الثورة نت|
أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي اليوم، على إنهاء قضية قتل بين آل البعني وآل الجماعي من مديرية حزم العدين بمحافظة إب وقعت أحداثها قبل 11 عاماً، راح ضحيتها اثنين قتلى من آل الجماعي وعشرات الجرحى من الطرفين.
وفي الصلح الذي تقدمه محافظ إب عبدالواحد صلاح ووكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وجبران باشا وجمال الحميري، أعلنت أسرة المجني عليهما من آل الجماعي العفو عن الجناة في القضية، كما أعلن آل الجماعي وآل البعني التنازل لبعضهما لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معالجة القضايا المجتمعية.
وحيا عضو السياسي الأعلى الحوثي، آل الجماعي وآل البعني على جنوحهما للصلح القبلي وحرصهما على رأب الصدع وإنهاء قضايا الثأر بينهما.
وأكد أن الصلح القبلي وطي ملف القضية، يعكس روابط الأخوة ووشائج القربى بين الأسرتين .. داعيا كافة القبائل إلى حل الخلافات وقضايا الثارات بالصلح العام والتوجه لمواجهة العدو الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشار محمد علي الحوثي إلى أن إصلاح ذات البين وحرص أبناء المجتمع اليمني على ثقافة التسامح والإخاء، يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع ويفوّت الفرصة على دول العدوان تنفيذ مخططاتها في اليمن.
من جانبه ثمن محافظ إب، الجهود الحثيثة من قبل لجنة الوساطة والمحكمين برئاسة وكيل المحافظة جبران باشا والتي أثمرت في الوصول لاتفاق مرضي للطرفين في حل القضية وفتح صفحة جديدة تسودها الأخوة والتسامح وتوحيد الصفوف لمواجهة تحالف العدوان.
وأكد أن حل القضايا المجتمعية والثارات من الأولويات التي تسهم في خدمة توجه الدولة لعملية البناء والتنمية.
وأوضح المحافظ صلاح، أن قبائل اليمن بهذه المبادرات، تجسد أروع قيم المحبة والترفع عن المشاكل المجتمعية والتغلب عليها والتلاحم لمواجهة العدو.
بدورهم أشاد المشاركون في الصلح بمكرمة آل الجماعي وآل البعني بالعفو والتنازل لبعضهما وإغلاق ملف القضية .. لافتين إلى أن قبائل اليمن في ظل العدوان الغاشم تضرب أروع الأمثلة في العفو والتسامح والحرص على توحيد الصفوف واللحمة الوطنية.
حضر الصلح مستشار المحافظة حفظ الله النجار وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية ووجهاء وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.