافات والثارات بطرق مرضية للجميع.
وأكد المشايخ الحاضرون، أن العفو في هذه القضية يعزّز التلاحم ووحدة الصف، لاسيما في ظل ما يتعرض له الوطن من مؤامرات وعدوان وحصار .. لافتين إلى أن المرحلة التي يمر بها الوطن، تستدعي تضافر الجميع لمواجهة العدوان والتصدي للغزاة والمعتدين.
حضر الصلح القبلي الشيخ علي المهشمي، والشيخ حنين أبو لحوم، ومن مكتب أبو عبدالله الرزامي أيمن أبو طالب وحسين الخراشي.

قد يعجبك ايضا