الثورة نت|
أحيت وزارة شئون المغتربين، اليوم ، الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية تحت شعار ” شهدائنا عظمائنا”.
وفي الفعالية، التي حضرها وزير الدولة، أحمد العليي، اعتبر نائب وزير شئون المغتربين، زايد الريامي، الذكرى السنوية للشهيد محطة للتذكير بعظمة ومآثر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الوطن ، والسير على نهج وخطى الشهداء .
وقال ” لا مقام يعلو فوق مقام الشهداء ولن يحظى بمنزلتهم ومكانتهم عند الله إلا من اقتفى أثرهم وسار على نهجهم السليم ” .
وأضاف:”لن ننسى تضحيات الشهداء العظماء اللذين سطروا بدمائهم الطاهرة تاريخا مشرفا في الذود عن وطنهم وشعبهم ولقنوا المحتلين الغزاة دروسا في البطولة والتضحية” ، مؤكد ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء.
بدوره أشاد وزير حقوق الانسان، علي الديلمي، بالدور البطولي للجيش في دحر محاولات تحالف العدوان ودول الاستكبار، معتبرا الذكرى محطة للاستفادة من التضحيات والدروس وقيم الصبر والبذل والعطاء والثبات التي تركها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن.
وحث الوزير الديلمي، الجهات الرسمية ذات العلاقة وهيئة الشهداء للقيام بمسئوليتها تجاه الشهداء ورعاية أسرهم وتوفير لهم العيش الكريم.
فيما أشار الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والاستثمار، أحمد الحميدي ، إلى عظمة فضل الشهادة عند الله ومنزلة الشهداء الذي كرمهم الله في أعلى المراتب بعد الأنبياء .
واعتبر الحرب التي تشن على اليمن منذ ثمان سنوات من أقذر الحروب الكونية التي تكالبت فيها قوى الاستكبار العالمي و المستعمرين وأذنابهم في المنطقة في محاولة للسيطرة على مقدرات وثروات البلاد.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية وعرض فلم وثائقي من كلمات السيد القائد عبد الملك الحوثي ومقتطفات من مسيرة حياة الشهداء الجهادية.
عقب ذلك زار نائب وزير شئون المغتربين وقيادات وموظفو الوزارة ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وكافة شهداء الوطن، كما زاروا روضة الشهداء في الجراف وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وأكد الزائرون أهمية إحياء ذكرى الشهيد بالزيارات للرياض والمعارض لاستذكار الشهداء العظماء الذين ضحوا بدمائهم وأنفسهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.